بسم الله الرحمن الرحيم
=============
من أدعية الصالحين
============
كان من دعاء الصالحين:
اللهم إن كنا قد عصيناك فقد تركنا ما هو أبغضها إليك وهو الاشراك، وان كنا قصرنا عن بعض طاعتك، فقد تمسكنا بأحبها إليك وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن رسلك جاءت بالحق من عندك
ومن دعاء سلام بن مطيع:
اللهم إن كنت بلغت أحدا من عبادك الصالحين درجة ببلاء فبلغنيها بالعافية
وقيل لفتح الموصلي:
ادع الله لنا فقال: اللهم هبنا من عطائك ولا تكشف عنا غطائك
وكان دعاء بعض السلف:
اللهم لا تحرمني خيرا من عندك لشر من عندي، فإن لم تقبل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى الناس فنضيع
وقال الحسن:
من دخل المقابر فقال: اللهم رب الأرواح الفانية، والأجساد البالية، والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة، أدخل عليها روحا من عندك وسلاما مني كتب الله له بعدد من مات من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات
قال الأصمعي:
حسدت عبد الملك على كلمة تكلم بها عند الموت وهي: اللهم إن ذنوبي وإن كثرت وجلت عن الصفة فإنها صغيرة في جنب عفوك فاعف عني
وركب إبراهيم بن أدهم سفينة فهاجت الرياح
وبكى الناس وأيقنوا بالهلاك وكان إبراهيم نائما في كساء فاستوى جالسا وقال: أريتنا قدرتك فأرنا عفوك ، فذهب الريح وسكن البحر
وكان بعض الأعراب إذا أوى لفراشه قال:
اللهم إني أكفر بكل ما كفر به محمد عليه الصلاة والسلام، وأومن بكل ما آمن به ثم يضع رأسه
وقيل لأعرابي:
أتحسن أن تدعو ربك؟ قال: نعم ثم قال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
وقال ابن المسيب:
سمعت من يدعو بين القبر والمنبر: اللهم إني أسألك عملا بارا ورزقا دارا وعيشا قارا فدعوت به فما وجدت إلا خيرا
ودعت أعرابية في الموقف فقالت:
أسألك سترك الذي لا تزيله الرياح، ولا تخترقه الرماح
ومن دعاء علي(رضي الله عنه):
اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبدل جاهي بالإقتار، فأسترزق طامعا في رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولي الإجابة والمنع
وروى الحافظ بإسناده عن الزهري
عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال:
مر رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
برجل ساجد وهو يقول في سجوده: اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك، أو أي مظلمة ظلمتها لأحد من مال أو بدن أو عرض، علمتها أو لم أعلمها، ولم أستطع أن أتحللها، فأسألك أن ترضيه عني بما شئت وكيف شئت ثم تهبها لي من لدنك، إنك واسع المغفرة، وبيدك الخير كله، يا رب ما تصنع بعذابي ورحمتك وسعت كل شيء؟ فلتسعني رحمتك فإني شيء، وأسألك يا رب أن تكرمني برحمتك، ولا تهني بذنوبي، وما عليك أن تعطيني الذي سألتك يا الله
فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):
ارفع رأسك، فقد غفر الله لك، إن هذا دعاء أخي شعيب عليه السلام
وقال سعيد بن المسيب:
دخلت المسجد في ليلة مقمرة وأظن أني قد أصبحت،وإذا الليل على حاله، فقمت أصلي وجلست أدعو، وإذا بهاتف يهتف بي من خلفي،يا عبد الله قل، قلت: وما أقول؟ قال: قل: اللهم إني أسألك بأنك ملك الملوك وأنت على كل شيء قدير، ما تشاء من أمر يكون قال سعيد: فما دعوت به قط في شيء إلا رأيت نجاحه
من كتاب دعاء الصالحين
مع تحيات ابو اقبال
مع تحيات ابو اقبال
=============
من أدعية الصالحين
