اقوى مجربة في جلب الرزق بالسحر .
طبعا اخواني العنوان مختلف عن الموضوع فجلب الرزق لايجوز ان يكون بالسحر ولكن يتم بالطريقة الشرعية ومن القرآن فلاتغادر الموضوع وابق وستشاهد بعينك طرق جلب الرزق الصحيحة والمضمونة بختم القرآن الكريم .
ولنعلم اولا ان الرزق بيد الله تعالى وحده ولكن نحن نبحث عن الاسباب الميسرة للأمر فالله تعالى يوزع الرازاق على العباد وله حكمة في ذلك لايعلمها لإلا هو فعلينا أن نؤمن بهذا .
فالرزق الكثير هو فرصة للغني لكي يمنح الفقير المال وينال على رضى الله تعالى في عمله وليكسب بذلك الأجر والحسنات وليختبر صبر المؤمن على رزقه وليجعل النّاس يتعبون ويجدّون من أجل الحصول على أرزاقهم .
فتصور اخي واختي لو كان الرزق متساوي بين الناس عندها تصبح الحياة مملةً بدون عمل دؤوب وكسب صالح .
ولو كان المال متوفر لما كان هناك تعب في كسب الرزق ونيل الاجر على ذلك.
ولكن عندما نحاول ان نتذكر شقاء الحياة ومتاعبها فتأتينا الأفكار بأننا لا نمتلك من المال ما نسد به حاجتنا فعلينا حينها أن نصبر ونحتسب أمرنا عند الله تعالى فالله تعالى ادرى بتوزيع الارزاق .
ولكن والأمر المر والمحزن هو ان نتوجه للسحر لنيل الرزق والوصول إلى الكسب السريع للمال وهذا أمر تم تحريمه في ديننا الحنيف فحتى وإن كانت النتيجة وكسب الرزق ووجد المتعامل بالسحر الزّيادة في الرّزق فعليه أن يكون واثقا من أن الله سبحانه وتعالى سيذهب بهذا المال الحرام ولن يدوم له شيء منه بل سيكون منزوع البركة وتجد بأنّه يأتي ويذهب سريعاً ولا يبقى معه شيء ليستفيد منه لا في الدنيا ولا في الاخرة .
فمن الممكن صراحة أن يحصل الشّخص على المال بهذه الطريق السيئة لكن يخسره من جهة أخرى فمثلاً أنت تحصل على المال من عملك غير المشروع والمبني على الحرام وترى امورك الحياتية دائماً تتعطل وتدفع مالاً كثيرا لاصلاح مافسد من حياتك وهذا ما يقصد بكون المال لا بركة له.
اذا والسؤال المهم لماذا نفعل ذلك ونحن بأيدينا أن طرق جلب الرزق بالدعاء، والصلاة والمواظبة عليها، والتّقرب إلى الله.
لنتعلم ادية الرزق اخواني واخواتي فلو كررت هذه الادعية كل يوم خميس مرة ستجد وخلال 7 ايام مايذهلك وتتعجب له ..واعلم ان الرزق كتبه الله تعالى ولامفر من ذلك فهو من يبسط الرزق لمن يشاء من عباده واعلم ان الرزق لو كان في بطن الطير سيأت لك لو مكتوب لك أن تأخذه ..
قال عليه الصّلاة والسّلام:" لو أنّكم توكّلتم على الله حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً "
فان كنت اخي المسلم تشعر بأن رزقك ضيق فعليك أن لا يجزع ولا تحزن بل تصبر صبراً جميلاً.
وهذه من الطرق المجربة الربانية لزيادة الرزق :
- ان تكثر اخي المسلم من الاستغفار والصّلاة والسّلام على رسول الله، والدّعاء بالاسم الأعظم ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السّلام لقوله تعالى:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " .
- الدعاء لله تعالى بتيسير الحال وزيادة الرزق قال صلّى الله عليه وسلّم:" ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السّوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم "
- الصلاة على رسولنا الكريم قدر المستطاع فعن أبيّ بن كعب، قلت:" يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك "
الاكثار من هذه الادعية قدر المستطاع ولو أخذت أحدها بشكل مستمر ويومي ...
اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك .
اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر .
اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك .
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال "، رواه البخاريّ وغيره.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ
لكن ماهي شروط إجابة الدّعاء عندما تدعو للرزق ؟
- كبداية لقولنا نقول ان وعد الله حق وقال تعالى: " وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون "
ولقبول الدّعاء ثلاثة شروط أساسيّة :
- ان لايكون دعاؤك فيه اثم او فيه من قطيعة الرحم شيء فلا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء ".
- التوجه لله تعالى فالدعاء الله وحده لا شريك له بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء عبادة، قال الله تعالى: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ "
- خشوع القلب والتيقن ان الله سيجيب الدعاء فأن يدعو المسلم بقلب موقن بالإجابة، وحاضر، لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه ".
هل هناك أسباب لإجابة الدّعاء ؟
- الافتتاح بالحمد والشكر لله فيفتتح المسلم الدّعاء بحمد الله والثّناء عليه، والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وختمه بذلك. أن يرفع يديه أثناء الدّعاء. أن لا يتردّد في دعائه، بل ينبغي للدّاعي أن يعزم على الله، ويلحّ عليه.
