من الطبيعي ان يشعر الانسان بالإرهاق والإعياء اثناء النهار من خلال العمل , او بعد جهد نفسي او جسدي شاق فذلك رد فعل طبيعي , إما ان تكون في حالة من الإعياء الصباحي المتكرر او اليومي بعد النوم وليست لديك أمراض عضوية ( كاضطراب الغدد الصماء , او فقر الدم , او الالتهابات الفيروسية , او أمراض القلب , او نقص الفيتامينات , وارتفاع سكر الدم , والروماتيزم , او الأورام الخفية .....الخ , فذلك أمر اعتلالي نفسي اجتماعي فان اكثر من ( 50 % ) من الحالات سببها اضطرابات نفسية خاصة الكابة , والقلق المزمن, والضغوطات النفسية الاجتماعية و العملية اليومية حسب الدراسات .
ونعني بالإعياء الصباحي تدني الدافعية والشعور بالخمول والكسل ومن ثم سيطرة المزاج المتكدر الذي قد يمتد لساعات حتى يعود النشاط تدريجيا , وهي واسعة الانتشار و بتصاعد حسب الإحصائيات الطبية , وتصل نسبتها اكثر من 20% .
فالشخص في حال الإعياء الصباحي يشعر بتدني شديد في الحماس , والطاقة , والدافعية حتى لتناوله وجبة الفطور, او حلق ذقنه , او الذهاب الى المدرسة او الجامعة , او قيادة مركبته للذهاب للعمل ...الخ , رغم محاولته جاهدا الخروج من هذه المعاناة الا انها تسيطر عليه لفترة زمنية تصل أحيانا لعدة ساعات .
ونمط الإعياء الذي يعانيه الشخص مهم في تحديد الأسباب , فمثلا الإعياء المتصف باليقظة الصباحية بارتياح ولكن حين بدأ مزاولة أي نشاط تصاب بالإرهاق اشارة الى خلل عضوي خاصة نقص هرمون الغدة الدرقية , وفي حال الاستيقاظ بخمول وقلة النشاط تمتد لساعات طويلة في النهار اشارة الى الإصابة بمرض نفسي كالاكتئاب .
وإذا كانت هذه الحالة مستمرة لعدة اشهر تصبح مرضا نفسيا يعرف بالإعياء النفسي المزمن
« Chronic Fatigue Syndrome « .
ومن الأسباب الرئيسية الاخرى اضطراب طبيعة العمل , كالعمل الذي يتطلب مجهودا نفسيا او عضليا شاقا , و العمل الليلي التناوبي , البيئة العملية التي تمتاز بالتكدر , والتسلط , وتدني المرونة والتفاهم بين العاملين او مع المسئولين في العمل .
واضطراب النواحي الاجتماعية في العمل مثل العمل وحيداً , او قلة فرص الاحتكاك الاجتماعي مع العاملين الاخرين , والعمل الروتيني , والصراعات بين العاملين او الموظفين , وغياب امان الحقوق العمالية , عدم الرضى بالوضع الوظيفي , و غياب الادارة المرنة و نظام الحوافز و المكافئات النفسية و الاقتصادية والسلم الوظيفي .
ولنمط الحياة غير الصحية دور هام كمسبب لحالات الإعياء مثل النوم النهاري الطويل و السهر , واضطرابات النوم , احتساء الكحول والمخدرات , قلة الرياضة المنتظمة اليومية , الغذاء غير الصحي والبدانة , وهذا النمط الغير الصحي غالبا ما يصاحب الامراض النفسية مثل الاكتئاب , والقلق بانواعه المختلفة .
و للضغوطات الاقتصادية والاجتماعية دور هام في الإعياء خاصة الفقر , والبطالة , و العنوسة , و عدم القدرة على تحقيق الطموحات المالية والاجتماعية والأكاديمية , و متطلبات الحياة المنزلية والزوجية , والاضطرابات الجنسية .
وهذه عدة نصائح طبية للتخفيف من هذه المعاناة او ازالتها حسب الشدة والنوع :
حدد الساعة التي تنام وتستيقظ بغض النظر لديك واجبات ام لا .
وخذ قسطا جيد من النوم الليلي وتجنب السهر ( والنوم النهاري لأكثر من نصف ساعة ) وتهيئة الجو المنزلي دون ازعاج , وحرارة معتدلة .
وأقبل على تناول الوجبات الغذائية الصحية , وشرب المياه اثناء النهار وتجنب الاكل والشرب قبل النوم وحافظ على التمرين الرياضي اليومي المنتظم .
واشغل وقتك اثناء الليل بامور تؤدي الى الراحة النفسية مثل الاستماع للموسيقى , الصلاة , القراءة , الكتابة , ....الخ , لانها تزيل الضغوطات النفسية , وتحسن من النوم . وحاول دائما تنظيم العمل النهاري , وتجنب الاجهاد , ونظم العلاقات والزيارات الاجتماعية بحيث تكون معتدلة .
وحاول ازالة الضغوطات النفسية ونمطية السلوك الاجتماعي والعملي (كأن تأخذ اجازة او القيام برحلة) .
