الاستخدام النادر للسدر في علاج السحر
أنا رجل قد درست الهندسة الزراعية وأعمل في هذا المجال ومنذ أكثر من ستة عشر سنة التزمت وقد رجعت إلى الله وتمت هدايتي, وقد كنت أقرا على المصابين بحالات السحر والمس وغيره .
وبعون الله لقد أسلم مائتين من الجن بسببي وعند قراءتي لا استعين إلا بالله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له حتى عند القراءة على المصاب أنا لا استخدم الضربفهناك طريقة اجعل المريض يلتزم بها :
ـ فأنا أقول له أن ليس له إلا الله حتى يبرأ وأعلمه العقيدة .وأن يحافظ على مواعدي الصلاة . وعليى المصاب أن يضع سورة البقرة ويستمع إليها بشكل يومي .
يأتي بماء ويرقيه ويستحم به فالفائدة موجودة في الآيات التي تقرأ على هذا الماء .
و طبعاً انا لا أخذ أي مال على فعلي هذا وقد قرأت كتب لاحظت أنها مختلفة كثيراً عما أقوم به .
فمثلاً لقد قرأت ممن كتاب لعلاج المسحور : أنه تجللب 7 ورقات سدر وتطحنه بين حجرين ثم تقرأ بعض الآيات عليها وأنا في هذه الطريقة أرى أنها كفر فالقرآن وحده لا يكفي وأنا أريد إيصال علمي إلى كل الناس وأتمنى أن تحدثوني وتكلموني في هذه الأمور لأعرف الصح من الخطأ .
إجابة على تساؤلاتك أخي سنحاول أن نناقشك :
فالإنسان المؤمن لا يجوز أن يبخل بأي شيء على الناس وقد أعجبني أنك لا تعتمد على المال في عملك وأن كل تركيزك أن تجعل العقيدة مرسخة عند المصاب والذي يريد العلاج حيث أن من أهم أسباب الوقاية هي أن تلتزم بالصلاة وقراءة القرآن والأذكار وأن لا إله إلا الله .
فهذا ما يساعد على الشفاء من أي إصابات سحر وأية أضرار يسببها والتوكل على الله وحده .
ويجب أن يعرف كل الناس أنه ليس للعلاج طرق معينة متخذة عند الكل لأن العلاج في أجزاء منه يكون من خلال تجارب خاصة وشخصية كما قال الإمام القرطبي رحمه الله، فإن التزم الناس بالضوابط العامة وراعوا العقيدة الصحيحة، فلن يضر الاختلاف في الكيفيات .
كما أن استخدام السدر وارد عند كثير من السلف، وله بعض الخواص النافعة في العلاج، ولا يعني ذلك أنه لا علاج إلا به، وقد أعجبني ما أشرت إليه من خطأ من يعول على غير الله في العلاج، وهذا جانب دقيق ينبغي أن يُنتبه له، ولا شك أن القرآن نافع وشفاء .
ولكن الأفضل أن تكون الآيات مناسبة، فللسحر آيات، وللحسد كذلك آياته، وهكذا، ولوا أن الإنسان رقى نفسه وكان موقناً، نفعه ذلك بحول الله وقوته.
ونحن نتمنى أن ينشط أصحاب العقيدة السليمة في العلاج، وأن يذكرو ما يجلب الأنظار، فإن للشيطان مداخل، وما أكثر الذين كانت بدايتهم صحيحة ثم بدأ الانحراف يتسلل إلى مناهجهم، وغرهم التفاف الناس حولهم، فربما جمع الجموع يقرأ عليهم فيعلو الخنين والطنين والصراخ، ويختلط بين أيديهم الحابل بالنابل، فيمدح نفسه ويفاخر بطرائقه ويتكبر على غيره فيحدث الخلل.
أنا رجل قد درست الهندسة الزراعية وأعمل في هذا المجال ومنذ أكثر من ستة عشر سنة التزمت وقد رجعت إلى الله وتمت هدايتي, وقد كنت أقرا على المصابين بحالات السحر والمس وغيره .
وبعون الله لقد أسلم مائتين من الجن بسببي وعند قراءتي لا استعين إلا بالله الذي لا إله إلا هو وحده لا شريك له حتى عند القراءة على المصاب أنا لا استخدم الضربفهناك طريقة اجعل المريض يلتزم بها :
ـ فأنا أقول له أن ليس له إلا الله حتى يبرأ وأعلمه العقيدة .وأن يحافظ على مواعدي الصلاة . وعليى المصاب أن يضع سورة البقرة ويستمع إليها بشكل يومي .
يأتي بماء ويرقيه ويستحم به فالفائدة موجودة في الآيات التي تقرأ على هذا الماء .
و طبعاً انا لا أخذ أي مال على فعلي هذا وقد قرأت كتب لاحظت أنها مختلفة كثيراً عما أقوم به .
فمثلاً لقد قرأت ممن كتاب لعلاج المسحور : أنه تجللب 7 ورقات سدر وتطحنه بين حجرين ثم تقرأ بعض الآيات عليها وأنا في هذه الطريقة أرى أنها كفر فالقرآن وحده لا يكفي وأنا أريد إيصال علمي إلى كل الناس وأتمنى أن تحدثوني وتكلموني في هذه الأمور لأعرف الصح من الخطأ .
إجابة على تساؤلاتك أخي سنحاول أن نناقشك :
فالإنسان المؤمن لا يجوز أن يبخل بأي شيء على الناس وقد أعجبني أنك لا تعتمد على المال في عملك وأن كل تركيزك أن تجعل العقيدة مرسخة عند المصاب والذي يريد العلاج حيث أن من أهم أسباب الوقاية هي أن تلتزم بالصلاة وقراءة القرآن والأذكار وأن لا إله إلا الله .
فهذا ما يساعد على الشفاء من أي إصابات سحر وأية أضرار يسببها والتوكل على الله وحده .
ويجب أن يعرف كل الناس أنه ليس للعلاج طرق معينة متخذة عند الكل لأن العلاج في أجزاء منه يكون من خلال تجارب خاصة وشخصية كما قال الإمام القرطبي رحمه الله، فإن التزم الناس بالضوابط العامة وراعوا العقيدة الصحيحة، فلن يضر الاختلاف في الكيفيات .
كما أن استخدام السدر وارد عند كثير من السلف، وله بعض الخواص النافعة في العلاج، ولا يعني ذلك أنه لا علاج إلا به، وقد أعجبني ما أشرت إليه من خطأ من يعول على غير الله في العلاج، وهذا جانب دقيق ينبغي أن يُنتبه له، ولا شك أن القرآن نافع وشفاء .
ولكن الأفضل أن تكون الآيات مناسبة، فللسحر آيات، وللحسد كذلك آياته، وهكذا، ولوا أن الإنسان رقى نفسه وكان موقناً، نفعه ذلك بحول الله وقوته.
ونحن نتمنى أن ينشط أصحاب العقيدة السليمة في العلاج، وأن يذكرو ما يجلب الأنظار، فإن للشيطان مداخل، وما أكثر الذين كانت بدايتهم صحيحة ثم بدأ الانحراف يتسلل إلى مناهجهم، وغرهم التفاف الناس حولهم، فربما جمع الجموع يقرأ عليهم فيعلو الخنين والطنين والصراخ، ويختلط بين أيديهم الحابل بالنابل، فيمدح نفسه ويفاخر بطرائقه ويتكبر على غيره فيحدث الخلل.