الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

اسماء الله الحسنى ومعانيها - 99

مملكة المواضيع العامة

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

    هُوَ اللَّهُ الْخَٰلِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ


    الله ... وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
    الرحمن ... كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
    الرحيم ... هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
    الملك ... هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
    القدوس ... هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
    السلام ... هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
    المؤمن ... هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
    المهيمن ... هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة.
    العزيز ... هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
    الجبار ... هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
    المتكبر ... هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
    الخالق ... هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
    البارىء ... هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
    المصور ... هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
    الغفار ... هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
    القهار ... هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.
    الوهاب ... هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.
    الرزاق ... هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
    الفتاح ... هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
    العليم ... هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
    القابض الباسط ... هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.
    الخافض الرافع ... هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
    المعز المذل ... هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.
    السميع ... هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
    البصير ... هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات.
    الحكم ... هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
    العدل ... هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
    اللطيف ... هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
    الخبير ... هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
    الحليم ... هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
    العظيم ... هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
    الغفور ... هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
    الشكور ... هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
    العلي ... هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
    الكبير ... هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
    الحفيظ ... هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
    المقيت ... هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
    الحسيب ... هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
    الجليل ... هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
    الكريم ... هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
    الرقيب ... هو الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
    المجيب ... هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه.
    الواسع ... هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
    الحكيم ... هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور
    العليم ... بحكمه المقدور فجميع خلقه وقضاه خير وحكمة وعدل.
    الودود ... هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
    المجيد ... هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
    الباعث ... هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
    الشهيد ... هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
    الحق ... هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
    الوكيل ... هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
    القوي ... هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.
    المتين ... هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
    الولي ... هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
    الحميد ... هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
    المحصي ... هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
    المبدىء ... هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
    المعيد ... هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
    المحيي ... هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
    المميت ... هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
    الحي ... هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
    القيوم ... هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
    الواجد ... هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
    الماجد ... هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
    الواحد ... هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
    الصمد ... هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
    القادر ... هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
    المقتدر ... هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
    المقدم ... هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
    المؤخر ... هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
    الأول ... هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
    الآخر ... هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
    الظاهر ... هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
    الباطن ... هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
    الوالي ... هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
    المتعالي ... هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
    البر ... هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
    التواب ... هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
    المنتقم ... هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
    العفو ... هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
    الرؤوف ... هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
    مالك الملك ... هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
    ذو الجلال والإكرام ... هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
    المقسط ... هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
    الجامع ... هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
    الغني ... هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
    المغني ... هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المعطي
    المانع ... هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
    الضار النافع ... هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
    النور ... هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
    الهادي ... هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
    البديع ... هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
    الباقي ... هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
    الوارث ... هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
    الرشيد ... هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
    الصبور ... هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
    مواضيع ذات صلة

