أبواب الحسنات
هذه أوراد وأذكارٌ مفيدةٌ جدًا ينبغي على المسلم أن يُكثر منها ويُحافظ عليها كل يوم صباحًا ومساءً من غير عدد مُعين ولكن يُكثر منها على حسب النشاط، وهي أبوابٌ للخيرات ولكثرة الحسنات تكون بإذن الله تعالى ذُخرًا للمسلم في الآخرة.
* "أستغر الله" أو "ربِّ اغفرْ لي".
فائدة: من فوائد الاستغفار وكثرته والمداومة عليه أنّ فيه تفريجًا للكروب والهموم، وتيسيرًا وتوسيعًا للرزق.
* قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لَزِمَ الاستغفارَ جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا ورَزقه من حيثُ لا يحتسب".
* اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.
فائدة: هذا مِن فضل الذكر والدعاء، ومن قاله يُكتبُ به حسناتٌ بعدد كل مؤمن ومؤمنة مِنَ الجن والإنس من زمن ءادم إلى الآن.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كان له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنةٌ".
* أو يقول: "ربِّ اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات".
قال الله تعالى حاكيًا دعاء سيدنا نوح عليه السلام: {ربِّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخلَ بيتي مُؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [سورة نوح ءاية 28
].
* "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
فائدة: هذه الأذكار هي أحبُّ الكلام إلى الله تبارك وتعالى وهي غراسُ الجنة، كُلما قال المسلم واحدة منها تُغرس له شجرة في الجنة، وكل شجرة في الجنة ساقها من ذهب.
يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الكلامِ إلى الله تعالى أربعٌ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت". رواه مسلم.
* "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم". متفق عليه.
فائدة: من قال: "سبحان الله" غُرست له نخلة في الجنة، ومن منافع الإكثار من كلمة "سبحان الله وبحمده" أنها سبب لتيسير الرزق، وفيها أيضًا جبرٌ لما يفوت المؤمن من بعض الأعمال الصالحة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من هالَهُ الليلُ أن يُكابدهُ وبخل بالمالِ أن ينفقهُ وجَبُنَ عن العدو أن يُقاتله فليُكثر من قول "سبحان الله وبحمده"
.
* "لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم".
هذا الذكر كنز من كنوز الجنة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه ثواب عظيم، وهو من غراس الجنة، كلما قاله المسلم غرست له شجرة في الجنة، وفوائد هذا الذكر كثيرةٌ، ومنافعه عديدة فهو يدفع الهم، والإكثار منه يُزيل الوسواس الشديد بإذن الله تعالى. فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" تنفع لتسعين داء أقلها الهم. رواه الحاكم.
* "لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدلُ عشرِ رِقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيَتْ عنه مائة سيئة، وكانت لهُ حرزًا من الشيطان يومهُ ذلكَ حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلِ مما جاء بهِ إلا رجلٌ عمِلَ أكثر منه". متفق عليه.
* "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحدٌ أحد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد" يقال 11 مرة.
هذا الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثوابٌ عظيم، فقد ورد فيه أنّ من قاله إحدى عشرة مرة كُتِبَ له ألفا ألف حسنة.
* "حسبُنا الله ونعم الوكيل". هذا الورد يقال للتفويض وتسليم الأمر لله تعالى وللتوكل عليه سبحانه عند مواجهة الصعوبات والشدائد.
* ومما يُساعد على قوة التوكل على الله تعالى الإكثار من التهليل أي يقول "لا إله إلا الله" مع الخوف من الله تعالى، ومعناه الاستشعار بالقلب بعظمة الله تعالى.
"لا إله إلا الله"
* أفضل الذكر وأحسنُ الحسنات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك اختار السادة الأجلة من صفوة هذه الأمة أهل تربية السالكين وتأديب المريدين قول: "لا إله إلا الله" لأهل الخلوة السالكين وأمروهم بالإكثار منها والمداومة عليه لما فيها من أسرار عظيمة.
ومن فوائد كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" أنّ فيها عِتقًا وبراءة من النار إذا قيلت سبعين ألف مرة على هذه النية كما ورد ذلك واشتهر عن بعض الصالحين.
* "اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم".
فكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الجمعة من علامات حب النبي صلى الله عليه وسلم وهي بابٌ عظيم لرفع الدرجات ونيل الحسنات ودفع الهموم وتفريج الكروب وقضاء الحاجات وغفران الذنوب.
هذه أوراد وأذكارٌ مفيدةٌ جدًا ينبغي على المسلم أن يُكثر منها ويُحافظ عليها كل يوم صباحًا ومساءً من غير عدد مُعين ولكن يُكثر منها على حسب النشاط، وهي أبوابٌ للخيرات ولكثرة الحسنات تكون بإذن الله تعالى ذُخرًا للمسلم في الآخرة.
