بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة أرسطو وعلم الخافية وكم يجهد الانسان لينال علما دفينا أو علما بين الصدور
ولنبدأ الحديث من أوله
الجفر هو معرفة الغيبيات واستنباط واستخراج مدلولات خارجة عن المألوف .
والخافية هي لارسطو طاليس وسافر افلاطون بعد أن عقد العزم الى مدينة حمدان في الصين لما وجد فيها من علم الأولين والآخرين .
وعندما دخل المدينة وجد لها ثمانين بابا ومكث فيها ثلاثة أيام يسأل عن دار ارسطو طاليس وقال اتباعه بأن غريب يسال عنك منذ ثلاثة أيام . ففتح الحكيم طالع الخافية ونظر في ذلك الساعة من البروج فكان رأس الحمل وله من المنازل منزلة الشرطين ومن الحروف الالف وكان ذلك اليوم يوم الاثنين اي اقبل يوم الاثنين من الساعة الخامسة وهي ساعة الشمس وهي حارة نارية في خامس درجة من عنصر النار وله من الحروف الفاء ويوم الاثنين له من البروج السرطان ومنزلته الطرفا وله من الحروف ل وقيل ط والبطين منزلته الميزان وهي السماك ولها من الحروف ن وكان القمر حينئذ في ثالث درجة من الحوت وله من الحروف ل وهي ثالث درجة من عنصر الماء وكان دخوله الى مدينة حمدان يوم الجمعة في الساعة الثانية وهي لعطارد وله من المنازل الهنعة ومن الحروف و وثاني درجة من عنصرالتراب وعطارد يدل على ما يكون من الناس من أصحاب العلم والحكمة والهندسة والرياسة في الفهم في العلوم وفك الرموز فقال ارسطو طاليس لاصطحابه هذا رجل حكيم عظيم عالم قد قدم عليكم واسمه أفلاطون فإذن له
بالدخول .
وهكذا نتعلم بأن علم الخافية هو من العلوم التي ماإن نالها شخص ما حتى تملك بعون الله علم الأولين والآخرين
افهم ترشد