    #2


    إعادة ترتيب اسماء الله الحسنى بحسب الحروف لسهولة البحث

    الله ... وهو الإسم الأعظم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه وجعله أول أسمائه، وأضافها كلها إليه فهو علم على ذاته سبحانه.
    الآخر ... هو الباقي بعد فناء خلقه، البقاء الأبدي يفنى الكل وله البقاء وحده، فليس بعده شيء.
    الأول ... هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود.
    البارىء ... هو الذي خلق الخلق بقدرته لا عن مثال سابق، القادر على إبراز ما قدره إلى الوجود.
    الباطن ... هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها، وهو أقرب إلينا من حبل الوريد.
    الباقي ... هو وحده له البقاء، الدائم الوجود الموصوف بالبقاء الأزلي، غير قابل للفناء فهو الباقي بلا انتهاء.
    الباعث ... هو باعث الخلق يوم القيامة، وباعث رسله إلى العباد، وباعث المعونة إلى العبد.
    البديع ... هو الذي لا يماثله أحد في صفاته ولا في حكم من أحكامه، أو أمر من أموره، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
    البر ... هو العطوف على عباده ببره ولطفه، ومن على السائلين بحسن عطائه، وهو الصدق فيما وعد.
    البصير ... هو الذي يرى الأشياء كلها ظاهرها وباطنها وهو المحيط بكل المبصرات.
    التواب ... هو الذي يوفق عباده للتوبة حتى يتوب عليهم ويقبل توبتهم فيقابل الدعاء بالعطاء، والتوبة بغفران الذنوب.
    الجامع ... هو الذي جمع الكمالات كلها، ذاتا ووصفا وفعلا، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة، والذي يجمع الأولين والآخرين.
    الجبار ... هو الذي تنفذ مشيئته، ولا يخرج أحد عن تقديره، وهو القاهر لخلقه على ما أراد.
    الجليل ... هو العظيم المطلق المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها المنزه عن كل نقص.
    الحسيب ... هو الكافي الذي منه كفاية العباد وهو الذي عليه الإعتماد يكفي العباد بفضله.
    الحميد ... هو المستحق للحمد والثناء، الذي لا يحمد على مكروه سواه.
    الحفيظ ... هو الذي لا يغرب عن حفظه شيء ولو كمثقال الذر فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل.
    الحق ... هو الذي يحق الحق بكلماته ويؤيد أولياءه فهو المستحق للعبادة.
    الحليم ... هو الصبور الذي يمهل ولا يهمل، ويستر الذنوب، ويؤخر العقوبة، فيرزق العاصي كما يرزق المطيع.
    الحكم ... هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ويفصل بين الحق والباطل لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه.
    الحكيم ... هو المحق في تدبيره اللطيف في تقديره الخبير بحقائق الأمور
    الحي ... هو المتصف بالحياة الأبدية التي لا بداية لها ولا نهاية فهو الباقي أزلا وأبدا وهو الحي الذي لا يموت.
    الخافض الرافع ... هو الذي يخفض الأذلال لكل من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين بالطاعات وهو رافع السماوات.
    الخالق ... هو الفاطر المبدع لكل شيء، والمقدر له والموجد للأشياء من العدم، فهو خالق كل صانع وصنعته.
    الخبير ... هو العليم بدقائق الأمور، لا تخفى عليه خافية، ولا يغيب عن علمه شيء فهو العالم بما كان ويكون.
    الودود ... هو المحب لعباده، والمحبوب في قلوب أوليائه.
    ذو الجلال والإكرام ... هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل لأن يجل.
    الرحمن ... كثير الرحمة وهو اسم مقصور على الله عز وجل ولا يجوز أن يقال رحمن لغير الله، وذلك لأن رحمته وسعت كل شيء وهو أرحم الراحمين.
    الرحيم ... هو المنعم أبدا، المتفضل دوما، فرحمته لا تنتهي.
    الرزاق ... هو الذي خلق الأرزاق وأعطى كل الخلائق أرزاقها، ويمد كل كائن لما يحتاجه، ويحفظ عليه حياته ويصلحه.
    الرقيب ... هو الذي يراقب أحوال العباد ويعلم أقوالهم ويحصي أعمالهم وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء.
