بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ » قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟ قال : « إقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : « إقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت إلى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة ) ثمّ قال : « حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن » .
وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله ( عليه السلام ) ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ ( إهدنا الصراط المستقيم ) .
علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين ) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت والله الأماني عند هذه الآية » .
محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( مالك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت .
ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( إنّا أنزلناه ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) ، الحديث.
وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله .
وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً ( عليه السلام ) ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال : « ياعليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال النّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل ».
الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هي سورتي التي كنت أقرأها » .
محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الواقعة ) و ( قل هو الله أحد ) .
وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله .
وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون القُرآن كلّه » .
سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».
وكان إذا قرأ من القرآن ( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف .
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله .
الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » .
الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن »
.
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » .
الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبُّ هذه السورة ( سبح اسم ربّك الأعلى ) .
وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، يقرأ في المغرب ( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه .
البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) بكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى علا نحيبه الخبر.
ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ).