هل يجوز الذبح في تحضير الارواح وطبعا الجواب لا لان تحضير الارواح لامور التسلية امر مخالف للشريعة الاسلامية, ولذلك محرم تحضير الارواح بكل اشكاله وحتى في الامور الروحانية فانه محرم تحضير الارواح بشكل قطعي فالشريعة الاسلامية واضحة في تحريم تحضير الارواح .
فالتقيد بالشريعة الاسلامية والاتزام بما قال المشرع الطاهر صلى الله عليه وسلم ، وهي من روح كتاب الله وسنة رسوله وهي شريعة ناسخة لكل الشرائع ، فان اتباعه صلى الله عليه وسلم فيه الرقي الاعلى من محب الى محبوب ، لما في ذلك من الدلالة على كيفية العبادة المخصوصة المطلوبة .
ومن هنا نتعلم الشريعة والطريقة والحقيقة ، فان الشريعة هي الاقوال والاحكام الواردة في الكتاب والسنة ، والطريقة هي المتابعة لها بالفعل ، ونتيجة الافعال المشاهدة الحقيقية ، فامتثال الاوامر واجتناب النواهي ، هو الركن الحقيقي في طريق السلامة ، وان اركان الاسلام خمس جميعها ضمن قوله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) وكل امر يخالف لخط الشرع الشريف : أي الكتاب والسنة داخلة ضمن قوله تعالى : ( وما نهاكم عنه فانتهوا ) .
وقد قال صلى الله عليه وسلم " ما تركت شيئا مما امركم الله به الا وقد امرتكم به ، ولا تركت شيئا مما نهاكم الله عنه الا وقد نهيتكم عنه " فان خطاب الله موجه اليه وهو الآمر الناهي ، وعلى ذلك فلا جدال ولا خلاف في ان طريق السلامة هي الالتزام بالشريعة الاسلامية الغراء .
اما بالنسبة لعملية تحضير الارواح التي تتداول بين الناس ما هي الا خزعبلات ، او معلومة مشعوذ او خربطة ساحر لا يعرف في هذه الدنيا الا الاضرار بالناس والعياذ بالله ، فمنهم من يدعي بانه يحضر روح فلان او روح فلان ، وياتي بضحيته التي ستتلبسها الروح لتنطق على لسانها ، ما هذا الا نوع من التلبس ، ويدخل في هذه الخزعبلات شياطين الجن فتتظاهر بأنها روح فلان او روح فلان .
وهذه الامور تنكرها الشريعو الاسلامية الغراء بمعنى " ما انزل الله بها من سلطان ، فأن حقيقة الامور ان الارواح في ذمة خالقها لا تلبي نداء مشعوذ مغرور ولا نداء ساحرا سعيه غير مبرور ، فعلينا الانتباه من هذه الظاهرة .
ومنع حصولها على الاقل في بيوتنا او نمحيها من عقيدة قلوبنا ومن وعي عقولنا نتمنى لنا ولكم السلامة من كل من ساء خلقه وساء عمله اللهم آمين . وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .
فالتقيد بالشريعة الاسلامية والاتزام بما قال المشرع الطاهر صلى الله عليه وسلم ، وهي من روح كتاب الله وسنة رسوله وهي شريعة ناسخة لكل الشرائع ، فان اتباعه صلى الله عليه وسلم فيه الرقي الاعلى من محب الى محبوب ، لما في ذلك من الدلالة على كيفية العبادة المخصوصة المطلوبة .
ومن هنا نتعلم الشريعة والطريقة والحقيقة ، فان الشريعة هي الاقوال والاحكام الواردة في الكتاب والسنة ، والطريقة هي المتابعة لها بالفعل ، ونتيجة الافعال المشاهدة الحقيقية ، فامتثال الاوامر واجتناب النواهي ، هو الركن الحقيقي في طريق السلامة ، وان اركان الاسلام خمس جميعها ضمن قوله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه ) وكل امر يخالف لخط الشرع الشريف : أي الكتاب والسنة داخلة ضمن قوله تعالى : ( وما نهاكم عنه فانتهوا ) .
وقد قال صلى الله عليه وسلم " ما تركت شيئا مما امركم الله به الا وقد امرتكم به ، ولا تركت شيئا مما نهاكم الله عنه الا وقد نهيتكم عنه " فان خطاب الله موجه اليه وهو الآمر الناهي ، وعلى ذلك فلا جدال ولا خلاف في ان طريق السلامة هي الالتزام بالشريعة الاسلامية الغراء .
اما بالنسبة لعملية تحضير الارواح التي تتداول بين الناس ما هي الا خزعبلات ، او معلومة مشعوذ او خربطة ساحر لا يعرف في هذه الدنيا الا الاضرار بالناس والعياذ بالله ، فمنهم من يدعي بانه يحضر روح فلان او روح فلان ، وياتي بضحيته التي ستتلبسها الروح لتنطق على لسانها ، ما هذا الا نوع من التلبس ، ويدخل في هذه الخزعبلات شياطين الجن فتتظاهر بأنها روح فلان او روح فلان .
وهذه الامور تنكرها الشريعو الاسلامية الغراء بمعنى " ما انزل الله بها من سلطان ، فأن حقيقة الامور ان الارواح في ذمة خالقها لا تلبي نداء مشعوذ مغرور ولا نداء ساحرا سعيه غير مبرور ، فعلينا الانتباه من هذه الظاهرة .
ومنع حصولها على الاقل في بيوتنا او نمحيها من عقيدة قلوبنا ومن وعي عقولنا نتمنى لنا ولكم السلامة من كل من ساء خلقه وساء عمله اللهم آمين . وفقنا الله لما يحبه ويرضاه .