تطور الإنسان أكذوبة كبرى
أكذوبة الأناسي قبلنا
الحقيقة المؤكدة أن نسل كل شيء يأتي على شاكلة أبويه، فالإنسان يلد إنسانا بشرا، والقرد لا يلد إلا قردا، وبصفة عامة كل نوع لا يخرج عن حدوده، وحدود كل نوع مفصولة عن حدود جميع الأنواع بحواجز لا يمكن تخطيها والحقيقة الأخرى أن تشابه مكونات الأسرة الواحدة (الأسرة في علم التصنيف تضم الأجناس)، لا يدل على تطور عضوي، ويدل على أنها أنواع أو أجناس مختلفة لجماعة واحدة .
أناسي لا علاقة لنا بهم
وفي مجال ما يسمى بتطور الإنسان أورد الحقائق الآتية:
1- لا علاقة للإنسان - الذي هو نحن - بذلك المدعو القرد الإنسان ( Astralopithicus ) إطلاقا .
2- المدعوة Lucy أو استرالوبيت عفار ( Astralopithecus afarensis ) ليس إلا شيئا ابتدعه داود جونسون من خياله مدعيا أنها أقدم رفات البشر، لا تعدوا إلا أن تكون من القردة .
3- ما يسمى بالإنسان منتصب القامة أو الإنسان القرد ليس إلا قردا، ولم يزد حجم أدمغة أرفعها عن 752سم3، ولا يلتفت في ذلك إلى كلمة إنسان التي أُدخلت للخداع في مسميات أناسيّ مزعومة من مثل إنسان هيدلبرج و إنسان رودس وغيرها .
4- لا علاقة بين ما يسمى إنسان نياندرتال ونحن، كما أسلفت من قبل .
5- أكرر لأن الشيء إذا تكرر تقرر أن إنسان بلتدادون وأناسي علماء التطور ليس إنسان الله (آدم) كما أن جد بشرهم المزعوم ليس أبو البشر من قريب أو بعيد والعلم لم يصل في مسألة أصل الإنسان إلى رأي قاطع .
6- إنسان بلتداون Piltdown Man إنسان مزيف وفضيحة كبرى (Hoax) .
شجرة تطور الإنسان شجرة خبيثة .
وما زال الحديث موصولا حول السادة الأناسي، فالسيد هابيل أو (الماهر) لُقب بذلك الاسم بسبب ما كان يظن من أنه صانع الأدوات الصوانية التي يرجع عمرها إلى 18 مليون سنة، ومع أنهم لم يشهدوا خلقه إلا أنهم يعتقدون أن السيد هابيل شكل النصول الحادة بضرب حصاة صخرية بأخرى وكما أسمى دافيد جونسون أحد القردة القديمة ب لوسي فقد اقترحوا اسم فتى تركانا الذي جُمعت رفاته من موقع في شرق تركانا في كينيا، والذي يعود عمره إلى الفترة من 19 إلى 18 مليون سنة مضت وقد قيل إنه خرج مهاجرا ومعه بقية أفراد نوعه من إنسان يسمونه أرجاستر ( Homo ergaster ) في أول خروج بشري ( exodus ) من أفريقية في رحلة مجهولة لم يعرف علماء الإنسان تفاصيلها بعد .
وهم بالتأكيد لن يعدموا الوسيلة في تخيل ذلك الخروج والمعروف أن الذي هاجر ولم يعد كان قردا، ومع ذلك ترى جهابذة العلم يتحدثون عن هجرة البشر ويتوهم الناس أنهم مثلنا وهم في الواقع قردة ورئيسيات لا توجد أي صلة توالدية بيننا وبينهم فلماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها؟ فنقول هجرة القردة الأولى مثلا! ومع أن السيد أركاستر على ما يبدو كان يأكل اللحم إلا أن أسنانه الماضغة كانت صغيرة نسبيا ومن ينظر إلى صورته المُتحفية يعجب من أين جاءوا بتفاصيل الصورة الحية، مع أن ما عثروا عليه من بقايا لا تعدوا إلا أن تكون قحف جمجمة صغيرة في حجم جماجم القردة في كينيا، أو فكا سفليا في جورجيا، أو كِسْرة من هيكل في أوروبا، أو نحو ذلك في جاوة والصين ويبدو أن إنسان إرجاستر كان واسع الانتشار، ولربما سادت العولمة في ذلك الزمان مع الخروج الأول للسيد أرجاستر القرد الإنسانى!!
