[center]لا يقتصر دور الحبق (الريحان) على أنه يستخدم في صوص الطماطم
بل هو النبات الأكثر ثراءً بالمواد المضادة للأكسدة
وما عليك أيضاً سوى ارتشاف كوب من شاي الحبق
كي تعزز جهاز المناعة في جسمك
ومن بين الاستخدامات الأخرى لهذه النبتة العزيزة
هو استخدامها في سلطة الخضار الخضراء
وهي بذلك تسهم في حماية القلب
كما يمكنك الحفاظ على النبتة بأوراقها الخضراء الجميلة
قريباً منك حتى تملأ أجواء الغرفة أو المكتب بأريج خاص
هو من عبقه الاستثنائي
وهو بذلك يعمل على تنشيط دماغك
وهناك نوعان من الحبق أو الريحان
أولهما يسمى بالريحان الحلو
وهو من النوع الإيطالي الذي يصلح للطهي
في حين أن النوع الآخر وهو الحبق المقدس
وتعود هذه التسمية إلى أن هذا النوع من الحبق
عثر عليه وهو ينمو قرب الأماكن التي كان يتردد عليها السيد المسيح عليه السلام
وقيل ان الموطن الأصلي للنبتتين هو الهند وجنوب شرق آسيا
ولكن هذين النوعين من الريحان ينموان أيضاً في مختلف أنحاء العالم
ويعرف الحبق في الهند باسم الحبق المقدس أو «تولسى»
وتعني هذه الكلمة «الشيء الذي لا نظير له»
ويستخدم النبات في طقوس دينية مختلفة
ويعتقد أنه يحمي البيت الذي ينمو فيه
وذلك وفقاً لتقاليد الإيورفيدا
ويعد الحبق واحداً من أفضل النباتات
حفاظاً على صحة القلب والدماغ خاصة أثناء ممارسة الطقوس الروحانية
ويساعد أيضاً على الوقاية من أمراض البرد وعلاجها
وبخاصة الانفلونزا عندما تتعرض الرئتان للنزلات
كما أن الحبق يخفف من الحمى
ويلاحظ أن معظم الدراسات المعاصرة للحبق مصدرها الهند
ويمكن تلخيص نتائج تلك الأبحاث بالمعلومتين التاليتين:
1- يحتوي هذا النبات على مشتقات مضادة للأكسدة قوية
ولها فعالية كبيرة خاصة وتتركز على حماية جهاز القلب
وبكل ما يتعلق بالقلب ويقيه من مخاطر الشوارد الحرة
التي قد تعرض القلب للتلفيات بسبب تراكم الكوليسترول
2- تعزز الوظيفة الصحية للكبد
كما تقي الجسم من آثار التعرض للإشعاعات أو التلوث البيئي
ومن آثار المبيدات الحشرية
كما تشير الدراسات الأولية إلى أهمية استخدام الحبق في علاج التقرحات
وتثبيت مستويات سكر الدم في النوع الثاني من داء السكري
كما يمكن استخدام عصارة الحبق في علاج لسعات الحشرات
والتقرحات التي تصيب الفم
ولا يشار إلى وجود أية آثار جانبية ضارة في هذا النبات
يمكنك الجمع ما بين الحبق وأية نباتات أخرى عطرية
تستخدم في تحضير الشاي
وتالياً بعض الأفكار لتحضير شاي الحبق
في الفترة الصباحية:
على الشاي الأخضر والأحمر ويتم مزجه بالزنجبيل
للمساعدة على تنظيف الجيوب الأنفية
وحماية الوظيفة الدفاعية للجسم (جهاز المناعة)
أما في فترة الظهيرة:
يمكن شرب شاي الحبق مع قليل من الليمون والعسل
وهو يصنف على أنه شاي مساعد على الهضم من الطراز الأول
كما أنك إذا شعرت بالوهن والضعف يمكنك إضافة الزنجبيل إلى كوبك
كما أن شاي الشمس المكون من النعناع والريحان
من المشروبات المثالية لتدفئة الجسم أوقات البرد الشديد
بعد العمل:
يفيد في التخلص من الإجهاد
عندما يتم شرب الحبق مع العسل
وهو مفيد جداً بعد التدريبات الرياضية خاصة بعد اليوغا
قبل النوم:
يساعد شرب الحبق مع البابونج على النوم السريع والمريح
خلال المرض:
يضاعف قوة المقاومة ضد المرض
حاول استخدام من 3 إلى 5 أكياس من شاي الحبق
