معجزة إنزال الحديد وبأسه الشديد في القرآن الكريم والفيزياء الفلكية والنووية
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م
أ. د. عبدالله محمد البلتاجى
عندما نزل القرآن الكريم على المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في المدة بين عامي 610 – 632 م , كان متحديا العرب - أصحاب اللغة والفصاحة والمعلقات – أن يأتوا بمثله وذلك في قوله تعالى :
, ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ 17 الإسراء: 88á .
ثم زاد التحدى لهم في أن يأتوا بعشر سور مفتريات من مثله في قوله تعالى :
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 11 هود: 13 á .
ثم زاد التحدي لهم في أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فى قوله تعالى :
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 2 البقرة: 23 á .
ولما كان القرآن الكريم هو رسالة السماء الخاتمة إلى الأرض فقد شاءت إرادة الله تعالى أن يكون إعجازه متجددا على مر العصور والدهور , فبعد الإعجاز البياني واللغوي جاء الإعجاز التاريخي في الحديث عن الأمم والشعوب والحضارات القديمة والسابقة , ثم كان الإعجاز التشريعي والقانوني الذى سبق به القرآن الكريم تشريعات البشر , وها نحن في عصر العلم والتكنولوجيا نرى إشارات وشواهد الإعجاز العلمي
" إن المعجزة العلمية هي التي تناسب الرسالة العالمية الخاتمة والمستويات البشرية المختلفة , وأنه قد حان الوقت لإظهار رؤية حقائق العلم الذى أنبأ به القرآن والسنة " .
ثم جاء الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في شتى مجالات العم الحديث, من الأحياء ( Biology ) والجيولوجيا , إلى الفيزياء والكيمياء , ثم الفلك, واليوم يسعدنا أن نقدم هذا البحث ببعض من التفصيل – بعد كثير من التناول السابق – في الفيزياء الفلكية والنووية .
من أبحاث المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بدولة الكويت 1427هـ - 2006م
أ. د. عبدالله محمد البلتاجى
عندما نزل القرآن الكريم على المصطفى ( صلى الله عليه وسلم ) في المدة بين عامي 610 – 632 م , كان متحديا العرب - أصحاب اللغة والفصاحة والمعلقات – أن يأتوا بمثله وذلك في قوله تعالى :
, ﴿قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا﴾ 17 الإسراء: 88á .
ثم زاد التحدى لهم في أن يأتوا بعشر سور مفتريات من مثله في قوله تعالى :
﴿أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 11 هود: 13 á .
ثم زاد التحدي لهم في أن يأتوا بسورة واحدة من مثله فى قوله تعالى :
﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ 2 البقرة: 23 á .
ولما كان القرآن الكريم هو رسالة السماء الخاتمة إلى الأرض فقد شاءت إرادة الله تعالى أن يكون إعجازه متجددا على مر العصور والدهور , فبعد الإعجاز البياني واللغوي جاء الإعجاز التاريخي في الحديث عن الأمم والشعوب والحضارات القديمة والسابقة , ثم كان الإعجاز التشريعي والقانوني الذى سبق به القرآن الكريم تشريعات البشر , وها نحن في عصر العلم والتكنولوجيا نرى إشارات وشواهد الإعجاز العلمي
" إن المعجزة العلمية هي التي تناسب الرسالة العالمية الخاتمة والمستويات البشرية المختلفة , وأنه قد حان الوقت لإظهار رؤية حقائق العلم الذى أنبأ به القرآن والسنة " .
ثم جاء الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في شتى مجالات العم الحديث, من الأحياء ( Biology ) والجيولوجيا , إلى الفيزياء والكيمياء , ثم الفلك, واليوم يسعدنا أن نقدم هذا البحث ببعض من التفصيل – بعد كثير من التناول السابق – في الفيزياء الفلكية والنووية .
[BIMG]http://upload.welduae.org/uploads/13179993461.pdf[/BIMG]