حقيقة السحر المخيفة وماهو علاج السحر ؟
ماهي حقيقة السحر علميا وماهي حقيقة السحر في القرآن وهل هناك انواع للسحر وماهي مواصفات السحر الاسود وهل السحر عامة هو خرافة ام حقيقة .
وماهي دلائل السحر في القرآن والسنة, و هل من الممكن ان يكون السحر عبارة عن وهم .
وهل يمكن ان يكون هناك دلليل واضح عن السحر واعراضه وعلاماته ونرجع للسؤال هل السحر حقيقة وهل له انواع معينة, أو أنه نوع واحد ومنتشر في كل مكان .
هذا السؤال وغيره من الاسئلة سنحاول الاجابه عليها انشاءالله لكل الاخوة الاعزاء ببحث شيق وممتع لكم فنتمنى لكم الاستفادة .
إن السحر من المواضيع التي يقرأ عنها كل الناس ويغوصون في البحث والتمحيص حول هذا الأمر .
ونقول أن السحر حقيقة واضحة واكبر برهان هو القرآن الكريم وما فيه من آيات كريمات تتحدث عن السحر .
ويُقال أن أصل السحر هو صرف الشيء عن غير حقيقته، ومن السحر الأخاذة والتي تأخذ العين حى يظن المسحور أن الأمر كما يرى وليس كما يُرى .
فهو عقد ورقي أو كلام يتكلم به الساحرُ أو يكتبه ليؤثر في بدن المسحور أو عقله وقبله .
فمنه ما يقتل ومنه ما يمرض ومنه ما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه ويطأها هو، ومنه ما يُفرق به بين المرء وزوجه، ومنه ما يُبغض أحدهما للآخر .
وقد قيل أن السحر هو التمويه بالحيل والتخاييل، أن يفعل الساحر أشياء ومعاني، فيُخيّل للمريض أو المسحور
أنها بخلاف ما هي به وذلك كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء.
يقول الله تعالى: ” بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ” أي فجأة يعني القيامة. ” فَتَبْهَتُهُمْ”.
قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: “بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ”. وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت.
ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: “فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258].
حقيقة السحر ؟
أما ابن خلدون فيُقسّم السحر على ثلاث مراتب للسحر :
فأولها المؤثرة بالهمة من غير آلة مُعين، وهذا ما نُطلق عليه السحر، وأما عن أمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عينا أو معنى، ثم ينفث الشيطان من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء .
ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلا بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه، في فعله ذلك استشعارا للعزيمة بالعزم ولتلك البنية والاسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر.
أما الثاني بمعين من مزاج الأفلاك أو خواص الأعداد أو العناصر، يُسمونه هنا الطلسمات، وهو أضعف مكانة ورتبة من الأولى .
أما لدى السحرة فالفرق بينهما هو أن السحر لا يحتاج فيه إلى مُعين أما صاحب الطلسمات فيستعين بروحانيات الكواكب وخواص الموجودات وكذلك أسرار الأعداد، ويقولون أن السحر هو اتحاد روح بروح .
أما عن الطلسم فهو اتحاد روح بجسم، أما الشعوذة فلها تأثير في قوى المُتخيلة فيعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المُتخيلة ليتصرف فيها بنوع من التصرف، يُلقي فيها أنواعًا من الخيالات.
أما عن سحر الكلدانيين والكسدائيين هؤلاء الذين كانوا قديمًا يعبدون الكواكب، فيزعمون أنها هي المُدبرة لهذا الكون، تصدر عنها الخيرات والشرور، السعادة والحُزن، الُحب والكُره .
هناك أيضًا نوعًا من السحر يطلق عليه سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية، استدل على تأثير الأوهام بأن يُمكن الإنسان أن يمشي على الجسر على وجه الأرض، وما ذاك إلا أن تخيل السقوط متى قوي أوجبه .
وقيل: واجتمعت الأطباء على نهي المرعوف عن النظر إلى الأشياء الحمر، والمصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان والدوران، وما ذاك إلا أن النفوس خلقت مطيعة للأوهام.