* "أستغر الله" أو "ربِّ اغفرْ لي".
فائدة: من فوائد الاستغفار وكثرته والمداومة عليه أنّ فيه تفريجًا للكروب والهموم، وتيسيرًا وتوسيعًا للرزق.
* قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من لَزِمَ الاستغفارَ جعل الله له من كل همٍّ فرجًا، ومن كل ضيقٍ مخرجًا ورَزقه من حيثُ لا يحتسب".
* اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.
فائدة: هذا مِن فضل الذكر والدعاء، ومن قاله يُكتبُ به حسناتٌ بعدد كل مؤمن ومؤمنة مِنَ الجن والإنس من زمن ءادم إلى الآن.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كان له بكلِّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ حسنةٌ".
* أو يقول: "ربِّ اغفر لي ولوالديَّ وللمؤمنين والمؤمنات".
قال الله تعالى حاكيًا دعاء سيدنا نوح عليه السلام: {ربِّ اغفر لي ولوالديَّ ولمن دخلَ بيتي مُؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات} [سورة نوح ءاية 28
].
* "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر".
فائدة: هذه الأذكار هي أحبُّ الكلام إلى الله تبارك وتعالى وهي غراسُ الجنة، كُلما قال المسلم واحدة منها تُغرس له شجرة في الجنة، وكل شجرة في الجنة ساقها من ذهب.
يقول النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الكلامِ إلى الله تعالى أربعٌ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله اكبر، لا يضرك بأيِّهنَّ بدأت". رواه مسلم.
* "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم". متفق عليه.
فائدة: من قال: "سبحان الله" غُرست له نخلة في الجنة، ومن منافع الإكثار من كلمة "سبحان الله وبحمده" أنها سبب لتيسير الرزق، وفيها أيضًا جبرٌ لما يفوت المؤمن من بعض الأعمال الصالحة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من هالَهُ الليلُ أن يُكابدهُ وبخل بالمالِ أن ينفقهُ وجَبُنَ عن العدو أن يُقاتله فليُكثر من قول "سبحان الله وبحمده"
.
* "لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم".
هذا الذكر كنز من كنوز الجنة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، وفيه ثواب عظيم، وهو من غراس الجنة، كلما قاله المسلم غرست له شجرة في الجنة، وفوائد هذا الذكر كثيرةٌ، ومنافعه عديدة فهو يدفع الهم، والإكثار منه يُزيل الوسواس الشديد بإذن الله تعالى. فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّ "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" تنفع لتسعين داء أقلها الهم. رواه الحاكم.
* "لا إله إلا الله وحدهُ لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير".
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدلُ عشرِ رِقاب، وكُتبت له مائة حسنة، ومُحيَتْ عنه مائة سيئة، وكانت لهُ حرزًا من الشيطان يومهُ ذلكَ حتى يُمسي، ولم يأتِ أحدٌ بأفضلِ مما جاء بهِ إلا رجلٌ عمِلَ أكثر منه". متفق عليه.
* "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أحدٌ أحد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد" يقال 11 مرة.
هذا الذكر الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه ثوابٌ عظيم، فقد ورد فيه أنّ من قاله إحدى عشرة مرة كُتِبَ له ألفا ألف حسنة.
* "حسبُنا الله ونعم الوكيل". هذا الورد يقال للتفويض وتسليم الأمر لله تعالى وللتوكل عليه سبحانه عند مواجهة الصعوبات والشدائد.
* ومما يُساعد على قوة التوكل على الله تعالى الإكثار من التهليل أي يقول "لا إله إلا الله" مع الخوف من الله تعالى، ومعناه الاستشعار بالقلب بعظمة الله تعالى.
"لا إله إلا الله"
* أفضل الذكر وأحسنُ الحسنات كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك اختار السادة الأجلة من صفوة هذه الأمة أهل تربية السالكين وتأديب المريدين قول: "لا إله إلا الله" لأهل الخلوة السالكين وأمروهم بالإكثار منها والمداومة عليه لما فيها من أسرار عظيمة.
ومن فوائد كلمة التوحيد "لا إله إلا الله" أنّ فيها عِتقًا وبراءة من النار إذا قيلت سبعين ألف مرة على هذه النية كما ورد ذلك واشتهر عن بعض الصالحين.
* "اللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم".
فكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الجمعة من علامات حب النبي صلى الله عليه وسلم وهي بابٌ عظيم لرفع الدرجات ونيل الحسنات ودفع الهموم وتفريج الكروب وقضاء الحاجات وغفران الذنوب.