السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي:
من منّا لا يعرف فضل برّ الوالدين وأجرها الكبير
فقد قرنها الله سبحانه وتعالى في توحيده: قال جل وعلى
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا)
(وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا)
وقد أوصى به سيّدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله فقال:
(ويحك الزم رجلها فثم الجنة) أي الأم... وقال:
(رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما)
وبر الوالدين لا يشترط أن يكونوا أحياء
فهناك أعمال تعينك على أحياء ذكراهم وصلتهم في قبورهم
فأوصي نفسي وأوصيكم أعزائي ببعض هذه الأعمال التي أقرها العلماء أنها من
بر الوالدين وهي للأحياء والأموات (رحمهم الله)
ليست فقط للقرابة والفضل والعرف الاجتماعي
بل لرضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في المقام الأول
.....
أجعل لهم نصيبا من الدعاء في صلاتك بعد التشهد الأخير أوفي أوقات الاستجابة
بالمغفرة والرحمة او أمور الدنيا... والأفضل على كل حال
.....
أكثر وصلهم ان كانوا احياء فأجعل من وقتك يوميا زيارة او أتصال وقم بحاجتهم
وإن كانت بسيطة ولو أن ترسم البسمة في وجوههم...وإن كانوا أموات فأجعل
لهم نصيبا في زيارتهم في القبر والدعاء لهم لو في الشهر مرة
.....
تصدق عنهم ولو بشق تمرة، وأغدق عليهم بالمال والهدايا وإن كانت بسيطة
بدون مناسبة كما يفعل البعض ينتظر يوم الأب ويوم الأم وهذا خطأ
فكل يوم هو يومهم
....
كن معهم من أحلم الناس وأذلهم وأشد احتراما لهم
فلا تقول أنهم لا يفهمون أو يفضلون غيرك عليك وغيرها من
مداخل الشيطان...واعلم ان زمانهم وفهمهم للدنيا يختلف عن زمانك
فلابد أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر
لكن تذكر من أضاع شبابه وزمانه في تربيتك
قال الله تعالى:
(فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
....
أجعل لهم نصيبا من العبادات النافلة كالصوم والصلاة وذكر الله والصلاة على
النبي صلى الله عليه وآله وسلم...فإن كنت قد حجيت وهم لم يستطيعوا فحج عنهم
واعتمر عنهم...وساهم بالأعمال الخيرية كحفر الابار وكفالة الايتام واجعل الأجر
لهم...فهذا من البر العظيم الذي بينك وبين الله
....
قم بحاجتهم سريعا على أتم وجه وإن لم يطلبوا منك
فهناك أمور بسيطة في الحياة لها تأثير عظيم على رضاهم
مثلا لو علمت أنهم يحبون اكل معيّن أو ملازمين لدواء معيّن
فلا تنتظر ان ينفذ منهما ولا تنتظر الامر بالمساعدة
والله سيكون احساسهم عظيم ان ابنهم معهم فلا يخافون
....
الترفيه عنهم ومجالستهم او الخروج معهم
قم بالحديث معهم واجعل تركيزك على ذكرياتهم الجميلة
وقصصهم المحببة اليهم ... فاليوم لهم والهدف سعادتهم فلا تشغلهم
بهمومك وسوالفك وقصصك إلا بما يفرحهم ويثلج صدورهم
....
في الختام
أعجبني موضوع في المنتدى
اسمه صلاة بر الوالدين للعضو روزكنزي
أضغط هنا
جزاها الله خير الجزاء
تحياتي للجمي
أعزائي:
من منّا لا يعرف فضل برّ الوالدين وأجرها الكبير
فقد قرنها الله سبحانه وتعالى في توحيده: قال جل وعلى
(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا)
(وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا)
وقد أوصى به سيّدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله فقال:
(ويحك الزم رجلها فثم الجنة) أي الأم... وقال:
(رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما)
وبر الوالدين لا يشترط أن يكونوا أحياء
فهناك أعمال تعينك على أحياء ذكراهم وصلتهم في قبورهم
فأوصي نفسي وأوصيكم أعزائي ببعض هذه الأعمال التي أقرها العلماء أنها من
بر الوالدين وهي للأحياء والأموات (رحمهم الله)
ليست فقط للقرابة والفضل والعرف الاجتماعي
بل لرضى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في المقام الأول
.....
أجعل لهم نصيبا من الدعاء في صلاتك بعد التشهد الأخير أوفي أوقات الاستجابة
بالمغفرة والرحمة او أمور الدنيا... والأفضل على كل حال
.....
أكثر وصلهم ان كانوا احياء فأجعل من وقتك يوميا زيارة او أتصال وقم بحاجتهم
وإن كانت بسيطة ولو أن ترسم البسمة في وجوههم...وإن كانوا أموات فأجعل
لهم نصيبا في زيارتهم في القبر والدعاء لهم لو في الشهر مرة
.....
تصدق عنهم ولو بشق تمرة، وأغدق عليهم بالمال والهدايا وإن كانت بسيطة
بدون مناسبة كما يفعل البعض ينتظر يوم الأب ويوم الأم وهذا خطأ
فكل يوم هو يومهم
....
كن معهم من أحلم الناس وأذلهم وأشد احتراما لهم
فلا تقول أنهم لا يفهمون أو يفضلون غيرك عليك وغيرها من
مداخل الشيطان...واعلم ان زمانهم وفهمهم للدنيا يختلف عن زمانك
فلابد أن يكون هناك خلاف في وجهات النظر
لكن تذكر من أضاع شبابه وزمانه في تربيتك
قال الله تعالى:
(فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا)
....
أجعل لهم نصيبا من العبادات النافلة كالصوم والصلاة وذكر الله والصلاة على
النبي صلى الله عليه وآله وسلم...فإن كنت قد حجيت وهم لم يستطيعوا فحج عنهم
واعتمر عنهم...وساهم بالأعمال الخيرية كحفر الابار وكفالة الايتام واجعل الأجر
لهم...فهذا من البر العظيم الذي بينك وبين الله
....
قم بحاجتهم سريعا على أتم وجه وإن لم يطلبوا منك
فهناك أمور بسيطة في الحياة لها تأثير عظيم على رضاهم
مثلا لو علمت أنهم يحبون اكل معيّن أو ملازمين لدواء معيّن
فلا تنتظر ان ينفذ منهما ولا تنتظر الامر بالمساعدة
والله سيكون احساسهم عظيم ان ابنهم معهم فلا يخافون
....
الترفيه عنهم ومجالستهم او الخروج معهم
قم بالحديث معهم واجعل تركيزك على ذكرياتهم الجميلة
وقصصهم المحببة اليهم ... فاليوم لهم والهدف سعادتهم فلا تشغلهم
بهمومك وسوالفك وقصصك إلا بما يفرحهم ويثلج صدورهم
....
في الختام
أعجبني موضوع في المنتدى
اسمه صلاة بر الوالدين للعضو روزكنزي
أضغط هنا
جزاها الله خير الجزاء
تحياتي للجمي