حقيقة السحر ؟
يقول الرازي في كلامهِ عن الاستعانه بالجان في السحرِ:
واتصال النفوس بها أسهل من اتصالها بالأرواح السماوية لما بينهما من المناسبة والقرب، ثم إن أصحاب الصنعة وأصحاب التجربة شاهدوا بأن الاتصال بهذه الأرواح الأرضية يحصل بأعمال سهلة من الرقى والدخن والتجريد، وهذا ما نطلق عليه بالعزائم .
أما عن التخيلات والأخذ بالعون فمبني على أن القوة الباصرة ترى الشيء على خلاف الحقيقة، ولأجل هذا كثرت أغلاط البصر .
يقول الله تعالى: { فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تسعى } [ طه : 66 ] .
فإطلاق التخييل في الآية على سحرهم نص صريح، وقد دل على ذلك أيضاً قوله في « الأعراف » :
يقول الله تعالى: { فَلَمَّآ أَلْقُوْاْ سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] الآية .
لأن إيقاع السحر على أعين الناس في الآية يدل على أن أعينهم تخيلت غير الحقيقة الواقعة، والعلم عند الله تعالى .
ولكل الأخوة والاخوات ادعوكم لزيارة مركز اسرار للعولم الروحانية فهناك تجدون الكثير من الفوائد المجربة الصحيحة .
مصدر المقال .
مركز اسرار للعلوم الروحانية .
عنوان المقال
ما هي حقيقة السحر وماهي أهم أنواعه ؟
ماهي حقيقة السحر علميا وماهي حقيقة السحر في القرآن وهل هناك انواع للسحر وماهي مواصفات السحر الاسود وهل السحر عامة هو خرافة ام حقيقة .
وماهي دلائل السحر في القرآن والسنة, و هل من الممكن ان يكون السحر عبارة عن وهم .
وهل يمكن ان يكون هناك دلليل واضح عن السحر واعراضه وعلاماته ونرجع للسؤال هل السحر حقيقة وهل له انواع معينة, أو أنه نوع واحد ومنتشر في كل مكان .
هذا السؤال وغيره من الاسئلة سنحاول الاجابه عليها انشاءالله لكل الاخوة الاعزاء ببحث شيق وممتع لكم فنتمنى لكم الاستفادة .
إن السحر من المواضيع التي يقرأ عنها كل الناس ويغوصون في البحث والتمحيص حول هذا الأمر .
ونقول أن السحر حقيقة واضحة واكبر برهان هو القرآن الكريم وما فيه من آيات كريمات تتحدث عن السحر .
ويُقال أن أصل السحر هو صرف الشيء عن غير حقيقته، ومن السحر الأخاذة والتي تأخذ العين حى يظن المسحور أن الأمر كما يرى وليس كما يُرى .
فهو عقد ورقي أو كلام يتكلم به الساحرُ أو يكتبه ليؤثر في بدن المسحور أو عقله وقبله .
فمنه ما يقتل ومنه ما يمرض ومنه ما يأخذ الرجل عن امرأته فيمنعه ويطأها هو، ومنه ما يُفرق به بين المرء وزوجه، ومنه ما يُبغض أحدهما للآخر .
وقد قيل أن السحر هو التمويه بالحيل والتخاييل، أن يفعل الساحر أشياء ومعاني، فيُخيّل للمريض أو المسحور
أنها بخلاف ما هي به وذلك كالذي يرى السراب من بعيد فيُخيّل إليه أنه ماء.
يقول الله تعالى: ” بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ رَدّهَا وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ ” أي فجأة يعني القيامة. ” فَتَبْهَتُهُمْ”.
قال الجوهري: بَهَته بَهْتاً أخذه بغتة، قال الله تعالى: “بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ”. وقال الفراء: «فتبهتهم» أي تحيرهم يقال: بهته يبهته إذا واجهه بشيء يحيره. يقال: بَهتَه بَهْتاً وبُهْتَاناً إذا قال عليه ما لم يفعله. وهو بَهّات والمقول له مَبْهُوت.
ويقال: بُهِت الرجل إذا دُهِش وتحيّر كما قال الله تعالى: “فَبُهِتَ الّذِي كَفَرَ* [البقرة: 258].
