الحذر من مرض تلبس القرين بجسد المصاب فالتلبس للقرين هو من أخطر أنواع المس بالقرين, و من هنا سوف نتكلم عن كيف يقترن الشيطان بجسد الإنسان .
فإذا كنت تحس بأنك تنسى وذهنك يشرد وشعور بصداع وألم ويكون بشكل مستمر وإذا كان يلازمك خفقان في القلب وتشعر بأنك تكره زوجتك أو يحدث أن تسمع أشياء وأصوات تعرفها أو لا تعرفها هذا كله بسبب الشيطان واقترانه بك .
أولاً سوف نتكلم عن أعراض الاقتران والمس الشيطاني المختلفة فهذه الأعراض تختلف من إنسان إلى آخر .
فممكن أن تكون واضحة وجلية واحياناً تكون هذه الأعراض غير واضحة حيث أن المريض حتى لا يحس بها, فهناك أعراض في اليقظة وأعراض في النوم وسنشرح كل واحدة .
اولا ــ اعراض تلبس القرين في مرحلة اليقظة :
ـ الصداع :
ولا أعني الصداع العادي الذي يكون بسبب عضوي أو يكون نتيجة أمراض الأنف أو الأذن أو بسبب التفكير والسهر إنما في حالتنا هذه تنكلم عن صداع لا دواء له حتى لو ذهبت إلى الطبيب فمهما تعالجت منه لا تشعر بتحسن لأن سببه يكون الشيطان .
حيث يكون الألم ينتقل في كل الرأس فيأتي على الإنسان فجأة يذهب فجأة وفي حالات إذا المريض ضرب مكان الأم أو الصداع غالباً ما يزول ألمه ويمكن أن يعود الألم إلى مكانه أو ينتقل .
ــ الشعور بضيق الصدر والشرود الذهني والنسيان والكراهية الكبيرة للزوجة والدراسة والمجتمع والعمل وكل شيء الخفقان المفاجئ الشديد والشعور بتنميل أو حدوث حركات غير إرادية ويحدث أن يشم المريض روائح غريبة كريهة لا أحد يشمها غيره .
ويحدث أن يشعر المصاب بالحرارة الشديدة أو البربودة الشديدة خاصة أطرافه ويحدث أن يبكي المصاب بدون أي أسباب .
وبالتحديد قبل أو بعد المغرب يحدث أن يكون عرق بعض المصابين بأن له رائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنة عصبية
المزاج وسرعة الغضب قذارة الثوب والبدن والمكان خاصة إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات والمزابل حب الوحدة والانعزال والوسواس القهري، فالشيطان إذا ما اقترن بالإنسان تكون وسوسته أقوى تأثيرا فيجعل المصروع في شرود ذهني مستمر التخبط في الأقوال والأفعال، حيث يقول الشخص المصاب كلام غير مترابط المعنى وغير صحيح وقلما ينهي عملا أو يتقنه. الخمول والكسل.
ثانيا ــ أعراض متواجدة في مرحلة الصحوة أو اليقظة :
الأرق فلا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
القلق فكأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
السهر فعدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام.
ارتعاد الجسم فرعشة في الجسد وحركات غير طبيعية.
الكوابيس والأحلام المفزعةر فيتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة معادية.
يرى أشخاص لابسين الملابس السوداء أو يرى أشخاصاً طوالاً جدا أو قصاراً جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة ، وقد يري الرائي هذه الأشخاص عيونها مستطيلة وليست مستديرة ويراها حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وحب للانتقام منه ، وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه ، أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم مخيف جدا، وقد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم .
والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه ، أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في بدنه.
وقد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعة، وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في المزابل أو
في معاطن الإبل أو في البيوت الخربة أو المناطق الموحشة المخيفة المرعبة.
يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضرس، وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويصاب بكثرة الحركات الكثيرة المتتالية في قوة وغيظ، وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.
يرى بعض المصروعين في المنام وأحيانا في اليقظة جاناً على صورة إنسان له قرون، ولعل هذا النوع من الجن من صنف العفاريت. أخرج البخاري عن سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:
"لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ، قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
"كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ إلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ". رواه أحمد
وجاء عند البخاري عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ:
إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فليستعد مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ.
