الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

السادية ماهي وكيف تعرف المصاب بها

الأمراض المستعصية و جمال المرأة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نورالصباح
    كاتب الموضوع
    محظورين
    • Apr 2013
    • 3694 
    • 838 
    • 17 

    في البداية لم اعلم بالضبط في اي باب اضع الموضوع
    هل اضعه في المواضيع العامة ام الامراض المستعصية
    اعلم اننا في منتدى روحاني وعلاج امراض روحانية ولكن اتمنى كل التمني ان يدرج هذا المرض هنا واتمنى لو يوجد حل روحاني لهذا المرض لصعوبة معالجة هذا المرض حيث وجد ان المريض يرفض العلاج نهائيا بل ويعتبره دليل على القوة والرجولة وهذا المرض انتشر بشكل واسع في المجتمعات الشرقية فمن خلال متابعتي لعده مواقع في التواصل الاجتماعي والخاصة بالنساء وجدت مئات الحالات المصابة حيث تشكو معظم النساء من التعامل السادي من قبل ازواجهم وفيما يلي اورد بعض لكم بعض المعلومات التي وجدتها بخصوص المرض

    ما المقصود بـ “الشخصية السادية”
    “السادية” باختصار هي اللذة بإيقاع الألم على الآخرين سواء كان لفظيًا أو جسديًا، فالشخص السادي هو شخص متسلط، عديم الرحمة، عديم المسامحة لمن أخطأ بحقه بقصد أو دون قصد، يسعى بكل الطرق لتحقير وإهانة وإذلال الآخرين، وسحق آدميتهم، وجرح كرامتهم، ويتلذذ بذلك، ولا يشعر بالذنب عند ارتكابه الأخطاء أبدًا، ويتصف بعدم الثقة بمن حوله، والشك الدائم بالآخرين، والتعصب لرأيه وفكره، وعقاب من ينتقده، وغالبًا ما يعاني الشخص السادي من الوسواس القهري.

    ويقول علماء النفس إن بداخل كل منا شخصية سادية قد لا تطغى علينا لكنها تظهر في مواقف بسيطة، مثل أن تستمتع بألم لاعب في الفريق المنافس، أو أنك تفرح وتستمتع بألم أحد أبطال أفلام الأكشن، إذ إن استمتاع الشخص بألم الآخرين جزء من الشخصية السادية.

    وتعود تسمية “السادية” للأرستقراطي والروائي الفرنسي المعروف بـ “ماركيز دي سادا” الذي كان من دعاة أن يكون المبدأ الأساسي في الحياة هو السعي للمتعة الشخصية المطلقة دون أي قيود أخلاقية أو دينية أو قانونية، وقد سجل تاريخه فضيحة تمثلت في جلده فتاة شابة والإساءة إليها جنسيًا وبدنيًا في أحد الفصح، إضافة إلى العديد من الفضائح المتسمة بالعنف والقسوة في تعاملاته الجنسية، لكن هذا المصطلح لم يعد مقتصرًا على العلاقة الجنسية وحصول المتعة فيها بإنزال الألم بالشريك بالضرب والتقييد والشتم والوحشية بحق الطرف الآخر، بل تعدى ذلك إلى ضرب الإخوة أو الأبناء ضربًا مبرحًا، وكذلك إلحاق الأذى بمن هم تحت إمرته، والاستمتاع بسماع توسلاتهم، ليصبح مصطلح “السادية” مرادفًا للعنف والدموية.

    ما أسباب اضطراب الشخصية السادية
    قد يكون حدوث اضطراب الشخصية السادية مرتبطًا باضطراب في مناطق معينة من الدماغ، وقد يكون ھﺬا السلوك نوعًا من التعبير عن الانفعالات السلبية والمحتقنة داخل النفس، أو قد يكون نتاجًا لخبرات الطفولة، فالتجارب السلبية خلال مرحلة الطفولة أو النمو الجنسي في المراحل المبكرة قد تكون أحد العوامل الرئيسية التي تُسهم في تنمية الشخصية السادية، ومع أن هذا الاضطراب يشاهد في الذكور أكثر من الإناث إلا أن الأدلة على وجود أسباب وراثية ضعيفة.

