قواعد هامة في علم الحرف الروحاني
سنتكلم اليوم في مقالتنا عن ما يسمى علم الحرف الروحاني وهي من قواعد تعليم العلوم الروحانية ولنتعلم اولا ان علم العدد والحرف هو ذلك العلم الذي يقوم بقلب الحروف الى اعداد وارقام .
و للعلم فان هذه العلوم الروحانية هي اساس علم الاوفاق الذي وضعه الغزالي في كتابه المشهور علم الاوفاق ولقد استخدم هذا العلم الروحاني وهو علم الحروف الروحاني لكي يستفيد الكثيرين من البشر من هذه العلوم الروحانية و لانبالغ بالقول ان علم الحرف الروحاني هو علم واسع الانتشار في كل اقطار العالم .
و لقد عمل به علماء المسلمين و اقروا مصداقيته و أجد انه من الضروري أن أبين بعض قواعد و استخدامات هذا العلم الشريف للقارئ الكريم فعليك الانتباه والقراءة بهدوء لهذه المقالة الروحانية .
إن علم الحرف الروحاني هو من بلا منازع من اقدس علوم الروحانيات و التي عمل بها الروحانيين و الذي أكرم الله سبحانه و تعالى الانسان بمعرفته و من المعروف إن أول من عرف هذا العلم هو نبي الله إدريس عليه السـلام حيث أن هذه المعرفة كانت من مما وهبت الله سبحانه و تعالى نبيه إدريس عليه السلام و من هنا جاء الفعل درس , يدرس , دراسة أي التعلم و الكتابة و لقد وضع له أسس و قواعد توارثها الحكماء على مر الأجيال .
و لقد استخدم الحكماء و المفكرين علم الحرف في استخلاص العلوم و استخراج العديد من
الأسرار التي ما كان لها أن ترى النور لولا هذا العلم الشريف أن علم الحرف يستند على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية و هي تمثل قوة هذا الحرف أو روحه و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها في العلوم الروحانية والمجربات الروحانية وخاصة في علم الاوفاق .
و بالنظر لهذه المعلومات الروحانية فانه في حال دمج هذه الحروف الروحانية والخاصة بمقالة علم الحرف الروحاني لصنع الكلمة والتي تتكون من الاحرف تكون قوة هذه الكلمة منبثقة من هذه الحروف الروحانية و يكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة و عند تجميع العديد من الكلمات يصبح تأثيرها أقوى و أشد من المهم جدا معرفة إن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع .
و ليس بكتابتها فقط و أشرف و أقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وآله و سلم و هي القرآن الكريم و الكل يعرف ما للقران الكريم من تأثيرات و قوة لا يمكن تخيلها أو إنكارها و ليبين الله سبحانه و تعالى عظمة هذا العلم جعل أول خلق خلقه القلم و اللوح المحفوظ و أول ما أراد الله سبحانه و تعالى البدء بالخلق قال ك فكانت الأشياء و المخلوقات ويمكن لكم مراجعة مقال نشأة الروحانيات للافادة .
و لقد وضح أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أسرار الحروف الروحانية القرآنية حيث قال لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم أي تحميل سبعين بعيرا بالكتب التي تتحدث عن حرف الباء و أسراره و قال أيضا عليه السلام كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم و أنا النقطة التي تحت الباء .
و قال عليه السلام إن بين جنبي علماً جما آه لو أجد له حملة , لقد احتويت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم كاضطراب الريشة في الطوى و ليس ذلك في علم الشرع .
ان العلوم الروحانية على مر العصور تعتبر من العلوم الشريفة ولاشك ان استخدام الروحانيات في افادة الانسان كانت ولازات من اقدس الاعمال الروحانية ويمكنك متابعة سلسلة تعليم الروحانيات ليكون الاطلاع اكثر على العلوم الروحانية .
سنتكلم اليوم في مقالتنا عن ما يسمى علم الحرف الروحاني وهي من قواعد تعليم العلوم الروحانية ولنتعلم اولا ان علم العدد والحرف هو ذلك العلم الذي يقوم بقلب الحروف الى اعداد وارقام .
