يتبادر للذهن دائما
هل هناك مضرة من الخلوة ؟
هل يظهر لك الجن أثناء الخلوة ؟
هل يصيبك الجنون لو أخطأت في الخلوة
أخواني وأخواتي
هناك خلوات أرضية نرى فيها من مسه الجان ومن جن ومن مات حتي وكل هذا راجع لعدم وجود المعلم .
فمثلا من يحاول التعلم من تلقاء نفسه نراه أحيانا يريد استحضار ملك شرقي في وقت الشتاء وهنا لا يجبه الملك مهما ضيع ومهما تلا من عزائم ولو كانت الصحيحة.
وممكن تستدعي ملك شرقي في الشتاء ويجيبك وهنا لا يكون هو نفسه نفس الملك الشرقي الآخر .
وهذا أصل لا يعرفه إلا علماء هذا الفن وطالبيه منهم فقط والبقية تتخبط في دروب الفشل والضياع وتري الأهوال في حين الآخرين يرون الصور الجميلة والأشكال الحسنة .
وما الفرق؟
الفرق هو ان الأول درس من تلقاء نفسه فكان يدرس بلا قانون صحيح يسير عليه ولا معرفة بأصول العمل الروحي .
والآخر يسير حسب خطى مدروسة وخطوات منظمة ويتعلم القانون فيعمل فيجاب.
ونعود للموضوع لو تلى الراقي والطالب للعلم العزائم والأقسام فهناك أمور لابد منها .
-كيف يصرف العمار .
-كيف يتحصن .
-ان يعلم من يحضرهم من هم وما جهتهم وما هي أصول استحضارهم بغير هذا فلن يجاب او يضر او يحقر عند الملوك ويوكل أمره إلي عامة الجن ورعاعها وهنا يخلط الخلط ويضيع الحق وتمر السنوات بلا أي وضوح للإشارات.
وفي اي خلوة لابد من :
-التلاوة الصحيحة للأسماء (القسم الصحيح).
-الحكيم الماهر والمعلم الذي يعلمك كيفية السير بالقسم وما هي أصناف الملوك وما هي عهودهم وما هي مكرماتهم بك كي لا ينخدع الطالب ولا ينغر وأيضا يمدك بالتحصين الوافية .
-الاصراف المخصص .
-استحضار الموكلين بالقسم من قبل المأذون به وطلب الإجابة لك منهم بالإذن لك بالعمل بهم من قبل المتصرف في القسم.
ولماذا ؟
لأنه بلا هذا الأمر الملوك مخيرين في وضع شروطهم عليك وهو بالنسبة لغير العالم ممكن يجحفوا عليك .
ولكن العالم الحكيم يعطيك الإذن عليهم ويعلمك القانون الذي يجب مراعاته عند العهد معهم فلا يمكن أن تري منهم بعدها إلا ما تحب.
والجزئية الأخطر هي انه يمنع عنك خيالات الخلوة .ويمنع تشكل الأرواح الخادمة للقسم بأي شكل مفزع بغرض تخويفك وإجبارك إما على فض الخلوة والخرج دون طائل .أو الرضوخ لشروطهم والتي يحاولوا فيها ان يحجموا من قدراتك عليهم وطلباتك منهم .
ولهذا نجد انه كل من تعلم أقبل علي الخلوة بلا معلم يري الأهوال ما يشيب منها شعر رأسه .وقرينه الأخر المتربي عند حكيم والمتعلم عند مرشد .
يدخل الخلوة ويري فيها الأشكال الجميلة والمناظر العذبة واللطائف ويري الخطاب من الملوك بكل لين .فيخرج هذا فرحا ويتعجب من قرينه والذي قد يكون تريض بنفس الأسماء فخرج بخفي حنين .
هكذا أخواني نجد أن الخلوة بمعنى الخلوة لا يمكن أن تضر الإنسان لو تمت بطريقة صحيحة وبواسطة معلم وشيخ قدير فأتمنى أن ينال كل منكم معلمه وشيخه القدير .
