بسم الله الرحمن الرحيم
موضوعنا اليوم يتكلم عن الروحاني والعرفاني
الروحاني شخص عبد الله وزهد في الدنيا واشتغل بورد فحصل على العلوم الروحانية و أصبحت أفعاله كأفعال الروحانيون أي أصبح يبغض كل شيء دنيء الصفات فتراه حريص على الطهارة مثلا وعلى الأوراد الخاصة به حتى تستأنس به الأرواح وتراه دائما في خدمة الناس مساعدتهم على المشاكل الدنيوية .
وهنا يقف عمله وتنفد طاقته لان هذا ماخصص له كم قال جبريل عليه السلام للحبيب جدي رسول الله في حادثة المعراج يامحمد تقدم فقال جدي رسول الله يا جبريل هل في هذا المقام يتخلى الحبيب عن حبيبه والصديق عن صديقه فأجاب جبريل عليه السلام يا محمد انت لو تقدمت لاحترقت أن أنا لو تقدمت لا حترقت أي يحرقه نور المولى عز وجل لان نوره لا يحتمل الانوار الربانية أما المصطفى صلى الله عليه وسلم احتمل هده الانوار الجمالية الجلالية لماذا إحتملها ياترى ؟
إحتملها لانه مؤيد من الله تعالى الله هو الذي أهله لتحمل اتلك الأنوار وهنا سيأتي العرفاني الرباني وهو ماجعله الله للعباد رحمة لانه مؤدون من المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن يربي العباد ولذالك يسمى بالشيخ العرف بالله المربي كما كان سيدي عبد القادر الجيلاني .
وسيدي ابو مدين البوتشيشي و الذي هو مدفون في المغرب و إلى ماذلك من مريديهم كانو عارفين بالله شيوخ مربين كلف بأن يربوا النفوس وهم يستمدون من حضرة النبي وبالتالي ترى أقوالهم و أفعالهم لله وحده وتراهم كالمذهولين قلوبهم لا يوجد فيها شيء دنيوي أو حتى أخروي ترى قوبهم فيها حب الله ومقصودهم الله حركاتهم وسكونهم كلها لله إذا نصحو نصحو لله و إن أكرموا أكرمو لله و إن جادو جادو لله و طيب جودهم فهم يجةدون بالسر كما كان يقول العارف بالله سيدي محمد الصوفي رضي الله عنه كان يقول لمريديه إننا نفكر فيكم أكثر من والديكم و هنا اللبيب يفهم يفكرون فينا أي يفكرون كيف يوصلونا إلى رضى الله و هي أعلى مرتبة ' في مقعد صدق عند مليك مقتدر ''
و في الاخير أذكر لكم بيت في حق العارفين بالله يقول الشاعر فوالله لو لا موتهم لوقت لصاروا ميتين ولكن كلمة الاخلاص تروحهم وتزدهم يقينا يعني من شدة محبتهم لله لماتو في غير وقت الذين يموتون فيه ولكن جرت حكمة الله أنه يبقوا لنفع العباد تركتم في رعاية الله وحفظه العبد الفقير الصوفي الوتشيش القادري نورين .
موضوعنا اليوم يتكلم عن الروحاني والعرفاني
الروحاني شخص عبد الله وزهد في الدنيا واشتغل بورد فحصل على العلوم الروحانية و أصبحت أفعاله كأفعال الروحانيون أي أصبح يبغض كل شيء دنيء الصفات فتراه حريص على الطهارة مثلا وعلى الأوراد الخاصة به حتى تستأنس به الأرواح وتراه دائما في خدمة الناس مساعدتهم على المشاكل الدنيوية .
وهنا يقف عمله وتنفد طاقته لان هذا ماخصص له كم قال جبريل عليه السلام للحبيب جدي رسول الله في حادثة المعراج يامحمد تقدم فقال جدي رسول الله يا جبريل هل في هذا المقام يتخلى الحبيب عن حبيبه والصديق عن صديقه فأجاب جبريل عليه السلام يا محمد انت لو تقدمت لاحترقت أن أنا لو تقدمت لا حترقت أي يحرقه نور المولى عز وجل لان نوره لا يحتمل الانوار الربانية أما المصطفى صلى الله عليه وسلم احتمل هده الانوار الجمالية الجلالية لماذا إحتملها ياترى ؟
إحتملها لانه مؤيد من الله تعالى الله هو الذي أهله لتحمل اتلك الأنوار وهنا سيأتي العرفاني الرباني وهو ماجعله الله للعباد رحمة لانه مؤدون من المصطفى صلى الله عليه وسلم بأن يربي العباد ولذالك يسمى بالشيخ العرف بالله المربي كما كان سيدي عبد القادر الجيلاني .
وسيدي ابو مدين البوتشيشي و الذي هو مدفون في المغرب و إلى ماذلك من مريديهم كانو عارفين بالله شيوخ مربين كلف بأن يربوا النفوس وهم يستمدون من حضرة النبي وبالتالي ترى أقوالهم و أفعالهم لله وحده وتراهم كالمذهولين قلوبهم لا يوجد فيها شيء دنيوي أو حتى أخروي ترى قوبهم فيها حب الله ومقصودهم الله حركاتهم وسكونهم كلها لله إذا نصحو نصحو لله و إن أكرموا أكرمو لله و إن جادو جادو لله و طيب جودهم فهم يجةدون بالسر كما كان يقول العارف بالله سيدي محمد الصوفي رضي الله عنه كان يقول لمريديه إننا نفكر فيكم أكثر من والديكم و هنا اللبيب يفهم يفكرون فينا أي يفكرون كيف يوصلونا إلى رضى الله و هي أعلى مرتبة ' في مقعد صدق عند مليك مقتدر ''
و في الاخير أذكر لكم بيت في حق العارفين بالله يقول الشاعر فوالله لو لا موتهم لوقت لصاروا ميتين ولكن كلمة الاخلاص تروحهم وتزدهم يقينا يعني من شدة محبتهم لله لماتو في غير وقت الذين يموتون فيه ولكن جرت حكمة الله أنه يبقوا لنفع العباد تركتم في رعاية الله وحفظه العبد الفقير الصوفي الوتشيش القادري نورين .