السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة حدثت لي انا شخصيا وأنا اعتبرها كالمعجزة حيث إنني فقدت الأمل في شفائي و أصابتني حالة من الاكتئاب الشديد ..
قبل حوالي الـ 4 سنوات
هذه القصة حدثت لي انا شخصيا وأنا اعتبرها كالمعجزة حيث إنني فقدت الأمل في شفائي و أصابتني حالة من الاكتئاب الشديد ..
قبل حوالي الـ 4 سنوات
كانت الساعة تقارب الثانية عشرة عند منتصف الليل ، أفقتُ على ألم يعتصر جوفي و تقلصات لم أعتد أن أشعر بها ، قصدت بيت الخلاء لربما العارض الذي ألم بي جراء ذلك ، لكن الامر لم يتغير كثيرا و أصبح الألم يشتد ويزداد و يتركز عند الجهة اليمنى من أسفل بطني ..
قررتُ أخيرا أن أقصد غرفة والداي وأطرق الباب ، ففتح الباب و خرجت والدتي مذعورة حيث انها لم تتوقع من يكون الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل و أخبرتها بأني أعاني ألما شديدا و أتلوى و تتمزق أحشائي ..
أخذني والداي إلى المشفى و تلقيت العلاج و غرز في ساعدي المصل الوريدي مع مهدئات لتخفف وقع الألم و شعرت بالنعاس يتسلل إلى أجفاني ليسدلها ، أجريت لي عدة فحوصات و أتى لرؤيتي عدة أطباء لكنهم لم يفطنوا لحالتي بعد و كان أغلب الظن بأني أعاني من الزائدة الدودية لكن لم تكن هنالك دلالات على ذلك فلم توجد كتلة مثلا في أسفل بطني أو انتفاخ غريب لذا قرر الأطباء ان يجروا لي أشعة مقطعية ..
كانت نتيجة الاشعة متذبذبة و غير واضحة و شخَّص البعض منهم على أنه تكيس في الرحم و قدره 2 إلى 3 سم و انه في وضع ازياد وتفاقم و ربما كان ليقضي على المبايض و يسبب لي العقم الدائم !!
عُرض عليّ أن أرقد في المشفى و أجري عملية جراحية لكن والداي لم يوافقا و كذلك بقية أخوتي فالعملية كانت لتسبب خطورة على حياتي و نسبة نجاحها كانت ضئيلة و كان خوفي الأكبر من إنني أصبح عقيما للأبد ..
خرجت من المستشفى بعد إجراء التواقيع بتحمل والداي كل المسؤولية عن صحتي و ذهبنا إلى عدة مستشفيات خاصة و كان تشخيصهم لا يقل خطورة عن تشخيص المستشفى الذي ذهبت إليه و لكن نفقات و تكاليف العلاج كانت باهظة جدا لدرجة لم يتمكن أهلي آنذاك من دفعها مما أصابني بخيبة أمل كبيرة و نزلت دمعتان سخيتان من مقلتي و شعرتُ بأن الدنيا كلها قد أسودت في عيني ولا أمل في نجاتي و أصبحتُ اتخيل منظر الأطفال و إنني سوف أحرم من حق الامومة إلى آخر حياتي !!!
إلى أن دلتني إحدى قريباتي جزاها الله خيرا على إحدى الطبيبات المتخصصات في النساء والولادة و العقم والمناظير وغيرها فقمت بتحديد موعد لزيارتها في عيادتها الخاصة و أجرت لي بعض الفحوصات و شخَّصت المرض هي ايضا على ما شخَّص به الاطباء الذين عاينوا حالتي ولكنها طمأنتني بأن الامر ان شاء الله يسير و عليّ بالتوكل عليه سبحانه و ألأ أجزع ، ثم وصفت لي بعض العقاقير الطبية لاتناولها على مدى 14 يوما ثم ستجري لي أشعة أخرى لترى ما استجد في حالتي ...
الغريب في الأمر أنه قبل ليلة من اكتمال العلاج و ذهابي للطبيبة ، صادفت ليلة الجمعة و تذكرت قصيد مدح حلال المشاكل و عبارة ( ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب - كل هم و غم سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي ) و أخذت أكرر العبارة و دموعي تتساقط و أتوسل لله بأن يشفيني ببركة علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) و أن تختفي هذه الأكياس و كأنها لم توجد .. ثم في اليوم التالي حدثت المعجزة !!!!
ذهبت إلى عيادة الدكتورة و أجرت لي الاشعة و كنت أتوق شوقا لمعرفة التفاصيل و بنفس الوقت كان قلبي يدق و يقرع كالطبول لأعرف ما هي النتيجة ثم استعنت بالله و توكلت عليه و دخلت غرفة الدكتورة لأعرف ما هي نتيجة الفحوصات و يال العجب !!!
قررتُ أخيرا أن أقصد غرفة والداي وأطرق الباب ، ففتح الباب و خرجت والدتي مذعورة حيث انها لم تتوقع من يكون الطارق في هذا الوقت المتأخر من الليل و أخبرتها بأني أعاني ألما شديدا و أتلوى و تتمزق أحشائي ..
