بسم الله الرحمن الرحيم
معنى الدعوة
الدعوة هي عبارة عن شكل ثابت من الكلمات مرسوم بنسق معين ومن خلال تلك الكلمات يستطيع المعزم أن يحصل على خدمات تفوق كثيرا خدمات العزيمة شكلا ومضمونا فعلى سبيل المثال لا الحصر اذا نظرنا الى ملك أرضي معين وليكن في مثالنا هذا الملك برقان أبا العجائب لوجدنا أن هذا الملك المعظم في الارضين له من التصاريف ما يعجز العقل عن استيعابه شريطة أن يكون تحصيل هذه الخدمات قد جاء من خلال أحد الدعوات الجامعة
( البرهتية الشريفة – الجلجلوتية الشريفة – الرشيدية أو الأملاك الفكلية )
فحصولك كمعزم على خدمات مثل هذا الملك الجليل من لاخل احدى هذه الدعوات الجامعة يغنيك عما سواه من دولة بني الجان . وعودة الى نظم وترتيب الدعوات الكبرى الجامعة لنجد أنها غالبا ما تبدأ بالتسبيح لله الواحد الأحد وتسمى تلك الرقعة من الدعوة بالمفتاحية أو المقدمة وما يلبث المعزم أن ينتقل بعد مفتاحية الدعوة الى صلبها والذي غالبا ما يكون التعزيم بأسرار الأسماء السريانية أو العبرانية التى يرددها المعزم ولكون العين مصوبة وبشدة للدعوات الجامعة فلنشرح معا بعضا من أسماء البرهتية الشريفة ( العهد القديم ) ليعم البيان ولنبدأ معا بالاسم الأول ( برهتية ) ومعناه بالعربية قدوس سبوح أما عن الاسم الثاني فهو ( كرير ) ومعناه بالعربية يا الله يا اله كل شيء أما عن الاسم الثالث ( تتليه ) ومعناه بالعربية القادر الخبير وهكذا على نفس المنهاج لنجد أن الدعوات الكبرى الجامعة في نهاية أمرها تعتمد جل اعتمادها على تسبيح الذات الالهية ثم وبعد أن يتم الطالب قراءة تلك الاسماء تحوله الدعوة الى الخاتمة والتى غالبا ما تحوي بعض الايات القرآنية التى تحرك الأرواح وتعطيها القوة على تنفيذ الأمر المطلوب منها بلا ابطاء أو تأخير ان شاء الله تعالى