أكذوبة الأناسي قبلنا
الحقيقة المؤكدة أن نسل كل شيء يأتي على شاكلة أبويه، فالإنسان يلد إنسانا بشرا، والقرد لا يلد إلا قردا، وبصفة عامة كل نوع لا يخرج عن حدوده، وحدود كل نوع مفصولة عن حدود جميع الأنواع بحواجز لا يمكن تخطيها والحقيقة الأخرى أن تشابه مكونات الأسرة الواحدة (الأسرة في علم التصنيف تضم الأجناس)، لا يدل على تطور عضوي، ويدل على أنها أنواع أو أجناس مختلفة لجماعة واحدة .
أناسي لا علاقة لنا بهم
وفي مجال ما يسمى بتطور الإنسان أورد الحقائق الآتية:
1- لا علاقة للإنسان - الذي هو نحن - بذلك المدعو القرد الإنسان ( Astralopithicus ) إطلاقا .
2- المدعوة Lucy أو استرالوبيت عفار ( Astralopithecus afarensis ) ليس إلا شيئا ابتدعه داود جونسون من خياله مدعيا أنها أقدم رفات البشر، لا تعدوا إلا أن تكون من القردة .
3- ما يسمى بالإنسان منتصب القامة أو الإنسان القرد ليس إلا قردا، ولم يزد حجم أدمغة أرفعها عن 752سم3، ولا يلتفت في ذلك إلى كلمة إنسان التي أُدخلت للخداع في مسميات أناسيّ مزعومة من مثل إنسان هيدلبرج و إنسان رودس وغيرها .
4- لا علاقة بين ما يسمى إنسان نياندرتال ونحن، كما أسلفت من قبل .
5- أكرر لأن الشيء إذا تكرر تقرر أن إنسان بلتدادون وأناسي علماء التطور ليس إنسان الله (آدم) كما أن جد بشرهم المزعوم ليس أبو البشر من قريب أو بعيد والعلم لم يصل في مسألة أصل الإنسان إلى رأي قاطع .
6- إنسان بلتداون Piltdown Man إنسان مزيف وفضيحة كبرى (Hoax) .
شجرة تطور الإنسان شجرة خبيثة .
وما زال الحديث موصولا حول السادة الأناسي، فالسيد هابيل أو (الماهر) لُقب بذلك الاسم بسبب ما كان يظن من أنه صانع الأدوات الصوانية التي يرجع عمرها إلى 18 مليون سنة، ومع أنهم لم يشهدوا خلقه إلا أنهم يعتقدون أن السيد هابيل شكل النصول الحادة بضرب حصاة صخرية بأخرى وكما أسمى دافيد جونسون أحد القردة القديمة ب لوسي فقد اقترحوا اسم فتى تركانا الذي جُمعت رفاته من موقع في شرق تركانا في كينيا، والذي يعود عمره إلى الفترة من 19 إلى 18 مليون سنة مضت وقد قيل إنه خرج مهاجرا ومعه بقية أفراد نوعه من إنسان يسمونه أرجاستر ( Homo ergaster ) في أول خروج بشري ( exodus ) من أفريقية في رحلة مجهولة لم يعرف علماء الإنسان تفاصيلها بعد .
وهم بالتأكيد لن يعدموا الوسيلة في تخيل ذلك الخروج والمعروف أن الذي هاجر ولم يعد كان قردا، ومع ذلك ترى جهابذة العلم يتحدثون عن هجرة البشر ويتوهم الناس أنهم مثلنا وهم في الواقع قردة ورئيسيات لا توجد أي صلة توالدية بيننا وبينهم فلماذا لا نسمي الأشياء بمسمياتها؟ فنقول هجرة القردة الأولى مثلا! ومع أن السيد أركاستر على ما يبدو كان يأكل اللحم إلا أن أسنانه الماضغة كانت صغيرة نسبيا ومن ينظر إلى صورته المُتحفية يعجب من أين جاءوا بتفاصيل الصورة الحية، مع أن ما عثروا عليه من بقايا لا تعدوا إلا أن تكون قحف جمجمة صغيرة في حجم جماجم القردة في كينيا، أو فكا سفليا في جورجيا، أو كِسْرة من هيكل في أوروبا، أو نحو ذلك في جاوة والصين ويبدو أن إنسان إرجاستر كان واسع الانتشار، ولربما سادت العولمة في ذلك الزمان مع الخروج الأول للسيد أرجاستر القرد الإنسانى!!