جلس الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم تحت شجره وعنده عمربن الخطاب رضي الله عنه وارضاه فرآي نحله تطن في اذن الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم فقام عمررضي الله عنها ليبعدها عن الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم فقال له الحبيب صلوات الله وسلامه عليه اتركها ياعمر اتدري ماذا قالت قال عمر : الله ورسوله اعلم فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : قالت يوجد عند تلك النخله عسل ارسل عمر ليأتيك به فقام عمررضي الله عنه الى النخلة فوجد العسل كما أشار الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم فأتى به فأكلا منه ورجعت النحلة ثانية ليسألها الحبيب المصطفي صل الله عليه وسلم أن رحيق الورد مر فكيف تحوله إلى عسل فقالت النحلة من كثرة الصلاة عليك يارسول الله تحول رحيق الورد المر إلى عسل ايها الإخوة الكرام طيبوا أفواهكم وأصلحوا فساد قلوبكم بالصلاة والسلام علي حبيب الله ففيها خيري الدنيا والآخرة وهي شفاء للقلوب والأبدان يقول بن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم: من صل علي واحدة صل الله بها عليه عشرا و من صل عشرا صل الله عليه مائه ومن صل علي مائه صل الله عليه الف ومن صل الف كتبت له برائه من النار فصلوا وأكثروا أيها الأحباب من الصلاة علي الحبيب فهي أماننا وقارب نجاتنا كيف لا وقد قال أقربكم مني منزلة يوم القيامة أكثركم علي صلاة فصلوا أيها الأحباب وانشروها ولكم الأجر فكل من قرأها وصل علي الحبيب أثابك الله ياعبد الله والدال علي الخير كفاعله فكل من قرأها فليصل علي الحبيب عشرا ويرسلها الي عشرا لنري كم من يصلي علي الحبيب في ظرف ساعه واحده..
مرروها أيها الأحباب عسي أن يكتب الله لنا بها مرورا علي الصراط كالبرق الخاطف..