كشف سر استخدام الاعشاب لعلاج السحر ليس كُل ما يلمع ذهبًا، وليس كُل من يتصدر أمور العلاج بالسحر يكون مُعالجًا فعلًا .
فللأسف كثر هذه الأيام من يدعي العلاج ويتصدر مُقدمة المُعالجين فيأتوا بغير ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم ليكثر عليهم البدع والتقاليع الغريبة والجهل في العلاج .
ومن أساليب العلاج وأخطر ما يفعله الرُقاة هذه الأيام عند الكشف عن السحر أو المس هو الضغط على الأوداج، فيظنون أنه بمجرد الضغط على الأوداج فيغمى على المريض فهذا دليل على مس أو سحر .
وهذا مفهوم غير حقيقي تمامًا، فبعض الناس أصلًا حتى لو لم يكن بهم شيئًا قد يُغمى عليهم بمرجد الضغط على الأوداج لكن تبقى ملامح وجهه كما هي دون تغير إلى أن يُزيد الراقي أو المُعالج في الضغط حتى يكاد الشخص المريض أن يموت بين يديه.
وفي حديثٍ رواهُ أحمد في المسندِ أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح، فقرأ فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته .
قال: لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها .
وفي حديث آخر رواه البخاري عن أيوبَ عن محمدٍ قال: كنا عندَ أبي هريرةَ وعليه ثوبان ممشقتان من كتّان، فتمخط فقال: بَخٍ بَخٍ، أبو هريرةَ يتَمخط في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخِرّ فيما بينَ مِنبر رَسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى حُجرةِ عائشَةَ مَغشيّاً عليّ فيجيء الجائي فيضَعُ رجلهُ عَلَى عنقي ويُرَى أني مجنون وما بي من جُنون ، ما بي إلاّ الجوع.
إلا أن هُناك أمرًا مُهماً وهو أنه لا تتأثر كُل أنواع الجن بالضغط على الأدواج، حتى أن من الغرابة أن بعض الجن قد يطلب من الشخص الراقي أو المُعالج أن يقوم بخنق الممسوس كشرط أن ينصرف .
فأكثر ما يُمكن أن يتأثر بالخنق هو الجن المُتمركز بالدماغ إلى أن ينقطع جريان الدم عنه فيحضر في بعض الأحيان، فمهما كانت خبرة الراقي في العلاج إلا أنه لا يجب أن يميل إلى الخنق والضغط على الأوداج حتى لا يُعرض حياة المريض للخطر.
إلا أن الله سُبحانه وتعالى قد حبانا بنباتات وزروع جعل منها الفائدة وبث فيها من رحمته فكانت شفاءً بإذنه، والتداوي بالأعشان هو أمر معروف وطبيعي من قديم الأذل توارثته الأجيال والحضارات والمجتمعات وكانت بإذن الله شفاءً لأمراض وعلل كثيرة .
فالله ما خلق داءً إلا وخلق معه الدواء، ومهما اعتقد الكثيرون أن العلاج بالأدوية والعقاقير المُصنعة قد تكون نافعة إلا أن الأعشاب والنباتات الطبيعية لها رونقها وقيمتها العلاجية أيضًا والذي لا يُمكن أن ينكرها أحد فمن منا لم يُجرب الأعشاب في أي أمر علاجي بسيط كان أم صعب.
وعلاج السحر بالأعشاب هو أمر مُتعارف عليه أيضًا في عالم العلاج والتداوي من السحر والمس الشيطاني وفي أوساط المُعالجين، ومن هذه الأعشاب وأشهرها والتي يلجأ إليها المُعالجون في مسألة علاج السحر هو “الحلتيت” .
وهي عُشب ذو رائحة مميزة تعمل على خنق الجن داخل جسم المسحور أو حتى خارجه سواء قام ببلعه أو شمه ففكل كُل الحالات يعقبها اختناق الجن وعلاج المريض بإذن الله.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟
الشذاب لعلاج السحر ؟
“الشذاب” أيضًا من الأعشاب المهمة في علاج السحر والذي يتميز برائحة طيبة فهو من ضمن الأعشاب الأكثر خطورة على الشياطين والجن والأكثر قُدرة وفعالية في علاج المرضى في حالة تناوله أو حتى الاغتسال به وبذلك بعد طحنه وإضافته للماء .
لكن بجب أن يكون الماء مقروء عليه آيات الرُقية الشرعية أولًا إلا أنه يجب استخدام “الشذاب” بحذرٍ شديد، أما “التمر” فبوجه عام لثمار التمر أهمية كبيرة في العلاج وإيذاء الجن، فلا يتحمله الجن مهما كان، فيتجنب المسحورون تمامًا تناول التمور .
إلا أن فائدته في العلاج تفوق أشياء كثيرة، وهُناك أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تتناول فائدة التمر .
