صفات المعالج الروحاني الحقيقي والذي يجب سماعه
لكل عمل صفات خاصة يقوم بها من يعمل بهذا العمل والروحاني هو من قام بعلاج المرضى المصابين بالعوارض الروحانية من السحر
والمس والحسد والعين ولهذا الروحاني صفات خاصة يجب ان يتمتع بها ليتم العلاج بعون الله و كلما كان الروحاني قريبا من الله عز وجل
كان العلاج قويا وسريعا ومؤثرا على الجن فالصفات للروحاني مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
وعلينا الادراك انه ليس كل من قرأ القرآن فهو معالج روحاني لكن ومن الهم بل لا بد أن تكون هناك تناغم قوي وصفات معينة بين المعالج
الروحي ومن أهم هذه الشروط:
- التمسك بالعقيدة الاسلامية الصحيحة والإيمان الحقيقي فليس كل من صلى وصام وقرا القران الكريم تمتع بالعقيدة الصحيحة الخالصة من الشوائب والمكدرات بل إن كثيرا من الناس يصلي ويصوم ويمارس شعائره الدينية والمداومة على حضور الجلسات الدينية وزيارة العلماء
والصالحين من اجل أغراض ومآرب ومكاسب دنيوية سواء من حيث التجارة أو من اجل الجاه أو من اجل أي غرض آخر, كما أن البعض
الأخر يقوم بهذه الشعائر إرضاءلمن حوله حتى يكسب ودهم واحترامهم وثناء الناس عليه , وهناك البعض الأخر لا يعلم لما يقوم بأداء هذه
الشعائر وينزلق الى الهاوية عند أول
إغراء ويتحول عن الدين الإسلامي الحنيف إلى الفسق والفجور, والبعض الأخر يقوم بأدائها لأنه وجد أهله عليها وهم لم يأخذوها عن قناعة
بل لأنه ألفى آبائه على هذه الشريعة .
كلا أيها الإخوة؟
ما هذه النماذج بالتي تتمسك بالدين عن عقيدة صحيحة واقتناع تام بل إن هذه النماذج تكون عبئا على الدين الإسلامي الحنيف وتشوه هذا
الدين الرائع بتصرفاتها الخاطئة وكثيرا ما اسمع كلمات من أفواه بعض المسلمين أعجب لها اشد العجب وعلى سبيل المثال لا الحصر: إذا
لم تكن هناك جنة أو دار آخرة فقد أفلسنا إفلاسا عظيما لأننا منعنا أنفسنا من متع الدنيا ولن تكون هناك متع في الآخرة
وهناك البعض الأخر يقول بعض النكت على المسلمين وعلى علماء المسلين وأهل الدين والصلاح وكأنه لم يبقى في هذه النيا احد ليتندر به
الا العالم الفلاني أو الشيخ الفلاني وهكذا أيها الإخوة هناك البعض الأخر الذي يقوم بالتندر والتهكم على من سلك طريق الشريعة الإسلامية
والتزم بمبادئها وكثيرا ما يقول احدهم
بان فلانا قد جن أو أصبح من المعقدين نفسيا لأنه أطلق لحيته أو قصد المسجد للصلاة . فهؤلاء الناس ليس لديهم أي عقيدة صحيحة وإيمان كامل بل إنهم هووا في الضلال والحرام والنفاق؟
- التقيد الكامل بآداب الشرع الاسلامي الحنيف في جميع الأحوال وحصول المحبة الذاتية لتحصيل الإخلاص في العمل وهذا لا يحدث الا بمتابعة الشريعة من غير بدعة او رخصة وطرد الغفلة وامتثال المأمور واجتناب المنهي .
- صفة مهمة وهي التواضع في القول والعمل وعدم ازدراء احد وان لا يرى لنفسه فضلا فيما يحدث معه بل أن الفضل كله لله تعالى وإنما
هو سبب من الأسباب .