- الاهتمام بالوقت المناسب للدعاء فأن يتحرّى أوقات إجابة الدّعاء، مثل الثّلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصّيام، وغير ذلك. أن يتحرّى أكل الطّيبات في رزقه واجتناب المحرّمات.
لكن ماهي أوقات إجابة الدّعاء ؟
- يوم الجمعة وساعة الجمعة: قال صلّى الله عليه وسلّم:" في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله خيراً إلا أعطاه "، رواه البخاريّ.
اليوم العظيم وهو يوم عرفة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" خير الدّعاء دعاء يوم عرفة "، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
- وقت الأسحار: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ في الليل لساعةً؛ لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدّنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه، وذلك كل ليلة "، رواه مسلم.
- الوقت ما بين الأذان والإقامة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" الدّعاء لا يُردّ بين الأذان والإقامة "، رواه التّرمذي وصحّحه الألبانيّ.
- من بعد الصّلاة المكتوبة: قيل: يا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أيّ الدّعاء أسمع؟ قال:" جوف الليل الآخر، ودبر الصّلوات المكتوبات "، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
- استغلال وقت هطول المطر فعند نزول المطر: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" اطلبوا إجابة الدّعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصّلاة، ونزول المطر ".
- التقين ان السجود وقت مناسب فعند السّجود: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد؛ فأكثروا الدّعاء ".
شاهد مواضيع مهمة حول الرزق قد تهمك
جلب الرزق خلال 7 أيام وازالة النحس بالقرآن
أقوى طلسم للرزق
طلسم للرزق
طبعا اخواني العنوان مختلف عن الموضوع فجلب الرزق لايجوز ان يكون بالسحر ولكن يتم بالطريقة الشرعية ومن القرآن فلاتغادر الموضوع وابق وستشاهد بعينك طرق جلب الرزق الصحيحة والمضمونة بختم القرآن الكريم .
ولنعلم اولا ان الرزق بيد الله تعالى وحده ولكن نحن نبحث عن الاسباب الميسرة للأمر فالله تعالى يوزع الرازاق على العباد وله حكمة في ذلك لايعلمها لإلا هو فعلينا أن نؤمن بهذا .
فالرزق الكثير هو فرصة للغني لكي يمنح الفقير المال وينال على رضى الله تعالى في عمله وليكسب بذلك الأجر والحسنات وليختبر صبر المؤمن على رزقه وليجعل النّاس يتعبون ويجدّون من أجل الحصول على أرزاقهم .
فتصور اخي واختي لو كان الرزق متساوي بين الناس عندها تصبح الحياة مملةً بدون عمل دؤوب وكسب صالح .
ولو كان المال متوفر لما كان هناك تعب في كسب الرزق ونيل الاجر على ذلك.
ولكن عندما نحاول ان نتذكر شقاء الحياة ومتاعبها فتأتينا الأفكار بأننا لا نمتلك من المال ما نسد به حاجتنا فعلينا حينها أن نصبر ونحتسب أمرنا عند الله تعالى فالله تعالى ادرى بتوزيع الارزاق .
ولكن والأمر المر والمحزن هو ان نتوجه للسحر لنيل الرزق والوصول إلى الكسب السريع للمال وهذا أمر تم تحريمه في ديننا الحنيف فحتى وإن كانت النتيجة وكسب الرزق ووجد المتعامل بالسحر الزّيادة في الرّزق فعليه أن يكون واثقا من أن الله سبحانه وتعالى سيذهب بهذا المال الحرام ولن يدوم له شيء منه بل سيكون منزوع البركة وتجد بأنّه يأتي ويذهب سريعاً ولا يبقى معه شيء ليستفيد منه لا في الدنيا ولا في الاخرة .
فمن الممكن صراحة أن يحصل الشّخص على المال بهذه الطريق السيئة لكن يخسره من جهة أخرى فمثلاً أنت تحصل على المال من عملك غير المشروع والمبني على الحرام وترى امورك الحياتية دائماً تتعطل وتدفع مالاً كثيرا لاصلاح مافسد من حياتك وهذا ما يقصد بكون المال لا بركة له.
اذا والسؤال المهم لماذا نفعل ذلك ونحن بأيدينا أن طرق جلب الرزق بالدعاء، والصلاة والمواظبة عليها، والتّقرب إلى الله.
لنتعلم ادية الرزق اخواني واخواتي فلو كررت هذه الادعية كل يوم خميس مرة ستجد وخلال 7 ايام مايذهلك وتتعجب له ..واعلم ان الرزق كتبه الله تعالى ولامفر من ذلك فهو من يبسط الرزق لمن يشاء من عباده واعلم ان الرزق لو كان في بطن الطير سيأت لك لو مكتوب لك أن تأخذه ..
قال عليه الصّلاة والسّلام:" لو أنّكم توكّلتم على الله حقّ توكّله لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصاً وتروح بطاناً "
فان كنت اخي المسلم تشعر بأن رزقك ضيق فعليك أن لا يجزع ولا تحزن بل تصبر صبراً جميلاً.