فيقول :”إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طَهور” [رواه أبو داود].
ويقول الله سُبحانه وتعالى في كتابه العزيز:” وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً” [مريم: 25].
المسك لعلاج السحر ؟
العلاج بالمسك من الأمور المُتعارف عليها أيضًا لدى العرب وهو من أطيب وأغلى أنواع العطور على الإطلاق فيعمل على علاج السحر وتطيب جسم المسحور تمامًا فيؤدي في بعض الأحيان إلى قتل الجن وخنقه فالجن لا يطيق المسك أبدًا، فعن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” أطيب الطيب المسك “، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: “كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك”.
استخدام البابونج في علاج السحر ؟
يدخل “البابونج” أيضًا في علاج السحر فهو من الأعشاب المُفيدة جدًا في علاج جسم الإنسان فيعمل مُهديء للأعصاب وواقي من التشنجات التي قد تُصيب البعض، وللعرقسوس أيضًا فائدة كبيرة في العلاج عبر الأعشاب للسحر والمس الشيطاني .
فيعمل على إيذاء الجن والشياطين بشكل كبير فُيسخدم كشراب أو دهان، فهو بين المُعالجين من أقوى الأعشاب وأكثرهم تأثيرًا في التخلص من السحر والجن.
استخدام الحبة السوداء لعلاج السحر ؟
التداوي بالحبة السوداء أو حبة البركة هو أمر مُشتهر جدًا في العلاج والتداوي من السحر فقد جاء عند البخاري عن أبي سَلَمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَالسَّامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ، وفي رواية أخرى عند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلا فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلا السَّامَ.
وفي رواية عند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِلشُّونِيزِ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا السَّامَ يُرِيدُ الْمَوْت.
وأخرج البخاري عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ فَمَرِضَ فِي الطَّرِيقِ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَعَادَهُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِي أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ وَفِي هَذَا الْجَانِبِ .
فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا مِنَ السَّامِ قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ.
القسط الهندي لعلاج السحر ؟
يُعتبر “القسط الهندي” أيضًا من بين الأعشاب الأكثر فعالية في علاج السحر والمس الشيطاني ويُستخدم كدهان أو حتى شراب، كما يُستخدم “ السدر” أيضًا و”الريحان” أيضًا في العلاج ولكن بعد قراءة الرُقية الشرعية عليه أولًا، أما الزبيب .
فقد تستغرب أنه يُمكن استخدامه في علاج المس والسحر عبر طبخه مع زيت الزيتون لكن يجب أن تقرأ الرُقية الشرعية أولًا قبل استخدامه كدهان للجسم .
ولزيت اللوز المُر أيضًا دور كبير في علاج السحر فُيبسبب الغثيان للمرضى يُمكن تناول حبات اللُوز عن الريق في كُل صباح.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟
زيت القرنفل لعلاج السحر ؟
ويُمكن أيضًا دهان “زيت القرنفل” واستخدامه كعلاج المس الشيطاني وطرد الجن، ولتجفيف قشر الرُمان وطحنه فوائد كثيرة جدًا في علاج الشحص المسحور عندما يشربه بعد قراءة الرُقية الشرعية عليه .
كما يُمكن استخدام الماء في العلاج سواء كان ماء زمزم، ماء المطر أو حتى الماء العادي لكن بشرك قراءة الرُقية الشرعية عليه وأن يشربه المريض كُلما عطش أو حتى عند الإفطار من الصوم أو على الريق، ويُمكن أن يغتسل به أيضًا.
ويقول الله تعالى في سورة الأنفال : “إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السّمَآءِ مَآءً لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ” .
ويقول تعالى في سورة ص :” وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ” .
ويقول تعالى في سورة الفرقان : “وَهُوَ الّذِيَ أَرْسَلَ الرّيَاحَ بُشْرَى بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً طَهُوراً” .
وعند أبي داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :” إن الغضب من الشيطان، وان الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ”.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟
فللأسف كثر هذه الأيام من يدعي العلاج ويتصدر مُقدمة المُعالجين فيأتوا بغير ما أتى به الرسول صلى الله عليه وسلم ليكثر عليهم البدع والتقاليع الغريبة والجهل في العلاج .
ومن أساليب العلاج وأخطر ما يفعله الرُقاة هذه الأيام عند الكشف عن السحر أو المس هو الضغط على الأوداج، فيظنون أنه بمجرد الضغط على الأوداج فيغمى على المريض فهذا دليل على مس أو سحر .
وهذا مفهوم غير حقيقي تمامًا، فبعض الناس أصلًا حتى لو لم يكن بهم شيئًا قد يُغمى عليهم بمرجد الضغط على الأوداج لكن تبقى ملامح وجهه كما هي دون تغير إلى أن يُزيد الراقي أو المُعالج في الضغط حتى يكاد الشخص المريض أن يموت بين يديه.