حقيقة السحر ؟
أما ابن خلدون فيُقسّم السحر على ثلاث مراتب للسحر :
فأولها المؤثرة بالهمة من غير آلة مُعين، وهذا ما نُطلق عليه السحر، وأما عن أمثال تلك المعاني من أسماء وصفات في التأليف والتفريق ثم يتكلم على تلك الصورة التي أقامها مقام الشخص المسحور عينا أو معنى، ثم ينفث الشيطان من ريقه بعد اجتماعه في فيه بتكرير مخارج تلك الحروف من الكلام السوء .
ويعقد على ذلك المعنى في سبب أعده لذلك تفاؤلا بالعقد واللزام وأخذ العهد على من أشرك به من الجن في نفثه، في فعله ذلك استشعارا للعزيمة بالعزم ولتلك البنية والاسماء السيئة روح خبيثة تخرج منه مع النفخ متعلقة بريقه الخارج من فيه بالنفث فتنزل عنها أرواح خبيثة ويقع عن ذلك بالمسحور ما يحاوله الساحر.
أما الثاني بمعين من مزاج الأفلاك أو خواص الأعداد أو العناصر، يُسمونه هنا الطلسمات، وهو أضعف مكانة ورتبة من الأولى .
أما لدى السحرة فالفرق بينهما هو أن السحر لا يحتاج فيه إلى مُعين أما صاحب الطلسمات فيستعين بروحانيات الكواكب وخواص الموجودات وكذلك أسرار الأعداد، ويقولون أن السحر هو اتحاد روح بروح .
أما عن الطلسم فهو اتحاد روح بجسم، أما الشعوذة فلها تأثير في قوى المُتخيلة فيعمد صاحب هذا التأثير إلى القوى المُتخيلة ليتصرف فيها بنوع من التصرف، يُلقي فيها أنواعًا من الخيالات.
أما عن سحر الكلدانيين والكسدائيين هؤلاء الذين كانوا قديمًا يعبدون الكواكب، فيزعمون أنها هي المُدبرة لهذا الكون، تصدر عنها الخيرات والشرور، السعادة والحُزن، الُحب والكُره .
هناك أيضًا نوعًا من السحر يطلق عليه سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية، استدل على تأثير الأوهام بأن يُمكن الإنسان أن يمشي على الجسر على وجه الأرض، وما ذاك إلا أن تخيل السقوط متى قوي أوجبه .
وقيل: واجتمعت الأطباء على نهي المرعوف عن النظر إلى الأشياء الحمر، والمصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان والدوران، وما ذاك إلا أن النفوس خلقت مطيعة للأوهام.
حقيقة السحر ؟
يقول الرازي في كلامهِ عن الاستعانه بالجان في السحرِ:
واتصال النفوس بها أسهل من اتصالها بالأرواح السماوية لما بينهما من المناسبة والقرب، ثم إن أصحاب الصنعة وأصحاب التجربة شاهدوا بأن الاتصال بهذه الأرواح الأرضية يحصل بأعمال سهلة من الرقى والدخن والتجريد، وهذا ما نطلق عليه بالعزائم .
أما عن التخيلات والأخذ بالعون فمبني على أن القوة الباصرة ترى الشيء على خلاف الحقيقة، ولأجل هذا كثرت أغلاط البصر .
يقول الله تعالى: { فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تسعى } [ طه : 66 ] .
فإطلاق التخييل في الآية على سحرهم نص صريح، وقد دل على ذلك أيضاً قوله في « الأعراف » :
يقول الله تعالى: { فَلَمَّآ أَلْقُوْاْ سحروا أَعْيُنَ الناس } [ الأعراف : 116 ] الآية .
لأن إيقاع السحر على أعين الناس في الآية يدل على أن أعينهم تخيلت غير الحقيقة الواقعة، والعلم عند الله تعالى .
ولكل الأخوة والاخوات ادعوكم لزيارة مركز اسرار للعولم الروحانية فهناك تجدون الكثير من الفوائد المجربة الصحيحة .
مصدر المقال .
مركز اسرار للعلوم الروحانية .
عنوان المقال
ما هي حقيقة السحر وماهي أهم أنواعه ؟