بسم الله الرحمن الرحيم
" قال النبي صلى الله عليه وسلم : إذا أذن بالصلاة أدبر وله ضراط ، فإذا قضي الندء أقبل ، فإذا ثوب بالصلاة أدبر ـ يعني أقيمت الصلاة ـ فإذا قضي تثويب أقبل "
وقال سهيل بن أبي صالح : أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا ، أوصاحب لنا ، فناداه مناد من حائط باسمه ، فأشرف الذي معي على الحائط ، فلم ير شيئاً ، فذكرت ذلك لأبي ، فقال : لوشعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ، ولكن إذا سمعت صوتاً فناد بالصلاة ، فإني سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يحدث " عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر" خرجه مسيلم .
وعن زيد بن أسلم أنه ولي معادن ، فذكروا كثرة الجن بها ، فأمرهم أن يؤذنوا كل وقت ، ويكثروا من ، فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئاً
وقال أبو الدرداء رضي الله عنه " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فسمعناه يقول : أعوذ بالله منك ثم قال ألعنك بلعنة الله ثلاثاً ، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً،فلما فرغ من الصلاةقلنا له : يا رسول الله ، سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ، ورأيناك بسطت يدك ، قال : إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ، ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات ، فلم يستأخر ، ثم أردت أخذه ، والله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة ." خرجه مسلم
" وقال عثمان بن أبي العاص قلت : يا رسول الله إن الشيطان حال بيني وبين صلاتي ، وبين قراءتي يلبسها علي ؟فقال صلى الله عليه وسلم : ذاك شيطان يقال له :خنزب ، فإذا أحسته فتعوذ بالله منه ، واتفل عن يسارك ثلاثاً ، ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ." خرجه مسلم
وقال أبو زميل : قلت لابن عباس رضي الله عنهما : ما شيء أجده في نفسي ـ يعني شيئاً من شك ـ فقال لي : إذا وجدت في نفسك شيئاً فقل : هو الأول والآخر ، والظاهر والباطن ، وهو بكل شيء عليم . خرجه أبو داود .