    الرشيد ... هو الذي أسعد من شاء بإرشاده، وأشقى من شاء بإبعاده، عظيم الحكمة بالغ الرشاد.
    الرؤوف ... هو المتعطف على المذنبين بالتوبة، الذي جاد بلطفه ومن بتعطفه، يستر العيوب ثم يعفو عنها.
    السلام ... هو ناشر السلام بين الأنام وهو الذي سلمت ذاته من النقص والعيب والفناء.
    السميع ... هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير.
    الشكور ... هو الذي يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده مغفرته لهم.
    الشهيد ... هو الحاضر الذي لا يغيب عنه شيء، فهو المطلع على كل شيء مشاهد له عليم بتفاصيله.
    الصبور ... هو الحليم الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة، بل يعفوا ويؤخر، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه.
    الصمد ... هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر، الذي يقصد إليه في الحوائج فهو مقصد عباده في مهمات دينهم ودنياهم.
    الضار النافع ... هو المقدر للضر على من أراد كيف أراد، والمقدر النفع والخير لمن أراد كيف أراد كل ذلك على مقتضى حكمته سبحانه.
    الظاهر ... هو الذي ظهر فوق كل شيء وعلا عليه، الظاهر وجوده لكثرة دلائله.
    العدل ... هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه.
    العزيز ... هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
    العليم ... هو الذي يعلم تفاصيل الأمور، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر، والنفوس، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرة، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
    العلي ... هو الرفيع القدر فلا يحيط به وصف الواصفين المتعالي عن الأنداد والأضداد، فكل معاني العلو ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا.
    العفو ... هو الذي يترك المؤاخدة على الذنوب ولا يذكرك بالعيوب فهو يمحو السيئات ويتجاوز عن المعاصي.
    العظيم ... هو الذي ليس لعظمته بداية ولا لجلاله نهاية، وليس كمثله شيء.
    الغفار ... هو وحده الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدنيا والآخرة.
    الغفور ... هو الساتر لذنوب عباده المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم.
    الغني ... هو الذي لا يحتاج إلى شيء، وهو المستغني عن كل ما سواه، المفتقر إليه كل من عاداه.
    الفتاح ... هو الذي يفتح مغلق الأمور، ويسهل العسير، وبيده مفاتيح السماوات والأرض.
    القابض الباسط ... هو الذي يقبض الرزق عمن يشاء من الخلق بعدله، والذي يوسع الرزق لمن يشاء من عباده بجوده ورحمته فهو سبحانه القابض الباسط.
    القادر ... هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم وإعدام الموجود على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه.
    القدوس ... هو الطاهر المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول.
    القهار ... هو الغالب الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها، وخضع لجلاله كل شيء.
    القوي ... هو صاحب القدرة التامة البالغة الكمال غالب لا يغلب فقوته فوق كل قوة.
    القيوم ... هو القائم بنفسه، الغني عن غيره، وهو القائم بتدبير أمر خلقه في إنشائهم ورزقهم.
    الكبير ... هو العظيم الجليل ذو الكبرياء في صفاته وأفعاله فلا يحتاج إلى شيء ولا يعجزه شيء (ليس كمثله شيء).
    الكريم ... هو الكثير الخير الجواد المعطي الذي لا ينفذ عطاؤه وهو الكريم المطلق الجامع لأنواع الخير والشرف والفضائل المحمود بفعاله.
    اللطيف ... هو البر الرفيق بعباده، يرزق وييسر ويحسن إليهم، ويرفق بهم ويتفضل عليهم.
    الماجد ... هو الذي له الكمال المتناهي والعز الباهي، له العز في الأوصاف والأفعال الذي يعامل العباد بالجود والرحمة.