و للعلم فان هذه العلوم الروحانية هي اساس علم الاوفاق الذي وضعه الغزالي في كتابه المشهور علم الاوفاق ولقد استخدم هذا العلم الروحاني وهو علم الحروف الروحاني لكي يستفيد الكثيرين من البشر من هذه العلوم الروحانية و لانبالغ بالقول ان علم الحرف الروحاني هو علم واسع الانتشار في كل اقطار العالم .
و لقد عمل به علماء المسلمين و اقروا مصداقيته و أجد انه من الضروري أن أبين بعض قواعد و استخدامات هذا العلم الشريف للقارئ الكريم فعليك الانتباه والقراءة بهدوء لهذه المقالة الروحانية .
إن علم الحرف الروحاني هو من بلا منازع من اقدس علوم الروحانيات و التي عمل بها الروحانيين و الذي أكرم الله سبحانه و تعالى الانسان بمعرفته و من المعروف إن أول من عرف هذا العلم هو نبي الله إدريس عليه السـلام حيث أن هذه المعرفة كانت من مما وهبت الله سبحانه و تعالى نبيه إدريس عليه السلام و من هنا جاء الفعل درس , يدرس , دراسة أي التعلم و الكتابة و لقد وضع له أسس و قواعد توارثها الحكماء على مر الأجيال .
و لقد استخدم الحكماء و المفكرين علم الحرف في استخلاص العلوم و استخراج العديد من
الأسرار التي ما كان لها أن ترى النور لولا هذا العلم الشريف أن علم الحرف يستند على إعطاء قيمة عددية معينة لكل حرف من حروف الأبجدية و هي تمثل قوة هذا الحرف أو روحه و يمكن أن يكون للحروف قيم أخرى و لكنها كلها تعتمد على الترقيم الأول لأستنباطها و العمل بها في العلوم الروحانية والمجربات الروحانية وخاصة في علم الاوفاق .
و بالنظر لهذه المعلومات الروحانية فانه في حال دمج هذه الحروف الروحانية والخاصة بمقالة علم الحرف الروحاني لصنع الكلمة والتي تتكون من الاحرف تكون قوة هذه الكلمة منبثقة من هذه الحروف الروحانية و يكون لهذه الكلمة تأثير على الأشياء بصورة كبيرة و عند تجميع العديد من الكلمات يصبح تأثيرها أقوى و أشد من المهم جدا معرفة إن التأثير يكون أقوى كثيرا عند قول هذه الكلمات بصوت مسموع .
و ليس بكتابتها فقط و أشرف و أقوى هذه الكلمات هي التي قالها الخالق سبحانه و تعالى و التي أنزلها على رسوله الأمين محمد صلى الله عليه وآله و سلم و هي القرآن الكريم و الكل يعرف ما للقران الكريم من تأثيرات و قوة لا يمكن تخيلها أو إنكارها و ليبين الله سبحانه و تعالى عظمة هذا العلم جعل أول خلق خلقه القلم و اللوح المحفوظ و أول ما أراد الله سبحانه و تعالى البدء بالخلق قال ك فكانت الأشياء و المخلوقات ويمكن لكم مراجعة مقال نشأة الروحانيات للافادة .
و لقد وضح أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام إلى أسرار الحروف الروحانية القرآنية حيث قال لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم الله الرحمن الرحيم أي تحميل سبعين بعيرا بالكتب التي تتحدث عن حرف الباء و أسراره و قال أيضا عليه السلام كل ما في القرآن في الفاتحة و كل ما في الفاتحة في بسم الله الرحمن الرحيم و كل ما في بسم الله الرحمن الرحيم في باء بسم و أنا النقطة التي تحت الباء .
و قال عليه السلام إن بين جنبي علماً جما آه لو أجد له حملة , لقد احتويت على مكنون علم لو بحت به لاضطربتم كاضطراب الريشة في الطوى و ليس ذلك في علم الشرع .
ان العلوم الروحانية على مر العصور تعتبر من العلوم الشريفة ولاشك ان استخدام الروحانيات في افادة الانسان كانت ولازات من اقدس الاعمال الروحانية ويمكنك متابعة سلسلة تعليم الروحانيات ليكون الاطلاع اكثر على العلوم الروحانية .