- دائما على المعالج الروحاني ان يحسن الظن بالناس وان يخدمهم بكل ما لديه من طاقة وذلك مرضاة لله تعالى وطلب الأجر والثواب وان
لا يمد عينيه إلى أموال الناسي و ألا يطلب منهم الأجرة على عمله بل يجعل ثوابه هو عفو الله ومغفرته ودعاء الناس له .
- الابتعاد عن الغطرسة والرياء وان لا يزدري أحدا او يهجره إذا رآه في معصية وان يرى نفسه ناقصة أبدا لأنه أدرى بعيوب نفسه من
عيوب الناس وان يحاول إنقاذ أخاه من المعصية التي هو فيها.
- الابتعاد بشكل كامل عن الكبائر وان يبتعد عن الصغائر قدر الامكان.
- صفة اخلاقية مهمة وهي حسن الظن بالناس ويزيل الحقد من قلبه على البشر كافة وان يتلطف بالنصيحة اذا رأى مخالفة فان من وعظ أخاه
سرا فقد نصحه و زانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.
- التواضع امام الفقراء فعليه ان يخدم الفقراء و لا يمتنع عن مساعدتهم وان يخدم المرضى من الناس.
- المحافظة على ترديد الأذكار الواردة في السنة النبوية و المأثورة وان يقضي اغلب وقته في قراءة القران الكريم والتفكر في الدنيا والابتعاد
عن مشاغلها وان كلن له وقت يجب عليه المداومة على تعلم العلم الشرعي وألا يقضي وقته أمام شاشات التلفزيون والغفلة في الأمور الدنيوية.
- الابتعاد عن القيام بالذنوب وعدم التفكير بالذنوب و التوبة من الذنوب بشكل مستمر والابتعاد عن الغيبة والنميمة والابتعاد عن مصاحبة
أهل الجاه والرياسة وأرباب الدولة.
فهذه الصفات هي صفات الروحاني الصادق والصحيح والحقيقي والذي يجب ان نفكر بها بشكل كامل
هذه هي بشكل عام أهم الشروط الواجب توافرها في المعالج الروحاني.
لكل عمل صفات خاصة يقوم بها من يعمل بهذا العمل والروحاني هو من قام بعلاج المرضى المصابين بالعوارض الروحانية من السحر
والمس والحسد والعين ولهذا الروحاني صفات خاصة يجب ان يتمتع بها ليتم العلاج بعون الله و كلما كان الروحاني قريبا من الله عز وجل
كان العلاج قويا وسريعا ومؤثرا على الجن فالصفات للروحاني مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية .
وعلينا الادراك انه ليس كل من قرأ القرآن فهو معالج روحاني لكن ومن الهم بل لا بد أن تكون هناك تناغم قوي وصفات معينة بين المعالج
الروحي ومن أهم هذه الشروط:
- التمسك بالعقيدة الاسلامية الصحيحة والإيمان الحقيقي فليس كل من صلى وصام وقرا القران الكريم تمتع بالعقيدة الصحيحة الخالصة من الشوائب والمكدرات بل إن كثيرا من الناس يصلي ويصوم ويمارس شعائره الدينية والمداومة على حضور الجلسات الدينية وزيارة العلماء
والصالحين من اجل أغراض ومآرب ومكاسب دنيوية سواء من حيث التجارة أو من اجل الجاه أو من اجل أي غرض آخر, كما أن البعض
الأخر يقوم بهذه الشعائر إرضاءلمن حوله حتى يكسب ودهم واحترامهم وثناء الناس عليه , وهناك البعض الأخر لا يعلم لما يقوم بأداء هذه
الشعائر وينزلق الى الهاوية عند أول
إغراء ويتحول عن الدين الإسلامي الحنيف إلى الفسق والفجور, والبعض الأخر يقوم بأدائها لأنه وجد أهله عليها وهم لم يأخذوها عن قناعة
بل لأنه ألفى آبائه على هذه الشريعة .
