السر الدفين حول فوائد الأحجار الكريمة
تنتشر الاحجار الكريمة في العديد من الأماكن والمناطق وتستعمل هذه الاحجار الكريمة في المناسبات والافراح وفي الطقوس الدينية للعديد من الشعوب القديمة والحديثة , والاحجار الكريمة لها اسرار وفوائد كثيرة صنفها المؤرخون على مر التاريخ .
فنحن نعلم أن الاحجار الكريمة لها روحانيات خاصة بها تستعمل للشفاء من الامراض ولها رونق خاص في المعابد والافراح .
محتويات المقالة :
- الاحجار الكريمة في العصور القديمة .
- التفريق بين الحجر الكريم الاصلي والمزيف .
- الخواص الحسية للأحجار الكريمة .
- الخواص الفيزيائية للاحجار الكريمة .
- الخواص الكيميائية للاحجار الكريمة .
- الخواص المجهرية للاحجار الكريمة .
الاحجار الكريمة في العصور القديمة ؟
ففي العصور ما قبل التاريخ المكتوب لجأ الانسان للاحجار الاكريمة لكي يتخلص من عوامل الخوف المحيطة به وخاصة الظواهر الطبيعية من الامطار الغزيرة والرياح العاتية, واستخدم الطلاسم المحفورة على الاحجار الكريمة للتخلص من الخوف والقلق حيث كان يلبس الاحجار الكريمة مثل التمائم والتعاويذ ليظهر الخط الدفاعي الاول في مواجهة القلق والخوف .
وتم استخراج الفيروز من بلاد الفرس ومصر الفرعونية و احجار اللازورد من شرق ايران واحجار الياقوت كانت تستورد من الهند, واحجار اللؤلؤ من اعماق البحار في الخليج العربي و المرجان الاحمر كان يستخرج من البحر الميت .
وكانت تجارة الاحجار الكريمة مشهورة ومعروفة في بلدان كثيرة و وجد الحفارون الاحجار الكريمة في العصور الاشورية والفينيقبة والبابلية والسومرية .
كيف لنا ان نفرق بين الأحجار الحقيقة من المزيفة أو التقليدية ؟
في الاعتقاد المعروف أن هذه الأحجار تأتي بالحظ وتعطي للجسد قدرة كبيرة وهذه الأحجار شائعة في الأوساط الشعبية المختلفة في العالم, والمعروف أن الأحجار الكريمة لها قدرة على الشفاء من الأمراض المختلفة وتبعد الشر والحسد وفي الصين معروف أن وضعها على ما يسمى بمسارات الطاقة في جسم الإنسان .
حيث تنتظم الحالة الصحية والنفسية للفرد ويزيد من فاعلية جهاز المناعة مثل :
حجر الامازيت والعقيق والفيروز، لكن كل هذالم يثبت إلى الآن، وينظر كثير من العلماء لها، في الأماكن البحثية، على أنها تخاريف، ساهم الأعلام وقصور الطب الحديث في انتشارها بين الناس.
ويعتقد كبار السن في المنطقة العربية بقدرة الأحجار الكريمة على تسخير الجن؛ ليعمل لصالح الإنسان ولفك السحر، وأن كل حجر مسئول على جلب قيمة معينة أو منفعة محددة للشخص الذي يملكه، ومع مرور الوقت اختلطت تلك الأفكار والموروثات الشعبية والتاريخية بالأديان؛ مما ساعد على رواجها بسهولة لدى الناس.
ــ الأحجار الكريمة هي عبارة عن بلورات متلاصقة وتتكوزن من عنصرين أو أكثر وأهم عناصرها هو السيلكا مع وجود نسب قليلة من معادن أخرى كالنحاس والمنغنيز والرصاص وهي تؤدي لتغيير الخواص مثل شدة اللمعان والصلابة واللون ورغم عدم احتواء الماس على السيلكا لكنه يعد من الأحجار الكريمة ذات العنصر الواحد وهو الكربون بشكله البلوري .
