اقرؤوا مأساتي مع المعاناة من خادم السحر اللعين
من يصاب بالسحر دائما لديه خوف من روجوع خادم السحر له وهذا أمر صحيح ومثبت ففترة العلاج للمسحور تكون مترافقة مع الالم والعذاب للمسحور نتيجة ازالة السحر وابطال المس المترافق مع السحر .
ولكن عند خروج مادة السحر من جسد المسحور أو حرق خادم السحر ليخرج من الجسد يبق الجسد في فترة فراغ ومكان فارغ نتيجة فك السحر واخراج مادة السحر ومن هنا كان لابد لكل مريض من الخوف من هذا الأمر .
الكثير من الروايات حول رجوع خادم السحر وردت إلينا في هذا الموضوع حيث أن أحد الأشخاص يقول أنه كانت له معاناة في العنق حيث انه يحدث ضغط شديد عليها حيث ذهب للكثير من الأطباء .
ولكن لم يوجد أي خلل عضوي حيث أنه قبل ذلك كان يحس بضيق ويكون عصبي ومكتئب ولا يوجد بركة في رزقه حيث أنه قد زار راقي ورقاه وضره و خلال سماعه للرقية كان يسمع صراخ في رأسه وبعد الانتهاء من الرقية قال له الراقي أن يظل يأخذ عسل ومسك وزيت .
فهل من الممكن أنه عاد الجن إلي ؟
أخي المصاب عليك أن تكون حسن الظن بالله ويكون ظنك خيراً فالله سيحفظك ويحميك فلا ترتعب ولا تيأس فلعل ما أنت فيه هو نعمة من الله تعالى فالشخص المسلم إذا تحول حاله وأحواله عليه أن ينتبه إلى أفعاله من طاعة الله ومعصية لله قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}.
فلعل الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تناديه وتناجيه، ويفتح لك بابا في عبوديته.
وكثير من السلف كانوا يرجعون وينظرون إلى معصيتهم إذا نزل بلاء عليهم ويستنتجون أن معصيتهم ما أنزل عليهم هذا البلاء ولذلك أخي سنذكر أول علاج الذي هو أن تتوب لله توبة صادقة .
- عليك بالدعاء الذي يفرج الهم والغم ومن هذه الأدعية :
(دَعْوَةِ ذِي النُّونِ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
{لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}
فَإِنَّهَا لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ رواه الترمذي والنسائي والحاكم.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ:
(لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ)
قال النووي: "وهو حديث جليل ينبغي الاعتناء به والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة.
قال الطبري: كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب". شرح النووي
وقال ابن بطال: قال أبو أيوب: كتب إليه أبو قلابة بدعاء الكرب، وأمره أن يعلمه ابنه.
وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِيهِنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)
وَفِي رِوَايَةٍ (أَنَّهَا تُقَالُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
وغير ذلك من أدعية الكرب.
عليك أن تكثر من الصلاة على النبي فَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}
وفي قصة جريج العابد وتفريج كربه بعد صلاته، وجعله الصلاة قبل طلبه ما يدل على أنه كان معروفاً عندهم أنها من مفرجات الكروب وباب قضاء الحاجات وكذا أكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم فبها تغفر الذنوب وتفرج الكروب، وعليك بالعلاجات الشرعية للغضب، وتحل بالحلم، وتغافل؛ فخير الناس الفطن المتغافل.
وأخي المصاب إن مسألة الضرب لإخراج الجن هي غير مقبولة ولا نستخدمها فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية ولم يأمرنا بالضرب ففي حال اضطر الراقي إلى أن يضرب فهذا له ضوابط شديدة فالرقاة عليهم الاهتمام بالرقية بكلام الله ورسوله فهنا النفع يحصل .
ــ في حالة استخدام الزيت والمسك والعسل فهذا لا يجب وإنما هذا شيء يسير عليه الرقاة كمنهج لهم لإنهم يرون أنها تنفع .
ــ الحجامة استعمالها على المكان الذي تضرر بفعل السحر نافع جداً .
