بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فرق بين السحر والمرض العضوي فالمرض العضوي يزول بالعلاج من خلال الأدوية الكيميائية أو العشبية
لكن السحر لا يزول بالأدوية الموصوفة من خلال الطبيب المعالج بل قد يزداد سوءًا
هنا لابد للمعالج الروحاني أن يميز السحر عن المرض العضوي أو المس
ولو كان هناك ألم دائم للمريض في المعدة أو أستفراغ دائم فهذا يدل على أن السحر مشروب أو مأكول فأذكر مريضة قد جاءت تشكو من الألم أسفل الظهر وألم خلال قراءة القرآن بجانبها ولكن أغفلت ما تشكو من معدتها وعندما سألتها هل تعانين من أمراض سابقة فقالت أنها تعالجت من القرحة المعدية سابقا وقد وصف لها الطبيب دواء خاص للقرحة وهو الأوميبرازول وتأخذه مدى الحياة وفعلا لم تدقق على المعدة وآلامها لأنها وكما وصفت بأنها ارتاحت قليلا من المعدة ولكن بطريق الصدفة وكانت قد أخذت العلاج صباحا قبل مجيئها وبطريق الصدفة التي كان لله السبب فيها قرأ أحد المقرئين على مريض وهو بجانبنا آية من سورة الجن فبدأ الألم في معدتها وقالت لي بأنها ستزيد جرعة الدواء كي تتحسن معدتها ولكنني منعتها وقلت لها أجلسي مع الأخت وأستمعي قليلا معها
وفعلا وخلال 10 دقائق أستفرغت كل شيء في معدتها واكتشفنا أن السحر مشروب منذ زمن وبدأنا العلاج معها وهذه القصة تثبت بأن المرض العضوي قد يختلط مع السحر
وهناك أمر ضروري وهام فالمعالج يجب أن يكون مستقيم الأخلاق وعارف بالله وهذه أهم خطوة لصلاح العلاج ثم تبدأ الثقة لدى المريض بقوة العلاج الرباني ولنعلم أخواني بان السحر بكل أنواعه له عرض رئيسي مشترك وهو
( الشعور بالليل وأثناء النوم بضيق الصدر ) .