وهذه من الطرق المجربة الربانية لزيادة الرزق :
- ان تكثر اخي المسلم من الاستغفار والصّلاة والسّلام على رسول الله، والدّعاء بالاسم الأعظم ودعاء الكرب، ودعوة يونس عليه السّلام لقوله تعالى:" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا " .
- الدعاء لله تعالى بتيسير الحال وزيادة الرزق قال صلّى الله عليه وسلّم:" ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل، أو كفّ عنه من السّوء مثله، ما لم يدع بإثم، أو قطيعة رحم "
- الصلاة على رسولنا الكريم قدر المستطاع فعن أبيّ بن كعب، قلت:" يا رسول الله، إنّي أكثر من الصّلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الرّبع؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النّصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثّلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تُكفى همّك، ويغفر لك ذنبك "
الاكثار من هذه الادعية قدر المستطاع ولو أخذت أحدها بشكل مستمر ويومي ...
اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلا أنت المنّان، بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيوم، إنّي أسألك .
اللهم ربّ السّماوات السّبع، وربّ العرش العظيم، ربّنا وربّ كل شيء، فالق الحبّ والنّوى، ومنزل التّوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظّاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنّا الدّين، وأغننا من الفقر .
اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير، رحمن الدّنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك .
اللهم إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدّين وقهر الرّجال "، رواه البخاريّ وغيره.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَدْمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ التَرَدِّي، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الغَرَقِ، وَالحَرْقِ، وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَيْطَانُ عِنْدَ المَوْتِ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ فِي سَبِيِلِكَ مُدْبِرَاً، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ لَدِيِغَاً. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ، وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ، وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلْعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ جَهْدِ البَلاَءِ، وَدَرْكِ الشَقَاءِ، وَسُوءِ القَضَاءِ، وَشَمَاتَةَ الأَعْدَاءِ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيِعِ سَخَطِكَ
لكن ماهي شروط إجابة الدّعاء عندما تدعو للرزق ؟
- كبداية لقولنا نقول ان وعد الله حق وقال تعالى: " وإذا سألك عبادي عنّي فإنّي قريب أجيب دعوة الدّاع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلّهم يرشدون "
ولقبول الدّعاء ثلاثة شروط أساسيّة :
- ان لايكون دعاؤك فيه اثم او فيه من قطيعة الرحم شيء فلا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل، قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدّعاء ".
- التوجه لله تعالى فالدعاء الله وحده لا شريك له بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى، بصدق وإخلاص، لأنّ الدّعاء عبادة، قال الله تعالى: " وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ "
- خشوع القلب والتيقن ان الله سيجيب الدعاء فأن يدعو المسلم بقلب موقن بالإجابة، وحاضر، لما رواه الترمذي والحاكم وحسّنه الألباني، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أنّ الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه ".
هل هناك أسباب لإجابة الدّعاء ؟
- الافتتاح بالحمد والشكر لله فيفتتح المسلم الدّعاء بحمد الله والثّناء عليه، والصّلاة والسّلام على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وختمه بذلك. أن يرفع يديه أثناء الدّعاء. أن لا يتردّد في دعائه، بل ينبغي للدّاعي أن يعزم على الله، ويلحّ عليه.
- الاهتمام بالوقت المناسب للدعاء فأن يتحرّى أوقات إجابة الدّعاء، مثل الثّلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصّيام، وغير ذلك. أن يتحرّى أكل الطّيبات في رزقه واجتناب المحرّمات.
لكن ماهي أوقات إجابة الدّعاء ؟
- يوم الجمعة وساعة الجمعة: قال صلّى الله عليه وسلّم:" في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها مسلم وهو قائم يصلّي يسأل الله خيراً إلا أعطاه "، رواه البخاريّ.
اليوم العظيم وهو يوم عرفة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" خير الدّعاء دعاء يوم عرفة "، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
- وقت الأسحار: قال النّبي صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ في الليل لساعةً؛ لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله خيراً من أمر الدّنيا والآخرة إلا أعطاه إيّاه، وذلك كل ليلة "، رواه مسلم.
- الوقت ما بين الأذان والإقامة: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" الدّعاء لا يُردّ بين الأذان والإقامة "، رواه التّرمذي وصحّحه الألبانيّ.
- من بعد الصّلاة المكتوبة: قيل: يا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أيّ الدّعاء أسمع؟ قال:" جوف الليل الآخر، ودبر الصّلوات المكتوبات "، رواه التّرمذي وحسّنه الألبانيّ.
- استغلال وقت هطول المطر فعند نزول المطر: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" اطلبوا إجابة الدّعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصّلاة، ونزول المطر ".
- التقين ان السجود وقت مناسب فعند السّجود: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" أقرب ما يكون العبد من ربّه وهو ساجد؛ فأكثروا الدّعاء ".
شاهد مواضيع مهمة حول الرزق قد تهمك
جلب الرزق خلال 7 أيام وازالة النحس بالقرآن
أقوى طلسم للرزق
طلسم للرزق