    مالك الملك ... هو المتصرف في ملكه كيف يشاء لا راد لحكمه، ولا معقب لأمره.
    المانع ... هو الذي أعطى كل شيء، ويمنع العطاء عن من يشاء ابتلاء أو حماية.
    المبدىء ... هو الذي أنشأ الأشياء واخترعها ابتداء من غير سابق مثال.
    المتعالي ... هو الذي جل عن إفك المفترين، وتنزه عن وساوس المتحيرين.
    المتكبر ... هو المتعالى عن صفات الخلق المنفرد بالعظمة والكبرياء.
    المتين ... هو الشديد الذي لا يحتاج في إمضاء حكمه إلى جند أو مدد ولا إلى معين.
    المجيب ... هو الذي يقابل الدعاء والسؤال بالعطاء والقبول ولا يسأل سواه.
    المجيد ... هو البالغ النهاية في المجد، الكثير الإحسان الجزيل العطاء العظيم البر.
    المحصي ... هو الذي أحصى كل شيء بعلمه، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل.
    المحيي ... هو خالق الحياة ومعطيها لمن شاء، يحيي الخلق من العدم ثم يحييهم بعد الموت.
    المصور ... هو الذي صور جميع الموجودات، ورتبها فأعطى كل شيء منها صورة خاصة، وهيئة منفردة، يتميز بها على اختلافها وكثرتها.
    المعز المذل ... هو الذي يهب القوة والغلبة والشدة لمن شاء فيعزه، وينزعها عمن يشاء فيذله.
    المعيد ... هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة.
    المغني ... هو معطي الغنى لعباده، يغني من يشاء غناه، وهو الكافي لمن شاء من عباده. المعطي
    الملك ... هو الله، ملك الملوك، له الملك، وهو مالك يوم الدين، ومليك الخلق فهو المالك المطلق.
    المقتدر ... هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره.
    المقدم ... هو الذي يقدم الأشياء ويضعها في مواضعها، فمن استحق التقديم قدمه.
    المقسط ... هو العادل في حكمه، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم، ثم يكمل عدله فيرضي الظالم بعد إرضاء المظلوم.
    المقيت ... هو المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدر والممدد.
    المميت ... هو مقدر الموت على كل من أماته ولا مميت سواه، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء.
    المنتقم ... هو الذي يقسم ظهور الطغاة، ويشدد العقوبة على العصاة، وذلك بعد الإعذار والإنذار.
    المهيمن ... هو الرقيب الحافظ لكل شيء، القائم على خلقه بأعمالهم، وأرزاقهم وآجالهم، المسؤول عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة.
    المؤخر ... هو الذي يؤخر الأشياء فيضعها في مواضعها المؤخر لمن شاء من الفجار والكفار وكل من يستحق التأخير.
    المؤمن ... هو الذي سلم أوليائه من عذابه، والذي يصدق عباده ما وعدهم.
    النور ... هو الهادي الرشيد الذي يرشد بهدايته من يشاء فيبين له الحق، ويلهمه اتباعه، الظاهر في ذاته، المظهر لغيره.
    الهادي ... هو المبين للخلق طريق الحق بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته، والنفوس إلى طاعته.
    الواحد ... هو الفرد المتفرد في ذاته وصفائه وأفعاله، واحد في ملكه لا ينازعه أحد، لا شريك له سبحانه.
    الواجد ... هو الذي لا يعوزه شيء ولا يعجزه شيء يجد كل ما يطلبه، ويدرك كل ما يريده.
    الوارث ... هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها.
    الواسع ... هو الذي وسع رزقه جميع خلقه وسعت رحمته كل شيء المحيط بكل شيء.
    الوالي ... هو المالك للأشياء المتصرف فيها بمشيئته وحكمته، ينفذ فيها أمره، ويجري عليها حكمه.
    الوكيل ... هو الكفيل بالخلق القائم بأمورهم فمن توكل عليه تولاه وكفاه، ومن استغنى به أغناه وأرضاه.
    الولي ... هو المحب الناصر لمن أطاعه، ينصر أولياءه، ويقهر أعداءه، والمتولي الأمور الخلائق ويحفظهم.
    الوهاب ... هو المنعم على العباد، الذي يهب بغير عوض ويعطي الحاجة بغير سؤال، كثير النعم، دائم العطاء.