وفي حديثٍ رواهُ أحمد في المسندِ أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قام فصلى صلاة الصبح، فقرأ فالتبست عليه القراءة، فلما فرغ من صلاته .
قال: لو رأيتموني وإبليس فأهويت بيدي فما زلت أخنقه حتى وجدت برد لعابه بين أصبعي هاتين: الإبهام والتي تليها .
وفي حديث آخر رواه البخاري عن أيوبَ عن محمدٍ قال: كنا عندَ أبي هريرةَ وعليه ثوبان ممشقتان من كتّان، فتمخط فقال: بَخٍ بَخٍ، أبو هريرةَ يتَمخط في الكتان، لقد رأيتني وإني لأخِرّ فيما بينَ مِنبر رَسول اللّه صلى الله عليه وسلم إلى حُجرةِ عائشَةَ مَغشيّاً عليّ فيجيء الجائي فيضَعُ رجلهُ عَلَى عنقي ويُرَى أني مجنون وما بي من جُنون ، ما بي إلاّ الجوع.
إلا أن هُناك أمرًا مُهماً وهو أنه لا تتأثر كُل أنواع الجن بالضغط على الأدواج، حتى أن من الغرابة أن بعض الجن قد يطلب من الشخص الراقي أو المُعالج أن يقوم بخنق الممسوس كشرط أن ينصرف .
فأكثر ما يُمكن أن يتأثر بالخنق هو الجن المُتمركز بالدماغ إلى أن ينقطع جريان الدم عنه فيحضر في بعض الأحيان، فمهما كانت خبرة الراقي في العلاج إلا أنه لا يجب أن يميل إلى الخنق والضغط على الأوداج حتى لا يُعرض حياة المريض للخطر.
إلا أن الله سُبحانه وتعالى قد حبانا بنباتات وزروع جعل منها الفائدة وبث فيها من رحمته فكانت شفاءً بإذنه، والتداوي بالأعشان هو أمر معروف وطبيعي من قديم الأذل توارثته الأجيال والحضارات والمجتمعات وكانت بإذن الله شفاءً لأمراض وعلل كثيرة .
فالله ما خلق داءً إلا وخلق معه الدواء، ومهما اعتقد الكثيرون أن العلاج بالأدوية والعقاقير المُصنعة قد تكون نافعة إلا أن الأعشاب والنباتات الطبيعية لها رونقها وقيمتها العلاجية أيضًا والذي لا يُمكن أن ينكرها أحد فمن منا لم يُجرب الأعشاب في أي أمر علاجي بسيط كان أم صعب.
وعلاج السحر بالأعشاب هو أمر مُتعارف عليه أيضًا في عالم العلاج والتداوي من السحر والمس الشيطاني وفي أوساط المُعالجين، ومن هذه الأعشاب وأشهرها والتي يلجأ إليها المُعالجون في مسألة علاج السحر هو “الحلتيت” .
وهي عُشب ذو رائحة مميزة تعمل على خنق الجن داخل جسم المسحور أو حتى خارجه سواء قام ببلعه أو شمه ففكل كُل الحالات يعقبها اختناق الجن وعلاج المريض بإذن الله.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟
الشذاب لعلاج السحر ؟
“الشذاب” أيضًا من الأعشاب المهمة في علاج السحر والذي يتميز برائحة طيبة فهو من ضمن الأعشاب الأكثر خطورة على الشياطين والجن والأكثر قُدرة وفعالية في علاج المرضى في حالة تناوله أو حتى الاغتسال به وبذلك بعد طحنه وإضافته للماء .
لكن بجب أن يكون الماء مقروء عليه آيات الرُقية الشرعية أولًا إلا أنه يجب استخدام “الشذاب” بحذرٍ شديد، أما “التمر” فبوجه عام لثمار التمر أهمية كبيرة في العلاج وإيذاء الجن، فلا يتحمله الجن مهما كان، فيتجنب المسحورون تمامًا تناول التمور .
إلا أن فائدته في العلاج تفوق أشياء كثيرة، وهُناك أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تتناول فائدة التمر .
فيقول :”إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة، فإن لم يجد تمراً فالماء فإنه طَهور” [رواه أبو داود].
ويقول الله سُبحانه وتعالى في كتابه العزيز:” وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً” [مريم: 25].
المسك لعلاج السحر ؟
العلاج بالمسك من الأمور المُتعارف عليها أيضًا لدى العرب وهو من أطيب وأغلى أنواع العطور على الإطلاق فيعمل على علاج السحر وتطيب جسم المسحور تمامًا فيؤدي في بعض الأحيان إلى قتل الجن وخنقه فالجن لا يطيق المسك أبدًا، فعن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” أطيب الطيب المسك “، وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ، قالت: “كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يحرم ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك”.
