دعونا نبدأ الاستغفار لرفع البلاء عنا , اللهم ان ذنوبنا قد عظمت واتا غافر الذنوب .
كل مصيبة او بلاء اصاب امة لا يكون الا باذن رب العالمين، و ذلك بسبب الذنوب و المعاصي من كبائرها الى صغائرها، الم يقل الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : ﴿*ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ*﴾
[الروم: 41] صدق الله العظيم.
شيوخنا الكرام و اداريينا الافاضل و اخوتي و اخواتي الاعضاء الطيبين، كلنا نعرف فضل الاستغفار و فوائده العظيمة على الفرد و المجتمع، فالمداومة على الاستغفار فيه مغفرة للذنوب و تكفير للسيئات، فالاستغفار هو دواؤنا الناجع .
و بما لا شك فيه علاجنا الناجح من الذنوب و الخطايا، و سبب لدفع البلاء عن البلاد و العباد، و فرج من الهموم و جلب للارزاق و بركة فيها و دفع للفتن، و هو تبديل من حال الى حال، فالله سبحانه و تعالى يمتع المستغفرين متاعا حسنا، و يبدل فقرهم غنا، و شقاءهم سعادة و خوفهم امنا .
ان المداومة على الاستغفار ايذان بنزول الغيت من السماء، كما قال سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام:
﴿*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا***يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا***
مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا*﴾
[سورة نوح: 10-14].
لدى احببت ان نستغفر جميعا على نية دفع البلاء عن البلاد و العباد، فلنستغفر جميعا لعل ساعة الاستجابة تأتي قريبا ان شاء الله.
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))
كل مصيبة او بلاء اصاب امة لا يكون الا باذن رب العالمين، و ذلك بسبب الذنوب و المعاصي من كبائرها الى صغائرها، الم يقل الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : ﴿*ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ*﴾
[الروم: 41] صدق الله العظيم.
شيوخنا الكرام و اداريينا الافاضل و اخوتي و اخواتي الاعضاء الطيبين، كلنا نعرف فضل الاستغفار و فوائده العظيمة على الفرد و المجتمع، فالمداومة على الاستغفار فيه مغفرة للذنوب و تكفير للسيئات، فالاستغفار هو دواؤنا الناجع .
و بما لا شك فيه علاجنا الناجح من الذنوب و الخطايا، و سبب لدفع البلاء عن البلاد و العباد، و فرج من الهموم و جلب للارزاق و بركة فيها و دفع للفتن، و هو تبديل من حال الى حال، فالله سبحانه و تعالى يمتع المستغفرين متاعا حسنا، و يبدل فقرهم غنا، و شقاءهم سعادة و خوفهم امنا .
ان المداومة على الاستغفار ايذان بنزول الغيت من السماء، كما قال سبحانه حكاية عن نبيه نوح عليه السلام:
﴿*فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا***يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا***
مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا*﴾
[سورة نوح: 10-14].
لدى احببت ان نستغفر جميعا على نية دفع البلاء عن البلاد و العباد، فلنستغفر جميعا لعل ساعة الاستجابة تأتي قريبا ان شاء الله.
((أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ))