بسم الله الرحمن الرحيم
الله مطلع على أسرار النفس الإنسانية:
إن الله عز وجل يعلم السر وأخفى, وهو مطلع على كل ما في النفس من خفايا, فقد سبر غورها وبين خفاياها وفضح عيوبها في كتابه العزيز حتى ينيب المسلم إليه فلا يضمر ولا ينوي إلا خيراً, قال تعالى:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
(ق: 16)
فالله يعلم ما يحدث الإنسان به نفسه وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي ومنه الوسواس الخفي.
وقال تعالى:
(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور)
(الملك: 13).
يخاطب الله كفار قريش إن أخفيتم كلامكم في أمر محمد /1. أو جهرتم به فإنه عليم بذات الصدور و بما في القلوب من الخير والشر
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
نزلت في المشركين كانوا ينالون من النبي فيخبره جبريل عليه السلام فقال بعضهم لبعض:
أسروا قولكم كي لا يسمع رب محمد فنزلت: (وأسروا قولكم أو اجهروا به)
يعني:
أسروا قولكم في أمر محمد وقيل:
في سائر الأقوال أو اجهروا به أعلنوه
(إنه عليم بذات الصدور)
ذات الصدور ما فيها كما يسمى ولد المرأة وهو جنين في بطنها
وهنا تتجلى عظمة الإعجاز النفسي حيث لا مجال للمداهنة والإخفاء لأن الله يعلم جميع الأقوال والأفعال والنوايا دون مغادرة شيء منها, وبذلك يقوم المسلم نفسه ويصحح اعوجاجه فلا ينوي إلا خيراً ولا يعزم إلا على حق.
والسلام عليكم
م ن ق و ل للفائدة
مع تحيات
ابو اقبال
الله مطلع على أسرار النفس الإنسانية:
إن الله عز وجل يعلم السر وأخفى, وهو مطلع على كل ما في النفس من خفايا, فقد سبر غورها وبين خفاياها وفضح عيوبها في كتابه العزيز حتى ينيب المسلم إليه فلا يضمر ولا ينوي إلا خيراً, قال تعالى:
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ)
(ق: 16)
فالله يعلم ما يحدث الإنسان به نفسه وهو ما يخطر بالبال، والوسوسة الصوت الخفي ومنه الوسواس الخفي.
وقال تعالى:
(وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور)
(الملك: 13).
يخاطب الله كفار قريش إن أخفيتم كلامكم في أمر محمد /1. أو جهرتم به فإنه عليم بذات الصدور و بما في القلوب من الخير والشر
عن ابن عباس رضي الله عنهما :
نزلت في المشركين كانوا ينالون من النبي فيخبره جبريل عليه السلام فقال بعضهم لبعض:
أسروا قولكم كي لا يسمع رب محمد فنزلت: (وأسروا قولكم أو اجهروا به)
يعني:
أسروا قولكم في أمر محمد وقيل:
في سائر الأقوال أو اجهروا به أعلنوه
(إنه عليم بذات الصدور)
ذات الصدور ما فيها كما يسمى ولد المرأة وهو جنين في بطنها
وهنا تتجلى عظمة الإعجاز النفسي حيث لا مجال للمداهنة والإخفاء لأن الله يعلم جميع الأقوال والأفعال والنوايا دون مغادرة شيء منها, وبذلك يقوم المسلم نفسه ويصحح اعوجاجه فلا ينوي إلا خيراً ولا يعزم إلا على حق.
والسلام عليكم
م ن ق و ل للفائدة
مع تحيات
ابو اقبال