وعن البخاري عن أَبي سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ:
الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَإِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنَ الْجَبَلِ فَمَا هُوَ إِلا أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا. ويقول: إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك رجل رفع رجليه فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما .
" وعند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ ولا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ.
وفي رواية عند ابن ماجة عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَلا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وعَند أحمد في المسند عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:
(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .
قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا.
فإذا كنت تحس بأنك تنسى وذهنك يشرد وشعور بصداع وألم ويكون بشكل مستمر وإذا كان يلازمك خفقان في القلب وتشعر بأنك تكره زوجتك أو يحدث أن تسمع أشياء وأصوات تعرفها أو لا تعرفها هذا كله بسبب الشيطان واقترانه بك .
أولاً سوف نتكلم عن أعراض الاقتران والمس الشيطاني المختلفة فهذه الأعراض تختلف من إنسان إلى آخر .
فممكن أن تكون واضحة وجلية واحياناً تكون هذه الأعراض غير واضحة حيث أن المريض حتى لا يحس بها, فهناك أعراض في اليقظة وأعراض في النوم وسنشرح كل واحدة .
اولا ــ اعراض تلبس القرين في مرحلة اليقظة :
ـ الصداع :
ولا أعني الصداع العادي الذي يكون بسبب عضوي أو يكون نتيجة أمراض الأنف أو الأذن أو بسبب التفكير والسهر إنما في حالتنا هذه تنكلم عن صداع لا دواء له حتى لو ذهبت إلى الطبيب فمهما تعالجت منه لا تشعر بتحسن لأن سببه يكون الشيطان .
حيث يكون الألم ينتقل في كل الرأس فيأتي على الإنسان فجأة يذهب فجأة وفي حالات إذا المريض ضرب مكان الأم أو الصداع غالباً ما يزول ألمه ويمكن أن يعود الألم إلى مكانه أو ينتقل .
ــ الشعور بضيق الصدر والشرود الذهني والنسيان والكراهية الكبيرة للزوجة والدراسة والمجتمع والعمل وكل شيء الخفقان المفاجئ الشديد والشعور بتنميل أو حدوث حركات غير إرادية ويحدث أن يشم المريض روائح غريبة كريهة لا أحد يشمها غيره .
ويحدث أن يشعر المصاب بالحرارة الشديدة أو البربودة الشديدة خاصة أطرافه ويحدث أن يبكي المصاب بدون أي أسباب .
وبالتحديد قبل أو بعد المغرب يحدث أن يكون عرق بعض المصابين بأن له رائحة غير طيبة وقد تكون رائحة كبريتية عفنة عصبية
المزاج وسرعة الغضب قذارة الثوب والبدن والمكان خاصة إذا كان قرين الإنسان شيطاناً كافراً نجساً من شياطين الحمامات والمزابل حب الوحدة والانعزال والوسواس القهري، فالشيطان إذا ما اقترن بالإنسان تكون وسوسته أقوى تأثيرا فيجعل المصروع في شرود ذهني مستمر التخبط في الأقوال والأفعال، حيث يقول الشخص المصاب كلام غير مترابط المعنى وغير صحيح وقلما ينهي عملا أو يتقنه. الخمول والكسل.
ثانيا ــ أعراض متواجدة في مرحلة الصحوة أو اليقظة :
الأرق فلا يستطيع النوم إلا بعد مدة طويلة من الاسترخاء.
القلق فكأن أحدا يوقظه بين الحين والآخر فيستيقظ ويظل هكذا.
السهر فعدم القدرة على النوم لمدة طويلة قد تصل إلى عدة أيام.
ارتعاد الجسم فرعشة في الجسد وحركات غير طبيعية.
الكوابيس والأحلام المفزعةر فيتمثل الشيطان للإنسان في منامه في صور زواحف أو حيوانات مفترسة معادية.