ــ والأحجار الكريمة لها ثلاثة أصناف طبيعية وصناعية ومقلدة
حيث تكونت الأحجار الطبيعية في الأرض من مئات السنين بسبب الزنم والضغط وعوامل الحرارة وأكثر الأحجار شهرة ومعرفة :
الألماس والعاج والكوارتز والزركون حيث يتم استخرج أغلب هذه الأحجار الطبيعية من باطن الأرض حين عملية التعدين في الأماكن البركانية ثم تعالج في المعامل لاحقاً لزيادة لمعانها حيث تستخدم في المجوهرات مثل الزبرجد .
وهذا استعمله الخلفاء العثمانيون في زينة تيجانهم و حجر العقيق اليماني يستعمل إلى الآن في تزيين القلائد والخواتم والكثير من السائحين يشترون على هيئة فصوص مكتوب عليها أشياء معينة .
وأيضاً الأحجار الطبيعية استخدمت لصناعة حد السيف وسن الرمح ولا زالت تستخدم في هذه الصناعة إلى الآن مثل الألماس الذي يستعمل في حفر آبار البترول لقساوته بعض الأحجار البيعية تتكون في البحار مثل اللؤلؤ حيث يستخرج من الخليج العربي والبحر الأحمر وساحل اليابان والهند وأمريكا الشمالية والبعض يأتي من النبات مثل الكهرمان.
ـ النوع الثاني من الأحجار الكريمة هو الحجر الصناعي، وهو يشبه إلى حد كبير الحجر الطبيعي، حيث يتم تصنيعه في ظروف خاصة من الضغط والحرارة العالية في وقت قصير.
يوجد الحجر الصناعي في الأسواق بأسعار أرخص، وله عدة ألوان، حيث يمكن صبغه بسهولة باستخدام الصبغات المحضرة معمليا.
ـ النوع الثالث هو المقلد، الذي يصنع من خامات مختلفة أشهرها الزجاج والبلاستيك، وبأسلوب مختلف مما يؤدي لعيوب وتشوهات في الحجر، وهو أرخصهم ثمنًا، وأكثرهم شيوعًا، ويسهل معرفته بالعين المجردة عن الباقي، ويمكن خدشه بسهولة باستخدام أظافر الإنسان أو باستخدام الزجاج العادي ، فعلى سبيل المثال:
يقلد حجر العاج عن طريق تلوين العظم بالقهوة ليعطي نفس المظهر، ويقلد حجر المرجان عن طريق صبغ الرخام باللون الأحمر، ويقلد
حجر الكهرمان عن طرق معالجة أحد أنواع البلاستيك، وهو الباكلايت، بالحرارة والمواد الكيميائية مع استخدام صبغة زرقاء؛ لتعطي نفس اللون الأصلي للكهرمان.
يمكن تقليد حجر اليسر الأسود عن طريق طلاء الخشب باللون الأسود وتلميعه، ويقلد حجر الفيروز بطحن بقايا الفيروز مع البلاستيك والخشب حتى تصبح الخلطة سائل متجانس، ويتم تقليبها جيدا، وصبها على حسب الأشكال المطلوبة.
ــ وهناك عدة فحوصات لمعرفة الحجر تقليد أم حقيقي :
1ـ الفحص باستخدام الحواس :
عندما يمسك الخبير الحجر أول ما يلفت نظره هو اللون حيث كل حجر له لون مميز بدرجة معينة وشدة لون معينة والخبير أيضاً ينظر
إلى الحجر من عدة زوايا ليبان له ثبات اللون الذي يميز الحجر الطبيعي عن الصناعي. الكثير من الأحجار الطبيعية تتوهج بلون أزرق أو بنفسجي في الظلام. يمكن استخدام حاسة الشم للتعرف على نوع الأحجار الكريمة عن طريق تسخين إبرة، ولمسها بالحجر، ونستنشق الرائحة المتصاعدة .
