بسم الله الرحمن الرحيم
المزارات والحفلات التي تقام أثناء زيارتها
هي تلك الحفلات التي يقيمها أهل الحال أو أهل الحضرة أو السحرة الذين يسمون في ثقافتنا الشعبية بالفقهاء أو "الشرفاء"والذين يدعون أن لهم حكماً على الجن واختصاصاً في إشفاء بعض الأمراض، وتكون في هذه الحفلة كل ألوان الشرك والفجور وتحيي هذه الحفلة فرق من كناوة أو عيساوة أو غيرهم ويبدأ الرقص والغناء على إيقاعات الفرقة، أثناء العزف تقوم بعض النساء فيبدأن في الجذب والرقص كاشفات شعورهن لابسات لباساً بعيداً عن الحشمة والوقار، ومنهن من تكون مرتدية ثياباً خضراء فقط على أساس أن الجنية "عيشة"تحب هذا اللون أو ثياباً حمراء لأن الجنية "ميرة"تحب هذا اللون...، وبعد فترة من الرقص يغمى على المرأة فيسأل الفقيه الجني أو الجنية عن رغبته وطلباته...
وهناك فكرة خاطئة عند من يعتقدون الشفاء بالزار وهي أنه بعد الحفلة سيشفى المريض شفاءاً تاماً وتعمه سعادة عارمة وهذا غلط وجهل تام بخبث الشيطان، ذلك أنه قبل أن يحضر المصاب الحفلة يقبض الجني على نفس المريض فيشعر بالقلق وضيق النفس والعياء والتعب والخمول ...
وعندما يرقص ويجذب في هذه الحفلة وقد يغمى عليه تحصل له حالة نفسية أخرى ويشعر بلذة نفسية وبهجة وسرور... لأنه أرضى الجني الذي يحب مزامر الشيطان ويحب الذبائح التي لم يذكر عليها اسم الله...
لكن ما تلبث أن تعود إليه هذه الأعراض من جديد ويبقى في دوامة لا يخرج منها إلا بالتوبة النصوح والالتزام بشرع الله.
المزارات والحفلات التي تقام أثناء زيارتها
هي تلك الحفلات التي يقيمها أهل الحال أو أهل الحضرة أو السحرة الذين يسمون في ثقافتنا الشعبية بالفقهاء أو "الشرفاء"والذين يدعون أن لهم حكماً على الجن واختصاصاً في إشفاء بعض الأمراض، وتكون في هذه الحفلة كل ألوان الشرك والفجور وتحيي هذه الحفلة فرق من كناوة أو عيساوة أو غيرهم ويبدأ الرقص والغناء على إيقاعات الفرقة، أثناء العزف تقوم بعض النساء فيبدأن في الجذب والرقص كاشفات شعورهن لابسات لباساً بعيداً عن الحشمة والوقار، ومنهن من تكون مرتدية ثياباً خضراء فقط على أساس أن الجنية "عيشة"تحب هذا اللون أو ثياباً حمراء لأن الجنية "ميرة"تحب هذا اللون...، وبعد فترة من الرقص يغمى على المرأة فيسأل الفقيه الجني أو الجنية عن رغبته وطلباته...
وهناك فكرة خاطئة عند من يعتقدون الشفاء بالزار وهي أنه بعد الحفلة سيشفى المريض شفاءاً تاماً وتعمه سعادة عارمة وهذا غلط وجهل تام بخبث الشيطان، ذلك أنه قبل أن يحضر المصاب الحفلة يقبض الجني على نفس المريض فيشعر بالقلق وضيق النفس والعياء والتعب والخمول ...
وعندما يرقص ويجذب في هذه الحفلة وقد يغمى عليه تحصل له حالة نفسية أخرى ويشعر بلذة نفسية وبهجة وسرور... لأنه أرضى الجني الذي يحب مزامر الشيطان ويحب الذبائح التي لم يذكر عليها اسم الله...
لكن ما تلبث أن تعود إليه هذه الأعراض من جديد ويبقى في دوامة لا يخرج منها إلا بالتوبة النصوح والالتزام بشرع الله.