بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي فاطمة و أبيها ، وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها ، وعلي آله وصحبه وسلم
المرض هو بلاء وعقيدة المسلم في المرض تختلف عن نظرة الآخرين له ، حيث أنه في الشرق ، والغرب يعتقدون أن هناك أمراضآ لاشفاء منها ، وهذا يخالف عقيدتنا ، لآن رسولنا الصادق ، عليه الصلاة والسلام ، يقول : ... ( أن الله تعالي لم يضع داء ، إلا وضع له دواء )
ويقول صلاة الله عليه ( إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )
ومن هنا أستفاد العلماء ، والمؤمنين منهم علي وجه الخصوص ، فبحثوا في ماهية الحكمة من إمراض الله تعالي للآنسان ، وأبتلاءه بالمرض ، وقد خلصوا إلي هذه النتائج / والتي هي مؤكدة بمرجعيتها بالقرآن والسنة
وهذه هي فوائد المرض العظيمة ـ سلمكم الله
ــ المرض باب عظيم للتطهر من الذنوب :
فعن أب أمامة (رضي الله عنه ) عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال (ما من عبد يصرع صرعة من المرض إلا بعثه الله منها طاهرآ ) رواه الطبراني
وقال صلاة الله عليه وسلامه (مامن مسلم يصيبه أذي من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
ويقول صلاة الله عليه وسلامه ( ما يصيب المسلم من نصب (تعب ) ولا وصب (وجع ) ولاهم ،ولا حزن ، و لا أذي ، ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر بها من خطاياه ...رواه البخاري
فإذا كانت ىالشوكة ، وهي إدني أنواع المرض تكفر الخطايا فمن باب أولي كل مرض فوقها يكفر الخطايا ، وهذا مسلك الشرع الحنيف إذا نبه علي الادني ، فهو تنبيه علي الاعلي من باب أولي .
ـــ المريض يكتب له أجر عبادته (وهو صحيح
فعن أبي موسي (رضي الله عنه ) ـ عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال ( إذا مرض العبد ، أو سافر كتب الله تعالي له من الآجر مثل ما كان صحيحآ مقيمآ ) رواه البخاري و أحمد
ــ المرض علامة لك علي حب الله تعالي لك :
قال الرسول (صلي الله عليه وسلم ):
(من يرد الله به خيرآ يصب منه ) البخاري
وقوله صلاة الله عليه ( إن الله إذا أحب قومآ أبتلاهم ) جزء من حديث أنس.
ــ المرض تذكير لك بنعمة الصحة :
المرض فترة من عمرك و تذهب ، ويبقي لك بقية العمر ، وعليه تسأل ، فلعلك في حال صحتك تضيع أوقاتك الثمينة
في غير طاعة الله ت فإذا جاءك المرض وحبسك عن أداء الطاعات ، وفعل الطاعات وفعل الصالحات وقتها تندم ، وعلي استغلال صحتك في فعل الصالحات تعزم ،
فتقدر للصحة قدرها ، وتعرف لهذه النعمة فضلها ، وتؤدي لمنعنها سبحانه وتعالي شكرها ، قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) : عجلوا الخروج إلي مكة ‘ فإن أحدكم لايدري ما يعرض له من مرض أو حاجة )
رواه البيهقي ...
/ المرض سبب لتقوية رابطة الآخوة .
فمن حكمة نزول المرض بالمسلم أن الله تعالي أوجب علي المسلمين أن يتزاوروا ...فمن حق أخيك المسلم عليك زيارتك له ، وجعل ذلك حقآ عليه
وكان عليه السلام إذا دخل علي مريض قال ( أذهب البأس رب الناس ، و أشف إنك أنت الشافي، ولاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقمآ ) رواه أحمد .