فعلى سبيل المثال: يتميز حجر الفاتوران الطبيعي عن الصناعي والمقلد منه بالشفافية العالية وعدم انصهاره بالحرارة وتظهر له رائحة مميزة تشبه البنج الطبي عند تسخينه،ويمكنك سماع صدى الصوت داخله عند الطرق عليه. مثال أخر هو حجر الكهرمان الذي يتميز برائحة الجميلة عند تسخينه، على العكس من الصناعي منه الذي له رائحة كريهة تنتج من حرق البلاستيك.
علاوة على ذلك، توجد بصمة أخرى للأحجار، وهي الكثافة في الماء المالح، ويمكن قياسها بسهولة ومقارنتها بالنسب الثابتة في الجداول. من المهم كذلك عند الفحص أن نمسح بنعومة على السطح، فإذا كان خشنًا، دل ذلك على إنه مقلد، ويمكن تفتته بسهولة.
2ـ الفحص الفيزيائي
يقصد بالفحص الفيزيائي، استخدام الأدوات التي لا تغير من طبيعة الحجر، ولا تسبب أضرار له؛ لتميز الأصلي من المقلد، مثل: العين المجردة والعدسات وقياس درجة اللون والوزن وغيرها، ولا تستخدم فيها المحاليل الكيميائية.
هناك طريقة مميزة تعتمد على قياس معامل الانكسار الذي يعتبر مثل بصمة اليد في الإنسان. يتوافر جهاز فحص معامل الانكسار عند التجار ومعه جداول توضح نوع الحجر مقابل كل رقم، ويرجى الحذر هنا حيث يوجد أكثر من معامل لبعض الأحجار؛ لذلك يستخدم الخبي مجهر الاستقطاب؛ لتحديد نوع الحجر، وتحدد كونه طبيعيًا أم صناعيًا.
يتميز الحجر الطبيعي بعدم قابليته للسحب والطرق، ولكن يعاد تشكيله بالمقص والجلخ؛ بسبب قلة المعادن داخل بلورته.
3ـ الفحص الكيميائي
لا يتم إجراء الفحص الكيميائي إلا في حالة الضرورة القصوى، بعد فشل الفحص الفيزيائي، حيث تؤثر الكيماويات المستخدمة سلبًا على كل من الأحجار الكريمة سواء كانت طبيعية أوالصناعية.
تعتمد فكرة الفحص الكيميائي على استخدام مذيبات مثل:
الأسيتون والكحولات مثل الإيثانول والبروبانول والايزوبروبانول لإذابة الصبغات الموجودة في الحجر الصناعي؛ مما يجعها تفقد لونها على العكس من الحجر الأصلي. خاصية أخرى يستخدمها التجار، وهي محاولة طلاء الحجر بالذهب والبلاتين، حيث ينجح الأمر من الحجر الصناعي ويفشل مع الطبيعي.
4ـ الفحص المجهري
تتميز الأحجار الكريمة بأشكالها البلورية المميزة لكل نوع، التي تظهر تحت المجهر بعد عملية معالجة خفيفة للسطح؛ لإزالة الطبقة العليا منه، ويعتمد وضوح البلورات على قوة المجهر والزاوية التي ينظر منها للحجر، ومثال على ذلك، يظهر حجر البازلت تحت العدسة على شكل سطح أملس به ثقوب صغيرة. وفي الختام، يحتاج المرء لعدة تدريبات لكي ينجح في التفرقة بين الأحجار الكريمة الطبيعية
والصناعية والمقلدة، خاصة وأن الفحص النظري للأحجار الطبيعية والصناعية يكان يكون متطابق. ينصح المبتدئ بعدم شراء أي حجر كريم إلا بعد استشارة خبير وأهل ثقة؛ لتفادي عمليات الخداع والنصب المنتشرة في هذا المجال.
وتم العثور على العنبر والكهرمان في قبور الفراعنة وكذلك تم العثور على الحجر الكريم الاسود وصفائح ممزوجة باحجار كريمة على شكل طلاسم وتعويذات وفي العصور الرومانية اصبح الخاتم بالحجر الكريم من اهم الحلي الملبوسة وانتشر الى بلدان اوربا كافة من ايطاليا الى شمال اوربا و تأسست في عاصمة الدولة الروحانية وهي روما تجمع الأحجار الكريمة المشغولة الأول .
