السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
======================
تجارة الفضائح
في المطارات والمستشفيات تكتشف الحياة!
إنها عبارة عن مواليد ووفيات وقادمين ومغادرين
فمن لا يعرف فلسفة الحياة، عليه أن يذهب لأقرب مستشفى؛ ليعرف ما يعرفه الراسخون في علم صرخة الحياة الأولى!
ومن لا يعرف صرخة الموت عليه أن يذهب لأقرب مقبرة؛ ليعرف ما يعرفه الراسخون في علم صرخة الحياة الأخيرة!
ومن أراد الزيادة من مستزيد عليه أن يغير اتجاهه إلى مطار الحياة؛ ليستقبل القادمين، ويودع المغادرين، فما بين القدوم والمغادرة هناك صالة انتظار كبيرة.
إنها صالة الحياة
فالكل ينتظر... المغادرون ينتظرون رحلة الإقلاع.
قد تتأخر طائراتهم قليلاً أو كثيرًا.
قد يتم إلغاء الرحلة، ولكنهم يغادرون على رحلة أخرى.
القادمون لديهم حجوزات مؤكدة، أو شبة مؤكدة، قد يركبون طائرة الحياة وقد لا يركبون، وربما يتأخرون، ولكنهم يتعلقون بأمل القدوم، فهم قادمون إلى جهة ما ولكنهم في الواقع الحالي مغادرون من الضفة الأخرى في الحياة!
رحلة الحياة هذه عجيبة.
فمهما كنا نعتقد أنها طويلة فهي في حقيقة الأمر قصيرة جدًا، وأقصر مما نتصور، ولكن ليس بمقدورنا أن نلغي حجزنا عليها.
في الجانب الآخر هناك من ينتظر القادمين...
وهناك من يودع المغادرين، ولكنْ كلهم عابرو ترانزيت في صالة الحياة..
هناك من تتقاطع طرقهم في هذه الصالة فـ(يعلقون) كعابري سبيل ثم تتفرق بهم الطرق. كل يذهب في اتجاه.
قد يختارون اتجاهاتهم ورحلاتهم.
وقد يخطئون.
قد يتأخرون قليلاً أو كثيرًا.
فيفوتهم قطار الحياة الذي يريدونه، فيتشعبطون به، أو يتمرغون في ترابه عندما تفوتهم رحلة القطار، فيضطرون أن يركبوا رحلة ليست رحلتهم، وطريقًا ليس طريقهم.
فالاتجاهات تعددت والرحلة واحدة، وكل الطرق ليست بالضرورة تؤدي إلى روما التي تريدها
فكل له (ليلاه)، وكل له (روماه)!!
تجارة الفضائح غير كاسدة مع أن المعروض أكثر من المطلوب!!
تعيس من لا يجد نفسه بين الناس، وتعيس من يجد نفسه وحيدا بين الناس!!
يلجأ بعض الناس الكاذبين إلى الصدق بعد أن تفشل كل حيلهم الأخرى!
أن تأكل سهل، أن تهضم صعب.. حقوق الناس!
اللهــم اجعلنــا مـن الذيـن اذا احسنـوا استبشــروا وإذا أســاؤا استغفــروا ،،
اللهــم ثبــت أقدامنــا واقبــل توباتنــا واغســل حوباتنــا واختــم بالصالحات أعمالنــا ووالدينــا واخواننــا امييييييييييييييييييييييييييين
والسلام عليكم
مع تحيات
ابو اقبال
======================
تجارة الفضائح
في المطارات والمستشفيات تكتشف الحياة!
إنها عبارة عن مواليد ووفيات وقادمين ومغادرين
فمن لا يعرف فلسفة الحياة، عليه أن يذهب لأقرب مستشفى؛ ليعرف ما يعرفه الراسخون في علم صرخة الحياة الأولى!
ومن لا يعرف صرخة الموت عليه أن يذهب لأقرب مقبرة؛ ليعرف ما يعرفه الراسخون في علم صرخة الحياة الأخيرة!
ومن أراد الزيادة من مستزيد عليه أن يغير اتجاهه إلى مطار الحياة؛ ليستقبل القادمين، ويودع المغادرين، فما بين القدوم والمغادرة هناك صالة انتظار كبيرة.
إنها صالة الحياة
فالكل ينتظر... المغادرون ينتظرون رحلة الإقلاع.
قد تتأخر طائراتهم قليلاً أو كثيرًا.
قد يتم إلغاء الرحلة، ولكنهم يغادرون على رحلة أخرى.
القادمون لديهم حجوزات مؤكدة، أو شبة مؤكدة، قد يركبون طائرة الحياة وقد لا يركبون، وربما يتأخرون، ولكنهم يتعلقون بأمل القدوم، فهم قادمون إلى جهة ما ولكنهم في الواقع الحالي مغادرون من الضفة الأخرى في الحياة!
رحلة الحياة هذه عجيبة.
فمهما كنا نعتقد أنها طويلة فهي في حقيقة الأمر قصيرة جدًا، وأقصر مما نتصور، ولكن ليس بمقدورنا أن نلغي حجزنا عليها.
في الجانب الآخر هناك من ينتظر القادمين...
وهناك من يودع المغادرين، ولكنْ كلهم عابرو ترانزيت في صالة الحياة..
هناك من تتقاطع طرقهم في هذه الصالة فـ(يعلقون) كعابري سبيل ثم تتفرق بهم الطرق. كل يذهب في اتجاه.
قد يختارون اتجاهاتهم ورحلاتهم.
وقد يخطئون.
قد يتأخرون قليلاً أو كثيرًا.
فيفوتهم قطار الحياة الذي يريدونه، فيتشعبطون به، أو يتمرغون في ترابه عندما تفوتهم رحلة القطار، فيضطرون أن يركبوا رحلة ليست رحلتهم، وطريقًا ليس طريقهم.
فالاتجاهات تعددت والرحلة واحدة، وكل الطرق ليست بالضرورة تؤدي إلى روما التي تريدها
فكل له (ليلاه)، وكل له (روماه)!!
تجارة الفضائح غير كاسدة مع أن المعروض أكثر من المطلوب!!
تعيس من لا يجد نفسه بين الناس، وتعيس من يجد نفسه وحيدا بين الناس!!
يلجأ بعض الناس الكاذبين إلى الصدق بعد أن تفشل كل حيلهم الأخرى!
أن تأكل سهل، أن تهضم صعب.. حقوق الناس!
اللهــم اجعلنــا مـن الذيـن اذا احسنـوا استبشــروا وإذا أســاؤا استغفــروا ،،
اللهــم ثبــت أقدامنــا واقبــل توباتنــا واغســل حوباتنــا واختــم بالصالحات أعمالنــا ووالدينــا واخواننــا امييييييييييييييييييييييييييين
والسلام عليكم
مع تحيات
ابو اقبال