لتخفيف درجات الحرارة[/center]
بل هو النبات الأكثر ثراءً بالمواد المضادة للأكسدة
وما عليك أيضاً سوى ارتشاف كوب من شاي الحبق
كي تعزز جهاز المناعة في جسمك
ومن بين الاستخدامات الأخرى لهذه النبتة العزيزة
هو استخدامها في سلطة الخضار الخضراء
وهي بذلك تسهم في حماية القلب
كما يمكنك الحفاظ على النبتة بأوراقها الخضراء الجميلة
قريباً منك حتى تملأ أجواء الغرفة أو المكتب بأريج خاص
هو من عبقه الاستثنائي
وهو بذلك يعمل على تنشيط دماغك
وهناك نوعان من الحبق أو الريحان
أولهما يسمى بالريحان الحلو
وهو من النوع الإيطالي الذي يصلح للطهي
في حين أن النوع الآخر وهو الحبق المقدس
وتعود هذه التسمية إلى أن هذا النوع من الحبق
عثر عليه وهو ينمو قرب الأماكن التي كان يتردد عليها السيد المسيح عليه السلام
وقيل ان الموطن الأصلي للنبتتين هو الهند وجنوب شرق آسيا
ولكن هذين النوعين من الريحان ينموان أيضاً في مختلف أنحاء العالم
ويعرف الحبق في الهند باسم الحبق المقدس أو «تولسى»
وتعني هذه الكلمة «الشيء الذي لا نظير له»
ويستخدم النبات في طقوس دينية مختلفة
ويعتقد أنه يحمي البيت الذي ينمو فيه
وذلك وفقاً لتقاليد الإيورفيدا
ويعد الحبق واحداً من أفضل النباتات
حفاظاً على صحة القلب والدماغ خاصة أثناء ممارسة الطقوس الروحانية
ويساعد أيضاً على الوقاية من أمراض البرد وعلاجها
وبخاصة الانفلونزا عندما تتعرض الرئتان للنزلات
كما أن الحبق يخفف من الحمى
ويلاحظ أن معظم الدراسات المعاصرة للحبق مصدرها الهند
ويمكن تلخيص نتائج تلك الأبحاث بالمعلومتين التاليتين:
1- يحتوي هذا النبات على مشتقات مضادة للأكسدة قوية
ولها فعالية كبيرة خاصة وتتركز على حماية جهاز القلب
وبكل ما يتعلق بالقلب ويقيه من مخاطر الشوارد الحرة
التي قد تعرض القلب للتلفيات بسبب تراكم الكوليسترول
2- تعزز الوظيفة الصحية للكبد
كما تقي الجسم من آثار التعرض للإشعاعات أو التلوث البيئي
ومن آثار المبيدات الحشرية
كما تشير الدراسات الأولية إلى أهمية استخدام الحبق في علاج التقرحات
وتثبيت مستويات سكر الدم في النوع الثاني من داء السكري
كما يمكن استخدام عصارة الحبق في علاج لسعات الحشرات
والتقرحات التي تصيب الفم
ولا يشار إلى وجود أية آثار جانبية ضارة في هذا النبات
يمكنك الجمع ما بين الحبق وأية نباتات أخرى عطرية
تستخدم في تحضير الشاي
وتالياً بعض الأفكار لتحضير شاي الحبق
في الفترة الصباحية:
على الشاي الأخضر والأحمر ويتم مزجه بالزنجبيل
للمساعدة على تنظيف الجيوب الأنفية
وحماية الوظيفة الدفاعية للجسم (جهاز المناعة)
أما في فترة الظهيرة:
يمكن شرب شاي الحبق مع قليل من الليمون والعسل
وهو يصنف على أنه شاي مساعد على الهضم من الطراز الأول
كما أنك إذا شعرت بالوهن والضعف يمكنك إضافة الزنجبيل إلى كوبك
كما أن شاي الشمس المكون من النعناع والريحان
من المشروبات المثالية لتدفئة الجسم أوقات البرد الشديد
بعد العمل:
يفيد في التخلص من الإجهاد
عندما يتم شرب الحبق مع العسل
وهو مفيد جداً بعد التدريبات الرياضية خاصة بعد اليوغا
قبل النوم:
يساعد شرب الحبق مع البابونج على النوم السريع والمريح
خلال المرض:
يضاعف قوة المقاومة ضد المرض
حاول استخدام من 3 إلى 5 أكياس من شاي الحبق
لتخفيف درجات الحرارة[/center]