أخذني والداي إلى المشفى و تلقيت العلاج و غرز في ساعدي المصل الوريدي مع مهدئات لتخفف وقع الألم و شعرت بالنعاس يتسلل إلى أجفاني ليسدلها ، أجريت لي عدة فحوصات و أتى لرؤيتي عدة أطباء لكنهم لم يفطنوا لحالتي بعد و كان أغلب الظن بأني أعاني من الزائدة الدودية لكن لم تكن هنالك دلالات على ذلك فلم توجد كتلة مثلا في أسفل بطني أو انتفاخ غريب لذا قرر الأطباء ان يجروا لي أشعة مقطعية ..
كانت نتيجة الاشعة متذبذبة و غير واضحة و شخَّص البعض منهم على أنه تكيس في الرحم و قدره 2 إلى 3 سم و انه في وضع ازياد وتفاقم و ربما كان ليقضي على المبايض و يسبب لي العقم الدائم !!
عُرض عليّ أن أرقد في المشفى و أجري عملية جراحية لكن والداي لم يوافقا و كذلك بقية أخوتي فالعملية كانت لتسبب خطورة على حياتي و نسبة نجاحها كانت ضئيلة و كان خوفي الأكبر من إنني أصبح عقيما للأبد ..
خرجت من المستشفى بعد إجراء التواقيع بتحمل والداي كل المسؤولية عن صحتي و ذهبنا إلى عدة مستشفيات خاصة و كان تشخيصهم لا يقل خطورة عن تشخيص المستشفى الذي ذهبت إليه و لكن نفقات و تكاليف العلاج كانت باهظة جدا لدرجة لم يتمكن أهلي آنذاك من دفعها مما أصابني بخيبة أمل كبيرة و نزلت دمعتان سخيتان من مقلتي و شعرتُ بأن الدنيا كلها قد أسودت في عيني ولا أمل في نجاتي و أصبحتُ اتخيل منظر الأطفال و إنني سوف أحرم من حق الامومة إلى آخر حياتي !!!
إلى أن دلتني إحدى قريباتي جزاها الله خيرا على إحدى الطبيبات المتخصصات في النساء والولادة و العقم والمناظير وغيرها فقمت بتحديد موعد لزيارتها في عيادتها الخاصة و أجرت لي بعض الفحوصات و شخَّصت المرض هي ايضا على ما شخَّص به الاطباء الذين عاينوا حالتي ولكنها طمأنتني بأن الامر ان شاء الله يسير و عليّ بالتوكل عليه سبحانه و ألأ أجزع ، ثم وصفت لي بعض العقاقير الطبية لاتناولها على مدى 14 يوما ثم ستجري لي أشعة أخرى لترى ما استجد في حالتي ...
الغريب في الأمر أنه قبل ليلة من اكتمال العلاج و ذهابي للطبيبة ، صادفت ليلة الجمعة و تذكرت قصيد مدح حلال المشاكل و عبارة ( ناد عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب - كل هم و غم سينجلي بولايتك يا علي يا علي يا علي ) و أخذت أكرر العبارة و دموعي تتساقط و أتوسل لله بأن يشفيني ببركة علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) و أن تختفي هذه الأكياس و كأنها لم توجد .. ثم في اليوم التالي حدثت المعجزة !!!!
ذهبت إلى عيادة الدكتورة و أجرت لي الاشعة و كنت أتوق شوقا لمعرفة التفاصيل و بنفس الوقت كان قلبي يدق و يقرع كالطبول لأعرف ما هي النتيجة ثم استعنت بالله و توكلت عليه و دخلت غرفة الدكتورة لأعرف ما هي نتيجة الفحوصات و يال العجب !!!
رأيتها تقلب في صفحات الملف الخاص بي و في صور الاشعة التلفزيونية ( المقطعية ) و هي تقول !!! كنت متوقعة هذا ، أنا كنت متيقنة أنكِ لا تعانين من شئ و لكني أعطيتكِ العقاقير من باب الاحتياط ، مبروك يا أخت ........ فأنتِ سليمة معافاة ولا تشتكين من شئ ...!!!
عندها والله يا إخواني و اخواتي انهمرت دموعي كالسيل و أخذتُ أشكر الله سبحانه على هذا الكرم و السخاء من لدنه و أحمده على شفائي ببركة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) فلم يخيب والله من دعاه و أنا أتكلم الآن هنا عن تجربة شخصية أنا خضتها و من تلك الحادثة إلى الآن أصبحتُ مداومة على قراءة مدح حلال المشاكل و عبارة ناد عليا ...... الخ كل ليلة جمعة و أذكرها دائما في المهمات و عند المشكلات فإن فيها فرجا عجيبا ...
أشكر كل من أعطاني من وقته القليل و قرأ كلماتي و اعذروني على الإطالة
أختكم في الله
عـ أم ـلي
عندها والله يا إخواني و اخواتي انهمرت دموعي كالسيل و أخذتُ أشكر الله سبحانه على هذا الكرم و السخاء من لدنه و أحمده على شفائي ببركة أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) فلم يخيب والله من دعاه و أنا أتكلم الآن هنا عن تجربة شخصية أنا خضتها و من تلك الحادثة إلى الآن أصبحتُ مداومة على قراءة مدح حلال المشاكل و عبارة ناد عليا ...... الخ كل ليلة جمعة و أذكرها دائما في المهمات و عند المشكلات فإن فيها فرجا عجيبا ...
أشكر كل من أعطاني من وقته القليل و قرأ كلماتي و اعذروني على الإطالة
أختكم في الله
عـ أم ـلي