ــ ومن العلاجات النافعة والأدوية الإلهية الأذكار، والآيات، والدعواتِ التي تُبْطِلُ فعلها تأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشدّ، كانت أبلغَ في النُّشْرةِ، وذلك بمنزلة التقاءِ جيشين مع كلِّ واحدٍ منهما عُدَّتُه وسلاحُه، فأيُّهما غلب الآخر، قهره، وكان الحكم له، فالقلبُ إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره، وله من التوجُّهات والدعوات والأذكار والتعوُّذات وردٌ لا يُخِلُّ به يُطابق فيه قلبه لسانه كان هذا مِن أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السِّحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يُصيبه.
وعند السَّحَرَة: أنَّ سِحرَهم إنما يَتِمُّ تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعِلة، والنفوس الشهوانية التي هي معلَّقةٌ بالسُّفليات، ولهذا فإن غالب ما يؤثِّر في النساءِ، والصبيان، والجُهَّال، وأهل البواد ، ومَن ضَعُف حظُّه من الدين والتوكل والتوحيد، ومَن لا نصيبَ له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوُّذات النبوية.
ومعلومة للنفع :
ارقي نفسك لأنها أنجح الطرق فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرقي نفسه، ولما مرض كانت أم المؤمنين عائشة ترقيه، فعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا). فتجمع كفيك، وتنفث فيهما بالمعوذات، هذا من أفضل الرقى، وأنفع التعويذات.
وينفعك أن تقرأ الرقية على ماء وتشرب منه وتغتسل، وعليك بكثرة الضراعة لله، وصدق اللجوء إليه، وتحري أوقات الإجابة مع بناء اليقين في قلبك بأن الأمة لن تنفعك ولن تضرك، وإنما سيكون ما قدره الله، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم :
(رفعت الأقلام، وجفت الصحف)
ورفع الأقلام يدل على أنها لن تكتب عليك زيادة عما كتبته، وجفاف الصحف يدل على أنه لن يستطيع أحد أن يمحو قدرك فكن على يقين أن الأمور تسير بأمر الله.
من يصاب بالسحر دائما لديه خوف من روجوع خادم السحر له وهذا أمر صحيح ومثبت ففترة العلاج للمسحور تكون مترافقة مع الالم والعذاب للمسحور نتيجة ازالة السحر وابطال المس المترافق مع السحر .
ولكن عند خروج مادة السحر من جسد المسحور أو حرق خادم السحر ليخرج من الجسد يبق الجسد في فترة فراغ ومكان فارغ نتيجة فك السحر واخراج مادة السحر ومن هنا كان لابد لكل مريض من الخوف من هذا الأمر .
الكثير من الروايات حول رجوع خادم السحر وردت إلينا في هذا الموضوع حيث أن أحد الأشخاص يقول أنه كانت له معاناة في العنق حيث انه يحدث ضغط شديد عليها حيث ذهب للكثير من الأطباء .
ولكن لم يوجد أي خلل عضوي حيث أنه قبل ذلك كان يحس بضيق ويكون عصبي ومكتئب ولا يوجد بركة في رزقه حيث أنه قد زار راقي ورقاه وضره و خلال سماعه للرقية كان يسمع صراخ في رأسه وبعد الانتهاء من الرقية قال له الراقي أن يظل يأخذ عسل ومسك وزيت .
فهل من الممكن أنه عاد الجن إلي ؟
أخي المصاب عليك أن تكون حسن الظن بالله ويكون ظنك خيراً فالله سيحفظك ويحميك فلا ترتعب ولا تيأس فلعل ما أنت فيه هو نعمة من الله تعالى فالشخص المسلم إذا تحول حاله وأحواله عليه أن ينتبه إلى أفعاله من طاعة الله ومعصية لله قال تعالى:
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ}.
فلعل الله يحب أن يسمع صوتك وأنت تناديه وتناجيه، ويفتح لك بابا في عبوديته.
وكثير من السلف كانوا يرجعون وينظرون إلى معصيتهم إذا نزل بلاء عليهم ويستنتجون أن معصيتهم ما أنزل عليهم هذا البلاء ولذلك أخي سنذكر أول علاج الذي هو أن تتوب لله توبة صادقة .
- عليك بالدعاء الذي يفرج الهم والغم ومن هذه الأدعية :
(دَعْوَةِ ذِي النُّونِ عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَى سَائِرِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
{لَا إلَهَ إلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنِّي كُنْتُ مِنْ الظَّالِمِينَ}
فَإِنَّهَا لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ رواه الترمذي والنسائي والحاكم.