تنتشر الاحجار الكريمة في العديد من الأماكن والمناطق وتستعمل هذه الاحجار الكريمة في المناسبات والافراح وفي الطقوس الدينية للعديد من الشعوب القديمة والحديثة , والاحجار الكريمة لها اسرار وفوائد كثيرة صنفها المؤرخون على مر التاريخ .
فنحن نعلم أن الاحجار الكريمة لها روحانيات خاصة بها تستعمل للشفاء من الامراض ولها رونق خاص في المعابد والافراح .
محتويات المقالة :
- الاحجار الكريمة في العصور القديمة .
- التفريق بين الحجر الكريم الاصلي والمزيف .
- الخواص الحسية للأحجار الكريمة .
- الخواص الفيزيائية للاحجار الكريمة .
- الخواص الكيميائية للاحجار الكريمة .
- الخواص المجهرية للاحجار الكريمة .
الاحجار الكريمة في العصور القديمة ؟
ففي العصور ما قبل التاريخ المكتوب لجأ الانسان للاحجار الاكريمة لكي يتخلص من عوامل الخوف المحيطة به وخاصة الظواهر الطبيعية من الامطار الغزيرة والرياح العاتية, واستخدم الطلاسم المحفورة على الاحجار الكريمة للتخلص من الخوف والقلق حيث كان يلبس الاحجار الكريمة مثل التمائم والتعاويذ ليظهر الخط الدفاعي الاول في مواجهة القلق والخوف .
وتم استخراج الفيروز من بلاد الفرس ومصر الفرعونية و احجار اللازورد من شرق ايران واحجار الياقوت كانت تستورد من الهند, واحجار اللؤلؤ من اعماق البحار في الخليج العربي و المرجان الاحمر كان يستخرج من البحر الميت .
وكانت تجارة الاحجار الكريمة مشهورة ومعروفة في بلدان كثيرة و وجد الحفارون الاحجار الكريمة في العصور الاشورية والفينيقبة والبابلية والسومرية .
كيف لنا ان نفرق بين الأحجار الحقيقة من المزيفة أو التقليدية ؟
في الاعتقاد المعروف أن هذه الأحجار تأتي بالحظ وتعطي للجسد قدرة كبيرة وهذه الأحجار شائعة في الأوساط الشعبية المختلفة في العالم, والمعروف أن الأحجار الكريمة لها قدرة على الشفاء من الأمراض المختلفة وتبعد الشر والحسد وفي الصين معروف أن وضعها على ما يسمى بمسارات الطاقة في جسم الإنسان .
حيث تنتظم الحالة الصحية والنفسية للفرد ويزيد من فاعلية جهاز المناعة مثل :
حجر الامازيت والعقيق والفيروز، لكن كل هذالم يثبت إلى الآن، وينظر كثير من العلماء لها، في الأماكن البحثية، على أنها تخاريف، ساهم الأعلام وقصور الطب الحديث في انتشارها بين الناس.
ويعتقد كبار السن في المنطقة العربية بقدرة الأحجار الكريمة على تسخير الجن؛ ليعمل لصالح الإنسان ولفك السحر، وأن كل حجر مسئول على جلب قيمة معينة أو منفعة محددة للشخص الذي يملكه، ومع مرور الوقت اختلطت تلك الأفكار والموروثات الشعبية والتاريخية بالأديان؛ مما ساعد على رواجها بسهولة لدى الناس.
ــ الأحجار الكريمة هي عبارة عن بلورات متلاصقة وتتكوزن من عنصرين أو أكثر وأهم عناصرها هو السيلكا مع وجود نسب قليلة من معادن أخرى كالنحاس والمنغنيز والرصاص وهي تؤدي لتغيير الخواص مثل شدة اللمعان والصلابة واللون ورغم عدم احتواء الماس على السيلكا لكنه يعد من الأحجار الكريمة ذات العنصر الواحد وهو الكربون بشكله البلوري .