    تعليق

      #3
      ارجو تثبيت الموضوع بارك الله فيكم
      تعليق

      • الغائب الحاضر
        الغائب الحاضر تم التعليق
        تعديل التعليق

        ومن صفاته جل وعلى:
        " الطيب " منزه عن النقائص والعيوب كلها
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين

        " الجميل " الكمال والجمال، المتعالي على خلقه بحسن الذات والأسماء والصفات والأفعال
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله جميل يحب الجمال

        " الديّان " المحاسب المجازي الذي يجازي الناس على أعمالهم يوم القيامة ، وهو الملك المطاع القهار الذي يقهر الناس على طاعته
        قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يحشر الناس يوم القيامة أو قال العباد عراة غرلاً بُهْماً قال: قلنا وما بُهْماً؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الدَّيَّان



      #4
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      اخي اب غايب تقبلو مني هذه الاضافة

      لا أحد يعلم عدد أسماء الله الحسنى إلا هو، حيث ورد عن الصحابي أبي هريرة رضي الله عنه، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- قال: (للهِ تسعةٌ وتسعون اسمًا، من حفِظها دخل الجنَّةَ، وإنَّ اللهَ وِترٌ يحبُّ الوِترَ)، لكنّ العلماء اختلفوا في شرح الحديث السابق، حيث قال ابن حجر العسقلاني: إنّ المقصود من الحديث التسمية وليس المقصود العدد، والله تعالى له أسماءٌ كثيرةٌ، والإحصاء الوارد في الحديث يعني الحفظ، إلا أنّ الأصيلي قال: إنّ الإحصاء للأسماء يعني العمل بها، وقال ابن بطّال: إنّ الإحصاء يكون بالقول والعمل، والأسماء التسعة والتسعون كما وردت عن الإمام الترمذي، هي: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزّاق، الفتّاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعزّ، المذلّ، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الجميل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحليم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدّم، المؤخّر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، الوالي، المتعالي، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، مالك الملك، ذو الجلال والإكرام، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المعطي، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور.
      ومن أسماء الله تعالى من غير التسعة وتسعين: اسم السبوح، ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث قال: (سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ)، ومن الأسماء أيضاً اسم الشافي، ودليله قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (أذهِبِ الباسَ، ربَّ الناسِ، واشفِ أنتَ الشافي)، ومن الأسماء الواردة لجلال الله تعالى: أرحم الراحمين، خير الغافرين، رب العالمين، مالك يوم الدين، أحسن الخالقين، جامع الناس ليوم لا ريب فيه، مقلب القلوب، وغيرها من الأسماء الثابتة في القرآن والسنة النبوية، وأجمع العلماء عليها.
      اللهم فرج هم كل مهموم
      تعليق

      • الغائب الحاضر
        الغائب الحاضر تم التعليق
        تعديل التعليق




        وعليكم السلام ورحمة الله
        مااروع اضافتك اختي رهف والله جميلة وتستحق اضافتها بشكل اكبر واوضح
        وانا مؤمن جدا بما قاله العلماء بأن اسماء الله الحسنى ليس لها عدد
        والسبب منطقي جدا ان الله سبحانه يخبرنا بما نعرفه ونفهمه كبشر
        الدليل الثاني دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو اعلم الخلق (أسألك بكل اسم هو لك سمّيت به نفسك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك)
        والدليل الثالث اسم الله الأعظم مخفي ومختلف عليه

        فكان واجبي هنا ان اذكر الاسماء حتى نساعد بها غيرنا في الحفظ والدعاء والتحصين وغيرها
        ... وليس للإحصاء حاشا لله تعالى رب العزة عن هذا سبحانه ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )

        احسنتي سلمت اياااااااااااااااااديك
        واسمحي لي اعادة كتابتها بأسمك
        رهف المشاعر


        "السبوح"
        قال رسول صلّى الله عليه وسلّم: (سبوحٌ قدوسٌ ربُّ الملائكةِ والروحِ)

        "الشافي"
        قال رسول صلّى الله عليه وسلّم: (أذهِبِ الباسَ، ربَّ الناسِ، واشفِ أنتَ الشافي)

        أرحم الراحمين
        خير الغافرين
        رب العالمين
        مالك يوم الدين
        أحسن الخالقين
        جامع الناس ليوم لا ريب فيه ( ذكرت اعلاه بأسم الجامع )
        مقلب القلوب




      #5
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرا
      اللهم فرج هم كل مهموم
      تعليق

        #6
        سلمت الانامل وبارك الله بكم
        تعليق

          #7
          يسلم قلبك وروحك اختي نور وبارك الله فيك
          تعليق

            #8
            رائع جدا جدا
            بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
            تعليق
            يتصفح هذا الموضوع الآن
            تقليص

            المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

            يعمل...
            X