السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الهدهد مع سيدنا سليمان عليه السلام الذي سخر الله له الطير،
فتفقدهم في يوما ما فلم يجد الهدهد في قوله تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) فتوعده سليمان بتعذيبه إذا لم يأتي بعذر(لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) فكان حال الهدهد (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ* إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) ونتوقف عندها لنتأمل التالي :
المبادرة الإيجابية التي قام بها الهدهد في توصيل
الاخبار دون تكليف مسبق أو أمر صدر، وجلب الخبر الذي أدى إلى دخول أمة كاملة في الأسلام إلى سليمان عليه السلام ومنه نستفيد أن يكون الفرد من صاحب المبادارت الإيجابية والتحرك الذاتي ويتحقق قول رسول الله تعالى فينا ( المؤمن أينما وقع نفع ) فتجده المشارك في التنمية والمتفاعل مع قضايا المجتمعه و قضايا أمته الإسلامية والعربية والناصح لمن حوله والمساعد للمحتاج والمبادر في المهام وفي الصفوف الأمامية في الملمات وهو الذي يدرء الشر ويجلب الخير والحريص على مجتمعه جاعل نفسه من عوامل بناء النهضة والتقدم ، وهو الإيجابي في شؤون حياته الخاصة وأمور العامه فالشاب صاحب الذاتية عالي الهمه لا يرضى بالدون واثق من نفسه يسعى إلى معالي الأمور طموح نشيط دائم الإستعداد إذا قال فعل وإذا نوى اقتحم دون أن ينتظر الأوامر من أحد بعيدا عن السلبية والتهرب من المسؤولية واضعا نصب عينيه المقولة (إذا جلست أنا فمن عساه يبقى واقفا ) وطارد من قاموس حياته الركون والكسل والخمول ولا يقبل لنفسه أن يكون ردة فعل للأفعال أو نتيجة لأحدات بل هو الفعل وهو من يصنع الحدث الذي يساهم في رفعة وطنه وأمته
دور القيادة العظيمة في موقف سليمان من الهدهد في تفقد الطير أولا ومرورا بلإستماع إليه، إنتهاء بإستيعاب الهدهد ومبادرتة المتميزة ، ولنا في ذلك وقفه مع حالنا اليوم وبالدور المنوط بالمسؤولين كل منا في موقعه بالسؤال عن من يقعون في دائرة مسؤوليتهم والإهتمام بهم ومتابعتهم ومحاسبة المقصر منهم ومكافأة المتميز والمبدع والمبادر، والإستماع لهم قبل الحكم عليهم، واتخاذ سياسة الباب المفتوح ، وثمة أمر مهم نقف عنده وهو استيعاب واحتضان المبادارت والإبداعات ورعاية التجارب وتوفير البيئة المشجعة والمحفزة لها ، واستثمارها ودعمها بالإعانه ، ومباركتها بالتشجيع ، ويتمنوا لها كل التوفيق ، وان ويحرصوا على تجميع الإنتاجات المتفرقة ودفعها للأمام وتحويل المبادرات الذاتية إلى مشاريع وطنية يشارك الجميع في رعايتها .
وأخيرا هنالك الكثير من المواقف والأحداث في تاريخنا الإسلامي التي ترسم لنا الطرق والملامح والخريطة التي من خلالها نستدل ونصل إلى حياة أفضل ونتائج أحسن ، ولا يتم هذا إلى بقراءتنا له والتأمل فيه وفي حالنا اليوم
تحياتي لكم (^_^)
خادمكم الصغير ابو شاهين
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة الهدهد مع سيدنا سليمان عليه السلام الذي سخر الله له الطير،
فتفقدهم في يوما ما فلم يجد الهدهد في قوله تعالى (وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ) فتوعده سليمان بتعذيبه إذا لم يأتي بعذر(لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ) فكان حال الهدهد (فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ* إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ) ونتوقف عندها لنتأمل التالي :
المبادرة الإيجابية التي قام بها الهدهد في توصيل
الاخبار دون تكليف مسبق أو أمر صدر، وجلب الخبر الذي أدى إلى دخول أمة كاملة في الأسلام إلى سليمان عليه السلام ومنه نستفيد أن يكون الفرد من صاحب المبادارت الإيجابية والتحرك الذاتي ويتحقق قول رسول الله تعالى فينا ( المؤمن أينما وقع نفع ) فتجده المشارك في التنمية والمتفاعل مع قضايا المجتمعه و قضايا أمته الإسلامية والعربية والناصح لمن حوله والمساعد للمحتاج والمبادر في المهام وفي الصفوف الأمامية في الملمات وهو الذي يدرء الشر ويجلب الخير والحريص على مجتمعه جاعل نفسه من عوامل بناء النهضة والتقدم ، وهو الإيجابي في شؤون حياته الخاصة وأمور العامه فالشاب صاحب الذاتية عالي الهمه لا يرضى بالدون واثق من نفسه يسعى إلى معالي الأمور طموح نشيط دائم الإستعداد إذا قال فعل وإذا نوى اقتحم دون أن ينتظر الأوامر من أحد بعيدا عن السلبية والتهرب من المسؤولية واضعا نصب عينيه المقولة (إذا جلست أنا فمن عساه يبقى واقفا ) وطارد من قاموس حياته الركون والكسل والخمول ولا يقبل لنفسه أن يكون ردة فعل للأفعال أو نتيجة لأحدات بل هو الفعل وهو من يصنع الحدث الذي يساهم في رفعة وطنه وأمته
دور القيادة العظيمة في موقف سليمان من الهدهد في تفقد الطير أولا ومرورا بلإستماع إليه، إنتهاء بإستيعاب الهدهد ومبادرتة المتميزة ، ولنا في ذلك وقفه مع حالنا اليوم وبالدور المنوط بالمسؤولين كل منا في موقعه بالسؤال عن من يقعون في دائرة مسؤوليتهم والإهتمام بهم ومتابعتهم ومحاسبة المقصر منهم ومكافأة المتميز والمبدع والمبادر، والإستماع لهم قبل الحكم عليهم، واتخاذ سياسة الباب المفتوح ، وثمة أمر مهم نقف عنده وهو استيعاب واحتضان المبادارت والإبداعات ورعاية التجارب وتوفير البيئة المشجعة والمحفزة لها ، واستثمارها ودعمها بالإعانه ، ومباركتها بالتشجيع ، ويتمنوا لها كل التوفيق ، وان ويحرصوا على تجميع الإنتاجات المتفرقة ودفعها للأمام وتحويل المبادرات الذاتية إلى مشاريع وطنية يشارك الجميع في رعايتها .
وأخيرا هنالك الكثير من المواقف والأحداث في تاريخنا الإسلامي التي ترسم لنا الطرق والملامح والخريطة التي من خلالها نستدل ونصل إلى حياة أفضل ونتائج أحسن ، ولا يتم هذا إلى بقراءتنا له والتأمل فيه وفي حالنا اليوم
تحياتي لكم (^_^)
خادمكم الصغير ابو شاهين