بسم الله الرحمن الرحيم
تحدثنا عن الحروف وتعريفها ولا بد من التعريف قبل البدء في التصريف
والحروف والاسماء الموجودة في اللوح المحفوط من الازل والمعروفة بالسريانية والقبطية والارامية والاشورية والقبطية والحميرية والمسمارية والريحانية والعبرية واللاتينية والعربية وغيرهم من الحروف وتطابق الحروف بعضها ومن اللغات ما يزيد عن ثمانية وعشرين حرفا أو أقل . كانت احرف اللغة العبرية القديمة تسعة وعشرين حرفا والحديثة الان اثنان وعشرون حرفا وبعض الاحرف العبرية لا يطابق لفظيا مع الاحرف العربية مثال ع لا تلفظ في العبرية تلفظ أ والراء تلفظ غ اي رشا تلفظ غشا
ولهذا لم يتوصل اليهود الى اسم الله الاعظم لان الله تلفظ في العبرية يوه رحمة من الله لنا لم يتوصلوا اليه لان اسم الله الاعظم مشتق من الله بعد البسط والتكير وخذف المكرر بطريقة سوف نتحدث عنها لاحقا وللمثال اسم نتانياهو لعنه الله اسمه شريف وهو عبد الله.
الحروف اللفظية تتشكل في الهواء في الهواء ولهذا تتصل بالسمع على صورة ما نُطق بها المتكلم فاذا تشكلت في الهواء . قامت بها أرواحاً . وهذه الحروف لا يزال الهواء يمسك عليها شكلها وان انقضى عملها
فان عملها انما يكون في اول ما تتشكل في الهواء . ثم بعد ذلك تلتحق بسائر الامم فيكون شغلها تسبيح ربها .
وتصعد علواً اليه ( اليه يصعد الكلم الطيب) وهو عين شكل الكلمة من حيث ماهي شكل مسبح عيه لله تعالى .
ولو كانت كلمة كفر فان ذلك بعدد وباله على المتكلم بها لا عليها وبقيت الكلمات على باب ربها تتولى يوم القامة عذاب أصحابها أو نعيمهم .
والطبقات الجوية كلها مملوءة كلام من العالم يراه صاحب الكشف صوراً قائمة .
وهذه الحروف اللفظية لا يدركها موت بعد وجودها بخلاف الحروف الرقمية .
والحروف العربية الثمانية والعشرون قسمها العلماء الى اربع مجموعات على حسب الطبائع الاربعة سبعة لكل واحدة كما قسموا الحروف مجموعتين اربعة عشرة نورانية ومثلهم ظلمانية وهي معروفة لا حاجة لذكرها هنا .
ومن الحروف الثمانية والعشرين أجمعوا على وجود خمسة أحرف نحيسة وهي
ت - ث - ق - ش - ي
وما فائدة استعمال الحروف النحسة . هي لارسال النحس والتهيئات السوداوية للشخض المعمول له
وعمل ذلك نبسط اسم الشخص المطلوب ونمزج مع اسمه الحروف الخمسة ونكتبها في مثلث بطالع وتوقيت نحس
والبخور للشر فان الشخص يصيبه تخيلات مخيفة مرعبة وينتحس عن العمل وكل شيء والاواح تحب الاوفاق مكتوبة باللغة الهندية اي اقصد الاعداد او بالعبرية القديمة. لان سيدنا سليمان قد أخذ عليها العهد
بالعبرية عند باب الهيكل وهذا السر خاص به عندما دعى ربه .
ربي هب لي ملكاً.............
ولهذا يتوجب عند عمل الاوفاق
او اي عمل لا ستحضار الجن والشياطين قراءة عزيمة البرهتيه وهي بلا شك انها اسماء الله ولا ينكرها الا من جهل بمعانيها واذا تخلف اي من الاعوان او الملوك يجب قراءة الاسماء الاثنى عشرة لان حروفها ومعانيها رومية وعجمية وسريانية وعبرية وقبطية.
ولا يجب استعمل عزائم واسماء اخرى الا اذا عرف معانيها
وكان بعض العارفين والحكماء يستعملون الكتابة بالحرف الريحان وهو من الحروف القوية باذن الله .
ويجب ان نفهم بان لكل انسان موكل به ثلاثماثة وستون ملكا يحفظونه من بينهم الكتبة .
واللبيب يستخرج من اسمه الملائكة الموكلين به يدعوهم كيفما شاء بدون طلب معصية لانهم موكلين معنا بامر من الله وموجودين وذلك بطريقة البسط العددي والرقمي والتكسير وفي المرة القادمة ان شاء الله سوف اكتب امثلة او اي اسم تشاؤون وقد قال الامام علي كرم الله وجه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بين اسم الله والاسم الاعظم مثل سواد العين وبياضها وهذه طريقة جدنا علي عليه السلام واخذها عنه
الامام جنيد وتاه فيه الحلاج
ومنهم من يقول ان اسم الله من اوائل السور ق ن يس كهيعص الى اخره............ز وقد حذفوا المكرر منها
واما اسم الله العظيم الخاص لكل شخص فهو التلاوة اي اسم يحصل الفتح وللفتوح درجات ومراتب
والله ولي التوفيق