يرى أشخاص لابسين الملابس السوداء أو يرى أشخاصاً طوالاً جدا أو قصاراً جدا أو يرى الأشخاص يتمددون وينكمشون في حركات مخيفة ، وقد يري الرائي هذه الأشخاص عيونها مستطيلة وليست مستديرة ويراها حمراء أو يشع منها الاحمرار ويرى هذه الأعين تنظر إليه في غيظ وحب للانتقام منه ، وقد يتوعدونه بقتله أو قتل عزيز عليه ، أو يتمثل له الشيطان في صورة أقرع بلا رموش ولا حواجب ضخم مخيف جدا، وقد تجبره الشياطين على المشي أثناء النوم .
والإنسان مغيب لا يدري فيصبح ليرى نفسه نائم في غير مكانه ، أو يشعر بالغطاء يسحب عنه أو يرى ويحس بمن يجامعه ويستيقظ وآثار الجماع في ملابسه ومتاعب الجماع في بدنه.
وقد يرى الإنسان في الحلم أنه يسقط من أماكن مرتفعة، وقد يرى نفسه يطير في الهواء أو يرى نفسه في المقابر أو في المزابل أو
في معاطن الإبل أو في البيوت الخربة أو المناطق الموحشة المخيفة المرعبة.
يقرض على أضراسه وأسنانه حتى تكاد أن تكون كالطواحين من شدة الضرس، وقد يتكلم وهو نائم بكلام مفهوم أو غير مفهوم ويصاب بكثرة الحركات الكثيرة المتتالية في قوة وغيظ، وقد يبكي أو يضحك وهو نائم ويتوعد ويحاور غيره وهو نائم.
يرى بعض المصروعين في المنام وأحيانا في اليقظة جاناً على صورة إنسان له قرون، ولعل هذا النوع من الجن من صنف العفاريت. أخرج البخاري عن سَعِيد بْن الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ:
"لَمْ يَبْقَ مِنَ النُّبُوَّةِ إلا الْمُبَشِّرَاتُ قَالُوا وَمَا الْمُبَشِّرَاتُ، قَالَ: الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ.
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
"كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ عَنِ السِّتَارَةِ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إلا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُسْلِمُ أَوْ تُرَى لَهُ ثُمَّ قَالَ إلا إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ". رواه أحمد
وجاء عند البخاري عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ يَقُولُ:
إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ رُؤْيَا يُحِبُّهَا فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ اللَّهِ فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهَا وَلْيُحَدِّثْ بِهَا وَإِذَا رَأَى غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَكْرَهُ فَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الشَّيْطَانِ فليستعد مِنْ شَرِّهَا وَلا يَذْكُرْهَا لأَحَدٍ فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ.
وعن البخاري عن أَبي سَلَمَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ يَقُولُ سَمِعْتُ النَّبِيَّ يَقُولُ:
الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ شَيْئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ حِينَ يَسْتَيْقِظُ ثَلاثَ مَرَّاتٍ وَيَتَعَوَّذْ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لا تَضُرُّهُ وَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَإِنْ كُنْتُ لأَرَى الرُّؤْيَا أَثْقَلَ عَلَيَّ مِنَ الْجَبَلِ فَمَا هُوَ إِلا أَنْ سَمِعْتُ هَذَا الْحَدِيثَ فَمَا أُبَالِيهَا. ويقول: إن الرؤيا تقع على ما تعبر، ومثل ذلك رجل رفع رجليه فهو ينتظر متى يضعها، فإذا رأى أحدكم رؤيا، فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما .
" وعند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ ولا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ.
وفي رواية عند ابن ماجة عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ: إِنَّ الرُّؤْيَا ثَلاثٌ مِنْهَا أَهَاوِيلُ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ بِهَا ابْنَ آدَمَ وَمِنْهَا مَا يَهُمُّ بِهِ الرَّجُلُ فِي يَقَظَتِهِ فَيَرَاهُ فِي مَنَامِهِ وَمِنْهَا جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ قَالَ قُلْتُ لَهُ أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ أَلا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ وعَند أحمد في المسند عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ:
(لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا) .
قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا.