بسم الله الرحمن الرحيم
يحضر المريض إناء به ماء ويقرأ فيه الدعاء التالي
بسم الله أمسينا-(أو أصبحنا)- بالله الذي ليس منه شيء ممتنع وبعزة الله التي لا ترام ولاتضام وبسلطان الله المنيع نحتجب وبأسمائه الحسني كلها عائذ من الأبالسة ومن شر شياطين الأنس والجن ومن شر كل معلن لو مسر ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن بالليل ويخرج بالنهار ومن شر ما خلق وذرا وبرأ ومن شر إبليس وجنوده ومن شر كل دابة أنت أخذ بناصيتها إن ربي علي صراط مستقيم أعوذ بالله بما استعاذ به موسى وعيسي وإبراهيم الذي وفي من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر إإبليس وجنوده ومن شر ما يبغي
وتقرأ مع هذا الدعاء آيات الرقية التي ذكرتها سابقا وهي الآيات التي عالج النبي صلي الله علية وسلم بها مصابا بالمس مع آيات الشفاء وهي :
( ويشف صدور قوم مؤمنين ) ( وشفاء لما في الصدور)
( فيه شفاء للناس ) ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين )
(وإذا مرضت فهو يشفين ) (قل هو للذين أمنوا هدي وشفاء )
ثم يشرب المريض كوبا واحدا يوميا من هذا الماء ويغتسل بباقية مرة واحدة يوميا لمدة أسبوعين بلا انقطاع
مع ملاحظة أن هذا الماء يتم أعداده كالآتي
يكون القاري علي وضوء ثم يضع القاري يده اليمني في الماء أثناء القراءة وتكون كمية الماء كافية للاغتسال والشرب ولا ينزع القاري يده من الماء الأبعد أن يفرغ من القراءة مع تقليب الماء أثناء القراءة علي أن يكون نفس القاري قريبا من سطح الماء ويراعي أن لا يلقي الماء المستعمل في دورة المياه أو ما يؤدي إليها بل يروي به زرع أو شجرة أو يرمي في مكان طاهر كما يراعي أن لا يضاف أي ما أخر للماء المقر وه عليه ولا تسخنه علي النار بعد القراءة عليه بل يمكن تسخينه في الشمس أو يتم تسخينه قبل القراءة عليه
ثم بعد أسبوعين تقرا الرقية علي المريض وستجد الجن قد طرد بفضل الله او يكون موجود لكن أصابه الوهن والضعف وسيخرج إن شاء الله .