كلا أيها الإخوة؟
ما هذه النماذج بالتي تتمسك بالدين عن عقيدة صحيحة واقتناع تام بل إن هذه النماذج تكون عبئا على الدين الإسلامي الحنيف وتشوه هذا
الدين الرائع بتصرفاتها الخاطئة وكثيرا ما اسمع كلمات من أفواه بعض المسلمين أعجب لها اشد العجب وعلى سبيل المثال لا الحصر: إذا
لم تكن هناك جنة أو دار آخرة فقد أفلسنا إفلاسا عظيما لأننا منعنا أنفسنا من متع الدنيا ولن تكون هناك متع في الآخرة
وهناك البعض الأخر يقول بعض النكت على المسلمين وعلى علماء المسلين وأهل الدين والصلاح وكأنه لم يبقى في هذه النيا احد ليتندر به
الا العالم الفلاني أو الشيخ الفلاني وهكذا أيها الإخوة هناك البعض الأخر الذي يقوم بالتندر والتهكم على من سلك طريق الشريعة الإسلامية
والتزم بمبادئها وكثيرا ما يقول احدهم
بان فلانا قد جن أو أصبح من المعقدين نفسيا لأنه أطلق لحيته أو قصد المسجد للصلاة . فهؤلاء الناس ليس لديهم أي عقيدة صحيحة وإيمان كامل بل إنهم هووا في الضلال والحرام والنفاق؟
- التقيد الكامل بآداب الشرع الاسلامي الحنيف في جميع الأحوال وحصول المحبة الذاتية لتحصيل الإخلاص في العمل وهذا لا يحدث الا بمتابعة الشريعة من غير بدعة او رخصة وطرد الغفلة وامتثال المأمور واجتناب المنهي .
- صفة مهمة وهي التواضع في القول والعمل وعدم ازدراء احد وان لا يرى لنفسه فضلا فيما يحدث معه بل أن الفضل كله لله تعالى وإنما
هو سبب من الأسباب .
- دائما على المعالج الروحاني ان يحسن الظن بالناس وان يخدمهم بكل ما لديه من طاقة وذلك مرضاة لله تعالى وطلب الأجر والثواب وان
لا يمد عينيه إلى أموال الناسي و ألا يطلب منهم الأجرة على عمله بل يجعل ثوابه هو عفو الله ومغفرته ودعاء الناس له .
- الابتعاد عن الغطرسة والرياء وان لا يزدري أحدا او يهجره إذا رآه في معصية وان يرى نفسه ناقصة أبدا لأنه أدرى بعيوب نفسه من
عيوب الناس وان يحاول إنقاذ أخاه من المعصية التي هو فيها.
- الابتعاد بشكل كامل عن الكبائر وان يبتعد عن الصغائر قدر الامكان.
- صفة اخلاقية مهمة وهي حسن الظن بالناس ويزيل الحقد من قلبه على البشر كافة وان يتلطف بالنصيحة اذا رأى مخالفة فان من وعظ أخاه
سرا فقد نصحه و زانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.
- التواضع امام الفقراء فعليه ان يخدم الفقراء و لا يمتنع عن مساعدتهم وان يخدم المرضى من الناس.
- المحافظة على ترديد الأذكار الواردة في السنة النبوية و المأثورة وان يقضي اغلب وقته في قراءة القران الكريم والتفكر في الدنيا والابتعاد
عن مشاغلها وان كلن له وقت يجب عليه المداومة على تعلم العلم الشرعي وألا يقضي وقته أمام شاشات التلفزيون والغفلة في الأمور الدنيوية.
- الابتعاد عن القيام بالذنوب وعدم التفكير بالذنوب و التوبة من الذنوب بشكل مستمر والابتعاد عن الغيبة والنميمة والابتعاد عن مصاحبة
أهل الجاه والرياسة وأرباب الدولة.
فهذه الصفات هي صفات الروحاني الصادق والصحيح والحقيقي والذي يجب ان نفكر بها بشكل كامل
هذه هي بشكل عام أهم الشروط الواجب توافرها في المعالج الروحاني.