بسم الله الرحمن الرحيم
=============
الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة
من القرآن الكريم:
قال تعالى
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) البقرة268
تفسيرها:
أى (يوسوس) فيخيل له أن الانفاق فى الخير يذهب المال.
كما قال تعالى
(قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الدي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس.
وتفسيرا لها:
أخرج ابن أبى داود عن معاوية فى قوله:
الوسواس الخناس.قال:
مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس اليه فاذا ذكر الله تعالى
خنس واذا سكت اليه فهو الوسواس الخناس.
تفسير ابن كثير
من السنة النبوية:
أخرج مسلم عن عائشة رضى الله عنها
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرج من عندها ليلا قالت:
فغرت عليه,فجاء فرأى ما أصنع فقال:
ما لك يا عائشة أغرت؟فقلت:
وما لى لايغار مثلى على مثلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أقد جاءك شيطانك؟قالت:
يا رسول الله أو معى شيطان؟ قال:
نعم ومع كل انسان؟قال:نعم,قلت:
ومعك يا رسول الله؟قال:
نعم ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم
صحيح رواه مسلم
قال صاحب (مصائد الانسان)
اعلم ان الشيطان يقف للمؤمن فى سبع عقبات:
عقبة الكفر,فان سلم منه وقف له فى عقبة البدعة,ثم قى عقبة الكبائر,ثم فى عقبة الصغائر
فان سلم منه فى عقبة فعل المباحات فيشغله بها عن الطاعات, فان غلبه شغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة, فان سلم من ذلك وقف له فى العقبة السابعة,ولا يسلم المؤمن اذا لومنها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهى تسليط الأعداء الفجرة بأنواع الأذى.
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام:
عن أبوبكر بن أبى داود عن طلحة عن معاوية قال:
(اللهم اعمر قلبى بذكرك,واطرد عنى وساوس الشيطان) مكائد الشيطان
كيفية العلاج:
ذكر الله الدائم ينخس هذا الشيطان (القرين)
فقد اخرج سعيد بن منصور وابن ابى داود عن عروة بن روكم
أن عيسى بن مريم عليهما السلام دعا ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم فجلى له فاذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فاذا ذكر العبد الله تعالى خنس يوسوس,واذا ترك الذكر مناه وحدثه,وان سكت عاد اليه فهو(الوسواس الخناس)
وقد قال السهيلى:
وضع خاتم النبى صلى الله عليه وسلم
عند نغص
(بضم النون وسكون الغين ,وهوفرع الكتف الذى يتحرك)
كتفيه لأنه المعصوم من وسوسة الشيطان وذلك الموضع يوسوس منه الشيطان(لابن آدم)
وعلى من ابتلى وأصيب بوسوسة أن يكثر من الطاعات وذكر الله تعالى وهذا خير دواء
وقد قيل:
القلوب ثلاث:
قلب خالى من الايمان والخير وهو قلب الكافر بيت الشيطان
وقلب فيه ايمان وعليه ظلمة الشهوات فهناك اقبال وادبار فلا يخلو من وسوسة.
وقلب محشو بالايمان كله نور ولنوره اشراق ولاشراقه شعاع ولاشعاعه شعل.
فاذا دنا منه الوسواس صار رمادا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=============
الأدلة على ذلك من الكتاب والسنة
من القرآن الكريم:
قال تعالى
(الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) البقرة268
تفسيرها:
أى (يوسوس) فيخيل له أن الانفاق فى الخير يذهب المال.
كما قال تعالى
(قل أعوذ برب الناس ملك الناس اله الناس من شر الوسواس الخناس الدي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس.
وتفسيرا لها:
أخرج ابن أبى داود عن معاوية فى قوله:
الوسواس الخناس.قال:
مثل الشيطان كمثل ابن عرس واضع فمه على فم القلب فيوسوس اليه فاذا ذكر الله تعالى
خنس واذا سكت اليه فهو الوسواس الخناس.
تفسير ابن كثير
من السنة النبوية:
أخرج مسلم عن عائشة رضى الله عنها
أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرج من عندها ليلا قالت:
فغرت عليه,فجاء فرأى ما أصنع فقال:
ما لك يا عائشة أغرت؟فقلت:
وما لى لايغار مثلى على مثلك
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أقد جاءك شيطانك؟قالت:
يا رسول الله أو معى شيطان؟ قال:
نعم ومع كل انسان؟قال:نعم,قلت:
ومعك يا رسول الله؟قال:
نعم ولكن ربى أعاننى عليه حتى أسلم
صحيح رواه مسلم
قال صاحب (مصائد الانسان)
اعلم ان الشيطان يقف للمؤمن فى سبع عقبات:
عقبة الكفر,فان سلم منه وقف له فى عقبة البدعة,ثم قى عقبة الكبائر,ثم فى عقبة الصغائر
فان سلم منه فى عقبة فعل المباحات فيشغله بها عن الطاعات, فان غلبه شغله بالأعمال المفضولة عن الأعمال الفاضلة, فان سلم من ذلك وقف له فى العقبة السابعة,ولا يسلم المؤمن اذا لومنها رسول الله عليه الصلاة والسلام وهى تسليط الأعداء الفجرة بأنواع الأذى.
وقال أيضا عليه الصلاة والسلام:
عن أبوبكر بن أبى داود عن طلحة عن معاوية قال:
(اللهم اعمر قلبى بذكرك,واطرد عنى وساوس الشيطان) مكائد الشيطان
كيفية العلاج:
ذكر الله الدائم ينخس هذا الشيطان (القرين)
فقد اخرج سعيد بن منصور وابن ابى داود عن عروة بن روكم
أن عيسى بن مريم عليهما السلام دعا ربه أن يريه موضع الشيطان من ابن آدم فجلى له فاذا رأسه مثل رأس الحية واضعا رأسه على ثمرة القلب فاذا ذكر العبد الله تعالى خنس يوسوس,واذا ترك الذكر مناه وحدثه,وان سكت عاد اليه فهو(الوسواس الخناس)
وقد قال السهيلى:
وضع خاتم النبى صلى الله عليه وسلم
عند نغص
(بضم النون وسكون الغين ,وهوفرع الكتف الذى يتحرك)
كتفيه لأنه المعصوم من وسوسة الشيطان وذلك الموضع يوسوس منه الشيطان(لابن آدم)
وعلى من ابتلى وأصيب بوسوسة أن يكثر من الطاعات وذكر الله تعالى وهذا خير دواء
وقد قيل:
القلوب ثلاث:
قلب خالى من الايمان والخير وهو قلب الكافر بيت الشيطان
وقلب فيه ايمان وعليه ظلمة الشهوات فهناك اقبال وادبار فلا يخلو من وسوسة.
وقلب محشو بالايمان كله نور ولنوره اشراق ولاشراقه شعاع ولاشعاعه شعل.
فاذا دنا منه الوسواس صار رمادا
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