    ما أنواع الشخصية السادية

    السادي المتفجّر: لا يمكنك أن تتوقع رد فعله، إذ إنه عنيف بشكل غير متوقع، وفي بعض الأحيان قد يفقد السيطرة على ذاته. تنشأ هذه الشخصية عند البعض نتيجة اليأس والخيبة من الحياة، فيسعى إلى الانتقام من الآخرين حوله لا سيّما أسرته، ويحاول تفريغ كل المشاعر السلبية المسجونة داخله مما عاناه من ألم.

    السادي الإجرامي (المستبد): وهذا أخطر أنواع السادية، إذ إنه يلجأ لأساليب منهجيّة لتعذيب الآخرين، ويستمتع بإجبار ضحاياه على الخضوع وتصغير ذواتهم. يبدو أن هذه التصرفات تعطيه إحساسًا بالرضا والمتعة، وهو عادة ما يختار ضحاياه من الضعفاء من حوله، وسلوكه ليس نتيجة الإحباط، وإنما نتيجة فقد ثقته بنفسه، فيسعى لفرض سيطرته على الآخرين ليغطي على ضعف الشخصية لديه وأنه يتفوق عليهم.

    السادي المسيطر: يوجد عادة في الوظائف الإدارية، فيكثر لدى الضباط والعسكريين، ومشرفي السجون، وعمداء الجامعات، والمديرين، إذ إنهم يمارسون ساديتهم ضمن القوانين والأنظمة، ولكنهم يخترقونها ولا يشعرون بتأنيب الضمير لأنهم يعتقدون أنهم يحمون بذلك المصلحة العامة، فيتمادون في تعذيب الناس، وكلما زاد عقابهم للآخرين كلما زاد رضاهم عن أنفسهم وإحساسهم بالسلطة، والمشكلة أن هؤلاء لا ينتقدهم أحد لأنهم يتذرعون بتطبيق القانون.

    السادي الضعيف: يتصرف السادي هنا كالجبناء، فهو ضعيف الشخصية، ولا يبادر بالهجوم ولكنه في ترقب دائم للخطر، ويخاف من أشياء كثيرة حوله، ولكنه يظهر لعدوه وخصمه أنه واثق بنفسه وأنه لا يخاف شيئًا، ويبحث عن كبش فداء لإلقاء اللوم عليه.

    كيف يشخص اضطراب الشخصية السادية
    يشخص هذا الاضطراب عند وجود سلوك قاس وعدواني، ويكون هذا السلوك غير موجه نحو شخص واحد فقط، ويدل على ذلك تكرار حدوث أربعة على الأقل مما يلي :

    1- يستخدم القوة والقسوة الجسدية والعنف لغرض الهيمنة في العلاقة (ليس لتحقيق أهداف غير شخصية مثل ضرب شخص ما من أجل سرقة).

    2- يهين أو يحط من قدر الناس في وجود الآخرين.

    3- قد يجعل شخصًا ما يتصرف تحت سيطرته بقسوة غير اعتيادية.

    4- يشعر بالتسلية والمتعة عندما يرى المعاناة النفسية والجسدية للغير (بما في ذلك الحيوانات فيقوم بإيذائها سواء بالضرب أو القتل أو الحرق).

    5- قد يكذب لغرض إلحاق الأذى والألم بالآخرين (ليس لتحقيق هدف محدد).

    6- يجعل الناس يفعلون ما يريد عن طريق إرهابهم (وذلك من خلال التخويف او التهديد).

    7- تقييد استقلالية الناس الذين تربطهم به علاقة وثيقة (على سبيل المثال عدم السماح للزوجة بمغادرة المنزل ).

    8- الهوس بالعنف، والأدوات الحادة والأسلحة، وفنون الدفاع عن النفس، وأساليب التعذيب.

    أما السادية الجنسية فتظهر بوضوح في أثناء العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة، فالرجل السادي يستمتع بصراخ المرأة وتعذيبها في أثناء العلاقة الجنسية.