ـ المرض سبب في بلوغ ىالدرجات العلى
فكما المرض قد يصيبكم لتكفير الذنوب ، والسيئات ، فإنه قد يصيبكم كمنحة من الله تعالي ، أتتكم لا لتكفر بقايا ذنوب ، ولكن لكي تبلغوا بها منزلة عالية ، لايمكنكم أن تصلوا إليها بعبادتكم ، فيسوق الله لكم هذا المرض لكي تصبروا عليه ، وترضي قلوبكم بقضاء الله وقدره ، فيكتب لكم أجرآ عظيمآ تبلغون به هذه المنزلة العالية في جنة الخلد قال الصادق المصدوق ( إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها العمل فلايزال الله يبتليه بما يكره حتي يبلغه إياها ) صحيح ابن حبان
فهنيئآ لكم يا أصحاب الامراض الموجعة ، والآلام المبرحة بما لكم من أجر عظيم عند الله الكريم الذي قال تعالي في كتابه ( إنَما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر
والصلاة والسلام علي فاطمة و أبيها ، وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها ، وعلي آله وصحبه وسلم
المرض هو بلاء وعقيدة المسلم في المرض تختلف عن نظرة الآخرين له ، حيث أنه في الشرق ، والغرب يعتقدون أن هناك أمراضآ لاشفاء منها ، وهذا يخالف عقيدتنا ، لآن رسولنا الصادق ، عليه الصلاة والسلام ، يقول : ... ( أن الله تعالي لم يضع داء ، إلا وضع له دواء )
ويقول صلاة الله عليه ( إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء ، علمه من علمه ، وجهله من جهله )
ومن هنا أستفاد العلماء ، والمؤمنين منهم علي وجه الخصوص ، فبحثوا في ماهية الحكمة من إمراض الله تعالي للآنسان ، وأبتلاءه بالمرض ، وقد خلصوا إلي هذه النتائج / والتي هي مؤكدة بمرجعيتها بالقرآن والسنة
وهذه هي فوائد المرض العظيمة ـ سلمكم الله
ــ المرض باب عظيم للتطهر من الذنوب :
فعن أب أمامة (رضي الله عنه ) عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال (ما من عبد يصرع صرعة من المرض إلا بعثه الله منها طاهرآ ) رواه الطبراني
وقال صلاة الله عليه وسلامه (مامن مسلم يصيبه أذي من مرض فما سواه إلا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )
ويقول صلاة الله عليه وسلامه ( ما يصيب المسلم من نصب (تعب ) ولا وصب (وجع ) ولاهم ،ولا حزن ، و لا أذي ، ولا غم حتي الشوكة يشاكها إلا كفر بها من خطاياه ...رواه البخاري
فإذا كانت ىالشوكة ، وهي إدني أنواع المرض تكفر الخطايا فمن باب أولي كل مرض فوقها يكفر الخطايا ، وهذا مسلك الشرع الحنيف إذا نبه علي الادني ، فهو تنبيه علي الاعلي من باب أولي .
ـــ المريض يكتب له أجر عبادته (وهو صحيح
فعن أبي موسي (رضي الله عنه ) ـ عن النبي (صلي الله عليه وسلم ) قال ( إذا مرض العبد ، أو سافر كتب الله تعالي له من الآجر مثل ما كان صحيحآ مقيمآ ) رواه البخاري و أحمد
ــ المرض علامة لك علي حب الله تعالي لك :
قال الرسول (صلي الله عليه وسلم ):
(من يرد الله به خيرآ يصب منه ) البخاري
وقوله صلاة الله عليه ( إن الله إذا أحب قومآ أبتلاهم ) جزء من حديث أنس.
ــ المرض تذكير لك بنعمة الصحة :
المرض فترة من عمرك و تذهب ، ويبقي لك بقية العمر ، وعليه تسأل ، فلعلك في حال صحتك تضيع أوقاتك الثمينة
في غير طاعة الله ت فإذا جاءك المرض وحبسك عن أداء الطاعات ، وفعل الطاعات وفعل الصالحات وقتها تندم ، وعلي استغلال صحتك في فعل الصالحات تعزم ،
فتقدر للصحة قدرها ، وتعرف لهذه النعمة فضلها ، وتؤدي لمنعنها سبحانه وتعالي شكرها ، قال رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) : عجلوا الخروج إلي مكة ‘ فإن أحدكم لايدري ما يعرض له من مرض أو حاجة )
رواه البيهقي ...
/ المرض سبب لتقوية رابطة الآخوة .
فمن حكمة نزول المرض بالمسلم أن الله تعالي أوجب علي المسلمين أن يتزاوروا ...فمن حق أخيك المسلم عليك زيارتك له ، وجعل ذلك حقآ عليه
وكان عليه السلام إذا دخل علي مريض قال ( أذهب البأس رب الناس ، و أشف إنك أنت الشافي، ولاشفاء إلا شفاؤك شفاء لايغادر سقمآ ) رواه أحمد .
ـ المرض سبب في بلوغ ىالدرجات العلى
فكما المرض قد يصيبكم لتكفير الذنوب ، والسيئات ، فإنه قد يصيبكم كمنحة من الله تعالي ، أتتكم لا لتكفر بقايا ذنوب ، ولكن لكي تبلغوا بها منزلة عالية ، لايمكنكم أن تصلوا إليها بعبادتكم ، فيسوق الله لكم هذا المرض لكي تصبروا عليه ، وترضي قلوبكم بقضاء الله وقدره ، فيكتب لكم أجرآ عظيمآ تبلغون به هذه المنزلة العالية في جنة الخلد قال الصادق المصدوق ( إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها العمل فلايزال الله يبتليه بما يكره حتي يبلغه إياها ) صحيح ابن حبان
فهنيئآ لكم يا أصحاب الامراض الموجعة ، والآلام المبرحة بما لكم من أجر عظيم عند الله الكريم الذي قال تعالي في كتابه ( إنَما يُوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) الزمر