ــ والأحجار الكريمة لها ثلاثة أصناف طبيعية وصناعية ومقلدة
حيث تكونت الأحجار الطبيعية في الأرض من مئات السنين بسبب الزنم والضغط وعوامل الحرارة وأكثر الأحجار شهرة ومعرفة :
الألماس والعاج والكوارتز والزركون حيث يتم استخرج أغلب هذه الأحجار الطبيعية من باطن الأرض حين عملية التعدين في الأماكن البركانية ثم تعالج في المعامل لاحقاً لزيادة لمعانها حيث تستخدم في المجوهرات مثل الزبرجد .
وهذا استعمله الخلفاء العثمانيون في زينة تيجانهم و حجر العقيق اليماني يستعمل إلى الآن في تزيين القلائد والخواتم والكثير من السائحين يشترون على هيئة فصوص مكتوب عليها أشياء معينة .
وأيضاً الأحجار الطبيعية استخدمت لصناعة حد السيف وسن الرمح ولا زالت تستخدم في هذه الصناعة إلى الآن مثل الألماس الذي يستعمل في حفر آبار البترول لقساوته بعض الأحجار البيعية تتكون في البحار مثل اللؤلؤ حيث يستخرج من الخليج العربي والبحر الأحمر وساحل اليابان والهند وأمريكا الشمالية والبعض يأتي من النبات مثل الكهرمان.
ـ النوع الثاني من الأحجار الكريمة هو الحجر الصناعي، وهو يشبه إلى حد كبير الحجر الطبيعي، حيث يتم تصنيعه في ظروف خاصة من الضغط والحرارة العالية في وقت قصير.
يوجد الحجر الصناعي في الأسواق بأسعار أرخص، وله عدة ألوان، حيث يمكن صبغه بسهولة باستخدام الصبغات المحضرة معمليا.
ـ النوع الثالث هو المقلد، الذي يصنع من خامات مختلفة أشهرها الزجاج والبلاستيك، وبأسلوب مختلف مما يؤدي لعيوب وتشوهات في الحجر، وهو أرخصهم ثمنًا، وأكثرهم شيوعًا، ويسهل معرفته بالعين المجردة عن الباقي، ويمكن خدشه بسهولة باستخدام أظافر الإنسان أو باستخدام الزجاج العادي ، فعلى سبيل المثال:
يقلد حجر العاج عن طريق تلوين العظم بالقهوة ليعطي نفس المظهر، ويقلد حجر المرجان عن طريق صبغ الرخام باللون الأحمر، ويقلد
حجر الكهرمان عن طرق معالجة أحد أنواع البلاستيك، وهو الباكلايت، بالحرارة والمواد الكيميائية مع استخدام صبغة زرقاء؛ لتعطي نفس اللون الأصلي للكهرمان.
يمكن تقليد حجر اليسر الأسود عن طريق طلاء الخشب باللون الأسود وتلميعه، ويقلد حجر الفيروز بطحن بقايا الفيروز مع البلاستيك والخشب حتى تصبح الخلطة سائل متجانس، ويتم تقليبها جيدا، وصبها على حسب الأشكال المطلوبة.
ــ وهناك عدة فحوصات لمعرفة الحجر تقليد أم حقيقي :
1ـ الفحص باستخدام الحواس :
عندما يمسك الخبير الحجر أول ما يلفت نظره هو اللون حيث كل حجر له لون مميز بدرجة معينة وشدة لون معينة والخبير أيضاً ينظر
إلى الحجر من عدة زوايا ليبان له ثبات اللون الذي يميز الحجر الطبيعي عن الصناعي. الكثير من الأحجار الطبيعية تتوهج بلون أزرق أو بنفسجي في الظلام. يمكن استخدام حاسة الشم للتعرف على نوع الأحجار الكريمة عن طريق تسخين إبرة، ولمسها بالحجر، ونستنشق الرائحة المتصاعدة .
فعلى سبيل المثال: يتميز حجر الفاتوران الطبيعي عن الصناعي والمقلد منه بالشفافية العالية وعدم انصهاره بالحرارة وتظهر له رائحة مميزة تشبه البنج الطبي عند تسخينه،ويمكنك سماع صدى الصوت داخله عند الطرق عليه. مثال أخر هو حجر الكهرمان الذي يتميز برائحة الجميلة عند تسخينه، على العكس من الصناعي منه الذي له رائحة كريهة تنتج من حرق البلاستيك.