    كيف يتم علاج اضطراب الشخصية السادية

    ان الجزء الاصعب من علاج الشخصية السادية هي اقناعه بانه يعاني من مرض لانه يربط سلوكه بقوته ورجولته فان استطعت اقناعه بالعلاج يتم العلاج كالتالي

    تتمثل مرحلة العلاج الأولى في نصح الشخص من الناحية الدينية، إذ إنها المرجع الأقوى الذي ينصاع له كل الأشخاص بمختلف الديانات.

    أما المرحلة الثانية فهي العلاج النفسي، ويتم عن طريق التفريغ النفسي بالحديث مع المريض وجعله يعبر عن مكنوناته الذاتية واحتقاناته النفسية، والعلاج السلوكي بإشغال المريض بالأعمال التطوعية التي تخدم الآخرين حتي يلمس المشاعر الجميلة في مساعدة غيره، وإبعاده عن حبه لمشاهدة آلام الآخرين، وتتويجه بما فعل وشكره على جهده لكن مع تذكيره بأنه كان عملًا جماعيًا والفضل يرجع للجميع وليس له وحده.

    والمرحلة الثالثة هي العلاج الدوائي، مفعوله غير مضمون وقد لا يأتي بأي نتائج، ولذلك يقتصر استخدام الأدوية على وجود مرض آخر مرافق كالاكتئاب أو الفصام مثلًا.

    كيف يجب التعامل مع صاحب الشخصية السادية

    ليس من السهل التعامل مع هذه الشخصية، إذ ينبغي مقاومتها وعدم الخضوع لها، ويجب محاولة إحراج السادي أمام الجميع حين يقوم بتصرف عنيف، خاصة إذا تمت مقاومة عنفه أمام من يحب، فهو يندهش حين يقوم أحد بمقاومته حتى وإن كان منفجرًا من الغضب، فيصاب وقتها بالشلل في التفكير ويهدأ فجأءة

    هذا ماتم ذكره في الموقع عن التعامل مع الشخص السادي لكن ماذا تفعل ان تعاملت معه بهذه الطريقة وزاد سوء تصرفاته
    وتعاملت معه كما يريد وخضعت له وايضا زادت تصرفاته سوء
    انه اضطراب عقلي خطر ولم اجد علاجا مناسبا له من خلال بحثي
    اتمنى لو كان بيننا طبيب نفسي او مختص في علم النفس او عالم روحاني يستطيع تقديم المساعدة
    وشكرا لكم
    مواضيع ذات صلة
  • رهف المشاعر
    المشرفين
    • Oct 2019
    • 5527 
    • 1,406 
    • 1,149 

    #2
    موضوع مميز و طرح رائع سلمت اناملك اختي العزيزة نور الصباح، التمتع بمعاناة الآخرين هو الشر بذاته، نسأل الله العافية لكل مبتلى بهذا المرض و الصبر لاقاربه، صعب جدا ان تعيش مع هذا النوع من الاشخاص، مرض السادية لا يجب ان نستهين به، لنه قد يؤدي بصاحبه الى ازهاق الارواح، ارى اختي ان الوازع الديني له دور كبير في العلاج من هذا النوع من الامراض، بارك الله فيك
    اللهم فرج هم كل مهموم
    تعليق
    • نورالصباح
      كاتب الموضوع
      محظورين
      • Apr 2013
      • 3694 
      • 838 
      • 17 

      #3
      شكرا لكلامك الجميل رهف الجميلة ..فعلا غاليتي ان التمسك بالدين هو المخلص للانسان من كل شيء سيء ..جعلنا الله واياكم من الملتزمين بالدين والمتقربين لله فيما يرضيه
      تعليق
      • الشيخ سمير عبد الحي
        المشرفين
        • Oct 2020
        • 3238 
        • 10,584 
        • 6,663 

        #4


        والسادية مرض خطير صعب الخلاص منه وهو كالحصان البريِّ يلزمه الكثير من الترويض*

        هذا هو الصحيح:

        ارى اختي ان الوازع الديني له دور كبير في العلاج من هذا النوع من الامراض



        اللهُمَّ أكـْفـِني شَرَّ مَنَ يُؤْذِيِنِي
        تعليق
        يتصفح هذا الموضوع الآن
        تقليص

        المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

        يعمل...
        X