بسم الله الرحمن الرحيم
المريض
1- يتخلص المريض مما معه من أحجبة أو تمائم ونحوهما فهذا شرك يجب إنكاره بالقول و إزالته بالفعل
2- النساء لا يتم علاجهن الافي وجود محارم لكل منهن ويجب أن لا تكون المرأة متبرجة ولامتعطرة بل ترتدي الملابس الشرعية علي أن تشد عليها ثيابها حتى لا تتكشف أثناء العلاج
3-علي المريض أن يكثر من الذكر والصلاة والدعاء وقراءة المعوذات قبل العلاج بفترة لان ذلك يضعف الجن فيسهل طردهم بفضل تبارك وتعالي قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: وعلاج هذا النوع – أي صرع الجن- يكون بأمرين : أمر من جهة المصر وع ….
وأمر من جهة المعالج ……
فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلي فاطر هذه الأرواح وبارئها والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب واللسان فإن هذا نوع محاربة والمحارب لايتم له الانتصاف من عدوه بالسلاح إلا بأمرين :
1- أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا
2- وأن يكون الساعد قويا فمتي تخلف
أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل فكيف إذا عدم الأمران جميعا يكون القلب خرابا من التوحيد التوكل والتقوى والتوجه ولاسلاح له ؟ !!!!!!!
والثاني : من جهة المعالج بأن يكون فيه الأمران "السابقان" أيضا
ويقول : وهذا النوع من الصرع- أي صرع الجن وعلاجه لا ينكره إلا قليل الحظ من العلم والمعرفة واكثر تسلط الأرواح الخبيثة (أي الجن) علي أهله تكون من جهة قلة دينهم وخراب قلوبهم وألسنتهم من حقائق الذكر والتعاويذ والتحصينات النبوية والإيمانية فتلقي الروح الخبيثة الرجل أعزل لاسلاح معه- وربما كان عريانا- فيؤثر فيه هذا ولو كشف الغطاء لرأيت أكثر النفوس البشرية صرعي مع هذه الأرواح الخبيثة وهي في أسرها تسوقها حيث شاءت ولا يمكنها الامتناع عنها ولامخالفتها