هل هناك مضرة من الخلوة ؟
هل يظهر لك الجن أثناء الخلوة ؟
هل يصيبك الجنون لو أخطأت في الخلوة
أخواني وأخواتي
هناك خلوات أرضية نرى فيها من مسه الجان ومن جن ومن مات حتي وكل هذا راجع لعدم وجود المعلم .
فمثلا من يحاول التعلم من تلقاء نفسه نراه أحيانا يريد استحضار ملك شرقي في وقت الشتاء وهنا لا يجبه الملك مهما ضيع ومهما تلا من عزائم ولو كانت الصحيحة.
وممكن تستدعي ملك شرقي في الشتاء ويجيبك وهنا لا يكون هو نفسه نفس الملك الشرقي الآخر .
وهذا أصل لا يعرفه إلا علماء هذا الفن وطالبيه منهم فقط والبقية تتخبط في دروب الفشل والضياع وتري الأهوال في حين الآخرين يرون الصور الجميلة والأشكال الحسنة .
وما الفرق؟
الفرق هو ان الأول درس من تلقاء نفسه فكان يدرس بلا قانون صحيح يسير عليه ولا معرفة بأصول العمل الروحي .
والآخر يسير حسب خطى مدروسة وخطوات منظمة ويتعلم القانون فيعمل فيجاب.
ونعود للموضوع لو تلى الراقي والطالب للعلم العزائم والأقسام فهناك أمور لابد منها .
-كيف يصرف العمار .
-كيف يتحصن .
-ان يعلم من يحضرهم من هم وما جهتهم وما هي أصول استحضارهم بغير هذا فلن يجاب او يضر او يحقر عند الملوك ويوكل أمره إلي عامة الجن ورعاعها وهنا يخلط الخلط ويضيع الحق وتمر السنوات بلا أي وضوح للإشارات.
وفي اي خلوة لابد من :
-التلاوة الصحيحة للأسماء (القسم الصحيح).
-الحكيم الماهر والمعلم الذي يعلمك كيفية السير بالقسم وما هي أصناف الملوك وما هي عهودهم وما هي مكرماتهم بك كي لا ينخدع الطالب ولا ينغر وأيضا يمدك بالتحصين الوافية .
-الاصراف المخصص .
-استحضار الموكلين بالقسم من قبل المأذون به وطلب الإجابة لك منهم بالإذن لك بالعمل بهم من قبل المتصرف في القسم.
ولماذا ؟
لأنه بلا هذا الأمر الملوك مخيرين في وضع شروطهم عليك وهو بالنسبة لغير العالم ممكن يجحفوا عليك .
ولكن العالم الحكيم يعطيك الإذن عليهم ويعلمك القانون الذي يجب مراعاته عند العهد معهم فلا يمكن أن تري منهم بعدها إلا ما تحب.
والجزئية الأخطر هي انه يمنع عنك خيالات الخلوة .ويمنع تشكل الأرواح الخادمة للقسم بأي شكل مفزع بغرض تخويفك وإجبارك إما على فض الخلوة والخرج دون طائل .أو الرضوخ لشروطهم والتي يحاولوا فيها ان يحجموا من قدراتك عليهم وطلباتك منهم .
ولهذا نجد انه كل من تعلم أقبل علي الخلوة بلا معلم يري الأهوال ما يشيب منها شعر رأسه .وقرينه الأخر المتربي عند حكيم والمتعلم عند مرشد .
يدخل الخلوة ويري فيها الأشكال الجميلة والمناظر العذبة واللطائف ويري الخطاب من الملوك بكل لين .فيخرج هذا فرحا ويتعجب من قرينه والذي قد يكون تريض بنفس الأسماء فخرج بخفي حنين .
هكذا أخواني نجد أن الخلوة بمعنى الخلوة لا يمكن أن تضر الإنسان لو تمت بطريقة صحيحة وبواسطة معلم وشيخ قدير فأتمنى أن ينال كل منكم معلمه وشيخه القدير .