رجال ... ربّاهم الرسول ,,,,,
جعل الله الصحابة نموذجاً حياً يشهد له
التاريخ بصدق الإيمان وعلو االمكانة , والحرص على
الدعوة , والزهد في الدنيا ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( خير أمتي قرني , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم )) .
فإذا رأيت راية الإسلام خفاقة عالية في أي بلد من بلاد
الإسلام.. فلا تنس وقفة أبي بكر الصديق رضي الله
عنه في وجه المرتدين .. الذين أرادوا أن يُطفئوا نور الله
بأفواههم , فأبى الله إلا أن يُتم نوره فأتمّه بأبي بكر
الصديق رضي الله عنه .
وإذا سمعت آيات الله البينات تُتلى في أراضي العراق
وإيران .. فلا تنس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وخالد
بن الوليد وسعد بن أبي وقّاص , الذين فتحوا بفضل الله
تلك البلاد , وأخمدوا نار فارس إلى الأبد , ونشروا العدل
والسلام مكان الظلم والخوف .
وإذا كنت ماشياً على ضفاف النيل في مصر وسمعت
الأذان يتردد من كل مكان قائلاً بأعلى صوته :
" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله "
فلا تنس عمرو بن العاص – رضي الله عنه – وإخوانه
الذين نشروا الإسلام في مصر , وأحلّوه محل الكفر
والطغيان .
وإذا قرأت آية من كتاب الله .. فلا تنس الدعاء لعثمان
بن عفان الذي أمر بكتابة هذه الآية وتوزيعها على الأقطار
ولا تنس زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي كتبها من فم
رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحائف ..
وعبدالله بن مسعود الذي سمعها فأقرأها الناس رطبة
ندية كما أُنزلت حتى وصلت إليك هذه الآية .
وإذا سمعت حديثاً من أحاديث المصطفى صلى الله
عليه وسلم .. فلا تنس الدعاء لأبي هريرة , وعائشة
بنت الصديق , وأنس بن مالك .. الذين حفظوا لك كلام
محمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغك !
حقاً .. لقد تخرج في مدرسة النبوة الخلفاء والأبطال
والمجاهدون , والزهاد .. لقد تخرج منها الرجال ..
ونعم الرجال كانوا..
رضي الله عنهم وأرضاهم .
جعل الله الصحابة نموذجاً حياً يشهد له
التاريخ بصدق الإيمان وعلو االمكانة , والحرص على
الدعوة , والزهد في الدنيا ..
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(( خير أمتي قرني , ثم الذين يلونهم , ثم الذين يلونهم )) .
فإذا رأيت راية الإسلام خفاقة عالية في أي بلد من بلاد
الإسلام.. فلا تنس وقفة أبي بكر الصديق رضي الله
عنه في وجه المرتدين .. الذين أرادوا أن يُطفئوا نور الله
بأفواههم , فأبى الله إلا أن يُتم نوره فأتمّه بأبي بكر
الصديق رضي الله عنه .
وإذا سمعت آيات الله البينات تُتلى في أراضي العراق
وإيران .. فلا تنس أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وخالد
بن الوليد وسعد بن أبي وقّاص , الذين فتحوا بفضل الله
تلك البلاد , وأخمدوا نار فارس إلى الأبد , ونشروا العدل
والسلام مكان الظلم والخوف .
وإذا كنت ماشياً على ضفاف النيل في مصر وسمعت
الأذان يتردد من كل مكان قائلاً بأعلى صوته :
" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله "
فلا تنس عمرو بن العاص – رضي الله عنه – وإخوانه
الذين نشروا الإسلام في مصر , وأحلّوه محل الكفر
والطغيان .
وإذا قرأت آية من كتاب الله .. فلا تنس الدعاء لعثمان
بن عفان الذي أمر بكتابة هذه الآية وتوزيعها على الأقطار
ولا تنس زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي كتبها من فم
رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحائف ..
وعبدالله بن مسعود الذي سمعها فأقرأها الناس رطبة
ندية كما أُنزلت حتى وصلت إليك هذه الآية .
وإذا سمعت حديثاً من أحاديث المصطفى صلى الله
عليه وسلم .. فلا تنس الدعاء لأبي هريرة , وعائشة
بنت الصديق , وأنس بن مالك .. الذين حفظوا لك كلام
محمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغك !
حقاً .. لقد تخرج في مدرسة النبوة الخلفاء والأبطال
والمجاهدون , والزهاد .. لقد تخرج منها الرجال ..
ونعم الرجال كانوا..
رضي الله عنهم وأرضاهم .