وتجنب احتساء المواد التي تحتوي الكفائين مثل القهوة , والكولا والبيبسي , وكذلك الكحول والتدخين . وابتعد عن المهدئات المنومة , والتزم بما يصفه لك طبيبك المختص , واذا كنت تعاني من الشعور بالكابة راجع اختصاصيا في الامراض النفسية .
ومن الاخطاء الشائعة الاقبال على احتساء القهوة والتدخين صباحا بكثرة للتخلص من الاعياء حيث وجد انها على العكس تماما تزيد من شدة الإعياء كما أكدته الابحاث العلمية
ونعني بالإعياء الصباحي تدني الدافعية والشعور بالخمول والكسل ومن ثم سيطرة المزاج المتكدر الذي قد يمتد لساعات حتى يعود النشاط تدريجيا , وهي واسعة الانتشار و بتصاعد حسب الإحصائيات الطبية , وتصل نسبتها اكثر من 20% .
فالشخص في حال الإعياء الصباحي يشعر بتدني شديد في الحماس , والطاقة , والدافعية حتى لتناوله وجبة الفطور, او حلق ذقنه , او الذهاب الى المدرسة او الجامعة , او قيادة مركبته للذهاب للعمل ...الخ , رغم محاولته جاهدا الخروج من هذه المعاناة الا انها تسيطر عليه لفترة زمنية تصل أحيانا لعدة ساعات .
ونمط الإعياء الذي يعانيه الشخص مهم في تحديد الأسباب , فمثلا الإعياء المتصف باليقظة الصباحية بارتياح ولكن حين بدأ مزاولة أي نشاط تصاب بالإرهاق اشارة الى خلل عضوي خاصة نقص هرمون الغدة الدرقية , وفي حال الاستيقاظ بخمول وقلة النشاط تمتد لساعات طويلة في النهار اشارة الى الإصابة بمرض نفسي كالاكتئاب .
وإذا كانت هذه الحالة مستمرة لعدة اشهر تصبح مرضا نفسيا يعرف بالإعياء النفسي المزمن
« Chronic Fatigue Syndrome « .
ومن الأسباب الرئيسية الاخرى اضطراب طبيعة العمل , كالعمل الذي يتطلب مجهودا نفسيا او عضليا شاقا , و العمل الليلي التناوبي , البيئة العملية التي تمتاز بالتكدر , والتسلط , وتدني المرونة والتفاهم بين العاملين او مع المسئولين في العمل .
واضطراب النواحي الاجتماعية في العمل مثل العمل وحيداً , او قلة فرص الاحتكاك الاجتماعي مع العاملين الاخرين , والعمل الروتيني , والصراعات بين العاملين او الموظفين , وغياب امان الحقوق العمالية , عدم الرضى بالوضع الوظيفي , و غياب الادارة المرنة و نظام الحوافز و المكافئات النفسية و الاقتصادية والسلم الوظيفي .
ولنمط الحياة غير الصحية دور هام كمسبب لحالات الإعياء مثل النوم النهاري الطويل و السهر , واضطرابات النوم , احتساء الكحول والمخدرات , قلة الرياضة المنتظمة اليومية , الغذاء غير الصحي والبدانة , وهذا النمط الغير الصحي غالبا ما يصاحب الامراض النفسية مثل الاكتئاب , والقلق بانواعه المختلفة .
و للضغوطات الاقتصادية والاجتماعية دور هام في الإعياء خاصة الفقر , والبطالة , و العنوسة , و عدم القدرة على تحقيق الطموحات المالية والاجتماعية والأكاديمية , و متطلبات الحياة المنزلية والزوجية , والاضطرابات الجنسية .
وهذه عدة نصائح طبية للتخفيف من هذه المعاناة او ازالتها حسب الشدة والنوع :
حدد الساعة التي تنام وتستيقظ بغض النظر لديك واجبات ام لا .
وخذ قسطا جيد من النوم الليلي وتجنب السهر ( والنوم النهاري لأكثر من نصف ساعة ) وتهيئة الجو المنزلي دون ازعاج , وحرارة معتدلة .
وأقبل على تناول الوجبات الغذائية الصحية , وشرب المياه اثناء النهار وتجنب الاكل والشرب قبل النوم وحافظ على التمرين الرياضي اليومي المنتظم .
واشغل وقتك اثناء الليل بامور تؤدي الى الراحة النفسية مثل الاستماع للموسيقى , الصلاة , القراءة , الكتابة , ....الخ , لانها تزيل الضغوطات النفسية , وتحسن من النوم . وحاول دائما تنظيم العمل النهاري , وتجنب الاجهاد , ونظم العلاقات والزيارات الاجتماعية بحيث تكون معتدلة .
وحاول ازالة الضغوطات النفسية ونمطية السلوك الاجتماعي والعملي (كأن تأخذ اجازة او القيام برحلة) .
وتجنب احتساء المواد التي تحتوي الكفائين مثل القهوة , والكولا والبيبسي , وكذلك الكحول والتدخين . وابتعد عن المهدئات المنومة , والتزم بما يصفه لك طبيبك المختص , واذا كنت تعاني من الشعور بالكابة راجع اختصاصيا في الامراض النفسية .
ومن الاخطاء الشائعة الاقبال على احتساء القهوة والتدخين صباحا بكثرة للتخلص من الاعياء حيث وجد انها على العكس تماما تزيد من شدة الإعياء كما أكدته الابحاث العلمية