علاوة على ذلك، توجد بصمة أخرى للأحجار، وهي الكثافة في الماء المالح، ويمكن قياسها بسهولة ومقارنتها بالنسب الثابتة في الجداول. من المهم كذلك عند الفحص أن نمسح بنعومة على السطح، فإذا كان خشنًا، دل ذلك على إنه مقلد، ويمكن تفتته بسهولة.
2ـ الفحص الفيزيائي
يقصد بالفحص الفيزيائي، استخدام الأدوات التي لا تغير من طبيعة الحجر، ولا تسبب أضرار له؛ لتميز الأصلي من المقلد، مثل: العين المجردة والعدسات وقياس درجة اللون والوزن وغيرها، ولا تستخدم فيها المحاليل الكيميائية.
هناك طريقة مميزة تعتمد على قياس معامل الانكسار الذي يعتبر مثل بصمة اليد في الإنسان. يتوافر جهاز فحص معامل الانكسار عند التجار ومعه جداول توضح نوع الحجر مقابل كل رقم، ويرجى الحذر هنا حيث يوجد أكثر من معامل لبعض الأحجار؛ لذلك يستخدم الخبي مجهر الاستقطاب؛ لتحديد نوع الحجر، وتحدد كونه طبيعيًا أم صناعيًا.
يتميز الحجر الطبيعي بعدم قابليته للسحب والطرق، ولكن يعاد تشكيله بالمقص والجلخ؛ بسبب قلة المعادن داخل بلورته.
3ـ الفحص الكيميائي
لا يتم إجراء الفحص الكيميائي إلا في حالة الضرورة القصوى، بعد فشل الفحص الفيزيائي، حيث تؤثر الكيماويات المستخدمة سلبًا على كل من الأحجار الكريمة سواء كانت طبيعية أوالصناعية.
تعتمد فكرة الفحص الكيميائي على استخدام مذيبات مثل:
الأسيتون والكحولات مثل الإيثانول والبروبانول والايزوبروبانول لإذابة الصبغات الموجودة في الحجر الصناعي؛ مما يجعها تفقد لونها على العكس من الحجر الأصلي. خاصية أخرى يستخدمها التجار، وهي محاولة طلاء الحجر بالذهب والبلاتين، حيث ينجح الأمر من الحجر الصناعي ويفشل مع الطبيعي.
4ـ الفحص المجهري
تتميز الأحجار الكريمة بأشكالها البلورية المميزة لكل نوع، التي تظهر تحت المجهر بعد عملية معالجة خفيفة للسطح؛ لإزالة الطبقة العليا منه، ويعتمد وضوح البلورات على قوة المجهر والزاوية التي ينظر منها للحجر، ومثال على ذلك، يظهر حجر البازلت تحت العدسة على شكل سطح أملس به ثقوب صغيرة. وفي الختام، يحتاج المرء لعدة تدريبات لكي ينجح في التفرقة بين الأحجار الكريمة الطبيعية
والصناعية والمقلدة، خاصة وأن الفحص النظري للأحجار الطبيعية والصناعية يكان يكون متطابق. ينصح المبتدئ بعدم شراء أي حجر كريم إلا بعد استشارة خبير وأهل ثقة؛ لتفادي عمليات الخداع والنصب المنتشرة في هذا المجال.
وتم العثور على العنبر والكهرمان في قبور الفراعنة وكذلك تم العثور على الحجر الكريم الاسود وصفائح ممزوجة باحجار كريمة على شكل طلاسم وتعويذات وفي العصور الرومانية اصبح الخاتم بالحجر الكريم من اهم الحلي الملبوسة وانتشر الى بلدان اوربا كافة من ايطاليا الى شمال اوربا و تأسست في عاصمة الدولة الروحانية وهي روما تجمع الأحجار الكريمة المشغولة الأول .