============
كان من دعاء الصالحين:
اللهم إن كنا قد عصيناك فقد تركنا ما هو أبغضها إليك وهو الاشراك، وان كنا قصرنا عن بعض طاعتك، فقد تمسكنا بأحبها إليك وهو شهادة أن لا إله إلا الله وأن رسلك جاءت بالحق من عندك
ومن دعاء سلام بن مطيع:
اللهم إن كنت بلغت أحدا من عبادك الصالحين درجة ببلاء فبلغنيها بالعافية
وقيل لفتح الموصلي:
ادع الله لنا فقال: اللهم هبنا من عطائك ولا تكشف عنا غطائك
وكان دعاء بعض السلف:
اللهم لا تحرمني خيرا من عندك لشر من عندي، فإن لم تقبل تعبي ونصبي فلا تحرمني أجر المصاب على مصيبته، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا ولا إلى الناس فنضيع
وقال الحسن:
من دخل المقابر فقال: اللهم رب الأرواح الفانية، والأجساد البالية، والعظام النخرة التي خرجت من الدنيا وهي بك مؤمنة، أدخل عليها روحا من عندك وسلاما مني كتب الله له بعدد من مات من لدن آدم إلى أن تقوم الساعة حسنات
قال الأصمعي:
حسدت عبد الملك على كلمة تكلم بها عند الموت وهي: اللهم إن ذنوبي وإن كثرت وجلت عن الصفة فإنها صغيرة في جنب عفوك فاعف عني
وركب إبراهيم بن أدهم سفينة فهاجت الرياح
وبكى الناس وأيقنوا بالهلاك وكان إبراهيم نائما في كساء فاستوى جالسا وقال: أريتنا قدرتك فأرنا عفوك ، فذهب الريح وسكن البحر
وكان بعض الأعراب إذا أوى لفراشه قال:
اللهم إني أكفر بكل ما كفر به محمد عليه الصلاة والسلام، وأومن بكل ما آمن به ثم يضع رأسه
وقيل لأعرابي:
أتحسن أن تدعو ربك؟ قال: نعم ثم قال: اللهم إنك أعطيتنا الإسلام من غير أن نسألك، فلا تحرمنا الجنة ونحن نسألك
وقال ابن المسيب:
سمعت من يدعو بين القبر والمنبر: اللهم إني أسألك عملا بارا ورزقا دارا وعيشا قارا فدعوت به فما وجدت إلا خيرا
ودعت أعرابية في الموقف فقالت:
أسألك سترك الذي لا تزيله الرياح، ولا تخترقه الرماح
ومن دعاء علي(رضي الله عنه):
اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبدل جاهي بالإقتار، فأسترزق طامعا في رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبتلى بحمد من أعطاني، وأفتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك كله ولي الإجابة والمنع
وروى الحافظ بإسناده عن الزهري
عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال:
مر رسول الله(صلى الله عليه وسلم)
برجل ساجد وهو يقول في سجوده: اللهم إني أستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك، أو أي مظلمة ظلمتها لأحد من مال أو بدن أو عرض، علمتها أو لم أعلمها، ولم أستطع أن أتحللها، فأسألك أن ترضيه عني بما شئت وكيف شئت ثم تهبها لي من لدنك، إنك واسع المغفرة، وبيدك الخير كله، يا رب ما تصنع بعذابي ورحمتك وسعت كل شيء؟ فلتسعني رحمتك فإني شيء، وأسألك يا رب أن تكرمني برحمتك، ولا تهني بذنوبي، وما عليك أن تعطيني الذي سألتك يا الله
فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم):
ارفع رأسك، فقد غفر الله لك، إن هذا دعاء أخي شعيب عليه السلام
وقال سعيد بن المسيب:
دخلت المسجد في ليلة مقمرة وأظن أني قد أصبحت،وإذا الليل على حاله، فقمت أصلي وجلست أدعو، وإذا بهاتف يهتف بي من خلفي،يا عبد الله قل، قلت: وما أقول؟ قال: قل: اللهم إني أسألك بأنك ملك الملوك وأنت على كل شيء قدير، ما تشاء من أمر يكون قال سعيد: فما دعوت به قط في شيء إلا رأيت نجاحه
من كتاب دعاء الصالحين
مع تحيات ابو اقبال
مع تحيات ابو اقبال