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ:
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ:
(لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ, لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَالْأَرْضِ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمُ)
قال النووي: "وهو حديث جليل ينبغي الاعتناء به والإكثار منه عند الكرب والأمور العظيمة.
قال الطبري: كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب". شرح النووي
وقال ابن بطال: قال أبو أيوب: كتب إليه أبو قلابة بدعاء الكرب، وأمره أن يعلمه ابنه.
وَعَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(أَلَا أُعَلِّمُكِ كَلِمَاتٍ تَقُولِيهِنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ: اللَّهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)
وَفِي رِوَايَةٍ (أَنَّهَا تُقَالُ سَبْعَ مَرَّاتٍ)
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه.
وغير ذلك من أدعية الكرب.
عليك أن تكثر من الصلاة على النبي فَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}
وفي قصة جريج العابد وتفريج كربه بعد صلاته، وجعله الصلاة قبل طلبه ما يدل على أنه كان معروفاً عندهم أنها من مفرجات الكروب وباب قضاء الحاجات وكذا أكثر من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم فبها تغفر الذنوب وتفرج الكروب، وعليك بالعلاجات الشرعية للغضب، وتحل بالحلم، وتغافل؛ فخير الناس الفطن المتغافل.
وأخي المصاب إن مسألة الضرب لإخراج الجن هي غير مقبولة ولا نستخدمها فقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالرقية ولم يأمرنا بالضرب ففي حال اضطر الراقي إلى أن يضرب فهذا له ضوابط شديدة فالرقاة عليهم الاهتمام بالرقية بكلام الله ورسوله فهنا النفع يحصل .
ــ في حالة استخدام الزيت والمسك والعسل فهذا لا يجب وإنما هذا شيء يسير عليه الرقاة كمنهج لهم لإنهم يرون أنها تنفع .
ــ الحجامة استعمالها على المكان الذي تضرر بفعل السحر نافع جداً .
ــ ومن العلاجات النافعة والأدوية الإلهية الأذكار، والآيات، والدعواتِ التي تُبْطِلُ فعلها تأثيرها، وكلما كانت أقوى وأشدّ، كانت أبلغَ في النُّشْرةِ، وذلك بمنزلة التقاءِ جيشين مع كلِّ واحدٍ منهما عُدَّتُه وسلاحُه، فأيُّهما غلب الآخر، قهره، وكان الحكم له، فالقلبُ إذا كان ممتلئاً من الله مغموراً بذكره، وله من التوجُّهات والدعوات والأذكار والتعوُّذات وردٌ لا يُخِلُّ به يُطابق فيه قلبه لسانه كان هذا مِن أعظم الأسباب التي تمنع إصابة السِّحر له، ومن أعظم العلاجات له بعد ما يُصيبه.
وعند السَّحَرَة: أنَّ سِحرَهم إنما يَتِمُّ تأثيره في القلوب الضعيفة المنفعِلة، والنفوس الشهوانية التي هي معلَّقةٌ بالسُّفليات، ولهذا فإن غالب ما يؤثِّر في النساءِ، والصبيان، والجُهَّال، وأهل البواد ، ومَن ضَعُف حظُّه من الدين والتوكل والتوحيد، ومَن لا نصيبَ له من الأوراد الإلهية والدعوات والتعوُّذات النبوية.
ومعلومة للنفع :
ارقي نفسك لأنها أنجح الطرق فقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرقي نفسه، ولما مرض كانت أم المؤمنين عائشة ترقيه، فعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اشْتَكَى يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ بِالْمُعَوِّذَاتِ وَيَنْفُثُ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ وَأَمْسَحُ بِيَدِهِ رَجَاءَ بَرَكَتِهَا). فتجمع كفيك، وتنفث فيهما بالمعوذات، هذا من أفضل الرقى، وأنفع التعويذات.
وينفعك أن تقرأ الرقية على ماء وتشرب منه وتغتسل، وعليك بكثرة الضراعة لله، وصدق اللجوء إليه، وتحري أوقات الإجابة مع بناء اليقين في قلبك بأن الأمة لن تنفعك ولن تضرك، وإنما سيكون ما قدره الله، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم :
(رفعت الأقلام، وجفت الصحف)
ورفع الأقلام يدل على أنها لن تكتب عليك زيادة عما كتبته، وجفاف الصحف يدل على أنه لن يستطيع أحد أن يمحو قدرك فكن على يقين أن الأمور تسير بأمر الله.
