قال النبيَّ صلى الله عليه وسلم : «وأما أنت يا جعفر فأشبهت خلقي وخلقي، وأنت من عترتي التي أنا منها»
وقال صلى الله عليه وسلم «إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ قَبْلِي إِلا قَدْ أُعْطِيَ سَبْعَةَ رُفَقَاءَ نُجَبَاءَ وَوُزَرَاءَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ ... وذكر جعفر
وهو أخو علي بن أبي طالب لأبويه عليهم السلام
لماذا سمّي بالطيّار ؟
في غزوة مؤتة " التي تعد من اعظم الغزوات في صدر الإسلام " وبعد استشهاد زيد بن حارثة " القائد الأول لجيش المسلمن "
تولى سيدنا جعفر الراية وقاد المسلمين في قتال عنيف مع الروم
وكان عدد الروم حين اذن مايقارب ال 200 ألف وعدد المسلمين مايفارب 3 الف فقط ...
وقد رفعت ارض المعركة للنبي صلى الله عليه وسلم فكان يرى مايجري ويحدث به اصحابه ... فقال صلى الله عليه وسلم ( بما معناه )
أخذ جعفر الراية
رمى بنفسه عن فرسه فعقرها ( فكان أول من عقر في الإسلام )
فأخذ يقاتل والراية بيمينه .. فقطعت يده وسقطت الرايه
ثم حملها بشماله .. فقطعت شماله
ثم حملها بين عضديه ... ((ووقف كالصخر امام الروم حتى قتل عليه السلام))
اراه الان يطير في الجنة بجناحين من ياقوت حيث يشاء
وذرفت عيني الرسول صلى الله عليه وسلم حزنا لهذا البطل
وقال «على مثل جعفر فلتبك البواكي»
فسمي الطيّار عليه السلام بعد استشهاده