استخدام البابونج في علاج السحر ؟
يدخل “البابونج” أيضًا في علاج السحر فهو من الأعشاب المُفيدة جدًا في علاج جسم الإنسان فيعمل مُهديء للأعصاب وواقي من التشنجات التي قد تُصيب البعض، وللعرقسوس أيضًا فائدة كبيرة في العلاج عبر الأعشاب للسحر والمس الشيطاني .
فيعمل على إيذاء الجن والشياطين بشكل كبير فُيسخدم كشراب أو دهان، فهو بين المُعالجين من أقوى الأعشاب وأكثرهم تأثيرًا في التخلص من السحر والجن.
استخدام الحبة السوداء لعلاج السحر ؟
التداوي بالحبة السوداء أو حبة البركة هو أمر مُشتهر جدًا في العلاج والتداوي من السحر فقد جاء عند البخاري عن أبي سَلَمَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا السَّامَ .
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَالسَّامُ الْمَوْتُ وَالْحَبَّةُ السَّوْدَاءُ الشُّونِيزُ، وفي رواية أخرى عند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ مَا مِنْ دَاءٍ إِلا فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ مِنْهُ شِفَاءٌ إِلا السَّامَ.
وفي رواية عند أحمد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لِلشُّونِيزِ عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّ فِيهَا شِفَاءً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلا السَّامَ يُرِيدُ الْمَوْت.
وأخرج البخاري عَنْ خَالِدِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ خَرَجْنَا وَمَعَنَا غَالِبُ بْنُ أَبْجَرَ فَمَرِضَ فِي الطَّرِيقِ فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ فَعَادَهُ ابْنُ أَبِي عَتِيقٍ فَقَالَ لَنَا عَلَيْكُمْ بِهَذِهِ الْحُبَيْبَةِ السَّوْدَاءِ فَخُذُوا مِنْهَا خَمْسًا أَوْ سَبْعًا فَاسْحَقُوهَا ثُمَّ اقْطُرُوهَا فِي أَنْفِهِ بِقَطَرَاتِ زَيْتٍ فِي هَذَا الْجَانِبِ وَفِي هَذَا الْجَانِبِ .
فَإِنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ إِنَّ هَذِهِ الْحَبَّةَ السَّوْدَاءَ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلا مِنَ السَّامِ قُلْتُ وَمَا السَّامُ قَالَ الْمَوْتُ.
القسط الهندي لعلاج السحر ؟
يُعتبر “القسط الهندي” أيضًا من بين الأعشاب الأكثر فعالية في علاج السحر والمس الشيطاني ويُستخدم كدهان أو حتى شراب، كما يُستخدم “ السدر” أيضًا و”الريحان” أيضًا في العلاج ولكن بعد قراءة الرُقية الشرعية عليه أولًا، أما الزبيب .
فقد تستغرب أنه يُمكن استخدامه في علاج المس والسحر عبر طبخه مع زيت الزيتون لكن يجب أن تقرأ الرُقية الشرعية أولًا قبل استخدامه كدهان للجسم .
ولزيت اللوز المُر أيضًا دور كبير في علاج السحر فُيبسبب الغثيان للمرضى يُمكن تناول حبات اللُوز عن الريق في كُل صباح.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟
زيت القرنفل لعلاج السحر ؟
ويُمكن أيضًا دهان “زيت القرنفل” واستخدامه كعلاج المس الشيطاني وطرد الجن، ولتجفيف قشر الرُمان وطحنه فوائد كثيرة جدًا في علاج الشحص المسحور عندما يشربه بعد قراءة الرُقية الشرعية عليه .
كما يُمكن استخدام الماء في العلاج سواء كان ماء زمزم، ماء المطر أو حتى الماء العادي لكن بشرك قراءة الرُقية الشرعية عليه وأن يشربه المريض كُلما عطش أو حتى عند الإفطار من الصوم أو على الريق، ويُمكن أن يغتسل به أيضًا.
ويقول الله تعالى في سورة الأنفال : “إِذْ يُغَشّيكُمُ النّعَاسَ أَمَنَةً مّنْهُ وَيُنَزّلُ عَلَيْكُم مّن السّمَآءِ مَآءً لّيُطَهّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَىَ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبّتَ بِهِ الأقْدَامَ” .
ويقول تعالى في سورة ص :” وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ” .
ويقول تعالى في سورة الفرقان : “وَهُوَ الّذِيَ أَرْسَلَ الرّيَاحَ بُشْرَى بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنزَلْنَا مِنَ السّمَآءِ مَآءً طَهُوراً” .
وعند أبي داود في سننه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :” إن الغضب من الشيطان، وان الشيطان خلق من نار، وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ”.
سر استخدام الأعشاب لعلاج السحر ؟