السلام عليكم ورحمة الله
من منّا لم يقع في خلاف مع احب الناس، من منّا لم يتسرع ويسئ الظن، من منّا من يأخذه الشيطان بنزعة غضب فيتكلم بلاوعي.
انا لأبرئ نفسي ولأبرر أفعالي، نعم فأنا تعديت حدودي وفضلت المواجهة مع سيدي ميططرون وهذا خطأ كبير.
أولا هو المدير بعد شيخنا أبو الحارث ... ومسمى مدير ليس لقب يباهى فيه، بل له وزنه واحترامه وتجب طاعته.
ثانيا هو له السبق والعمل الجبّار في هذا الموقع ويعلم بخفايا وزوايا المنتدى وبمشاكل الأعضاء الخاصة.
ثالثا والأهم هو السيّد المتواضع الذي لم يختفي عن اعيننا يوما ويلبي طلباتنا بكل سعة صدر وروح طيبة
فمن انا حتى اتصادم معه مهما كان، فإن اساء لي فله الحق هو المدير ولا يقصد الإساءة ولا يجب ان اجادله
وإن أسأت له فهذا من جهلي وقلة احترامي ان لم اقدّر هذا الانسان كمدير وشيخ والاولوية والسبق في المنتدى.
ثم أوجه اعتذاري الى الأعضاء بأن ظهرت لكم بهذه الصورة وخالفت طيبة ومحبة والفة المنتدى وترابط اعضاءه.
وأوجه اعتذاري لسيدي أبو الحارث سيد زمانه وسيدي ومعلمي وصاحب الفضل بعد الله على ما انا فيه الان من
تحسن أحوال في صحتي ورفعتي في المنتدى وصبره على كثرة رسائلي وجهلي بمجهوده الجبّار في مساعدة الناس.
وانا اطلب منكم أعزائي ان ما حدث البارح يكون سبب في تعزيز المحبة والمودة والقرب بيننا وان لا نتفرق بين هذا وذاك.
ولنا عبرة في سيد الخلق محمد صلى الله عليه واله وسلم مع خير أمة أخرجت للناس في غنائم غزوة حنين.
عندما تضايقوا الأنصار من توزيع النبي صلى الله عليه وسلم للغنائم وتركهم ... فوجد في قلوبهم شيئا
ولم يتركهم صلى الله عليه وسلم وكانت الخطبة المخلدة لحبيبنا محمد صلى الله عليه واله وسلم
فقال لهم في اخر الأمر:
ألا ترضون يا معشر الأنصار أن يذهب الناس بالشاة والبعير وترجعوا برسول الله
فبكوا رضوان الله عليهم وقااااااااالوا رضينا يارسول الله
ارجو تقبل اعتذاري لمن اسأت له في السابق واجعلوا لأخوكم ابوغاايب صفحة بيضاء جديدة
فأنتم أصحاب القلوب البيضاء وانتم الاهل في هذا البيت وكلكم اخواني واخواتي واسيادي
أحبكم في الله
والسلام عليكم ورحمة الله