عرش بلقيس والاسراء والمعراج
المنطق .. وجنون التفكير .!
كنت في السابق اعتقد ببعض القضايا المنطقية على انها مسلمات عقلية منطقية لا تقبل الشك او الاحتمال ، ورغم ذلك هي مازالت مسلمات في القياس الطبيعي المألوف ، لكن حين راجعت الفكرة في مسئلة الارتفاع عن الوضع ، راودني الشك في هذه المسئلة بالتحديد ، ومن تلك القضايا هي " اجتماع النقيضين " بزمن واحد ومكان واحد ، فلو راجعنا هذه القضية نراها مستحيلة بالوضع الطبيعي المألوف ، مثلا اللون الاسود والابيض لا يجتمعان بمكان واحد وزمن واحد ، والمقصود بالاجتماع هنا ، هو ان يكون المكان ابيض وفي نفس الوقت اسود ، ولذلك اشتق العقل هذه المسلمة في الوضع الطبيعي ، وهي ان اجتماع النقيضين قضية مستحيلة ، وترتفع هذه القضية لو كان مكانين وبزمن واحد او مكان واحد بزمنين او مكانين بزمنين ، امان ا ترتفع في وضع غير المألوف وبزمان واحد ومكام واحد تعتبر مسئلة مستحيلة، لان القانون المنطقي صريح ولاينص فقط على عدم الاجتماع وانما على عدم الارتفاع ، وتبرير المنطقيين لهذا هو انهم لا يؤمنون ولا يعتقدون بأمكانية التفكك بين الزمان والمكان ابدا ، رغم اننا في منشور لنا كتبناه في الماضي حول الزمن ، تتلخص فكرته ان الزمن نسبة ذهنية تتلازم مع الحركة للمكان ، ولا يوجود له خارج الذهن اي وجود رغم تلازمه مع الحركة ، لكن لو افترضنا فرضية معينة من اجل فحص مستوى امكانية ارتفاع النقيض المشروط بزمن واحد ومكان واحد ، لا يكون فيه الفرض محال فرضا على مستوى عالم الافتراض العقلي او حتى امكانية الاحتمال بالارتفاع بالواقع بغض النوع عن مرتبته ، فاذا تم خلخلة شروط القانون ، فنقول لو عدنا لقضية ان الزمن هو النسبة القياسية الذهنية لحركة الشيء ، واستندنا على فرضية ان الوعي يسبق المادة ، فحينئذ سنتجرد عن تقييد الادراك بالحس المادي عند الملاحظة ، لان التصورات الذهنية مقيدة بسرعة ومستوى الادراك الحسي " ولذلك لم يتم ملاحظة انتقال عرش بلقيش من اليمن الى الشام " وان كنت اجد لهذا تفسير اخر ، سأتطرق له بالسياق الاتي ، نعود ; فاذا خرجنا عن قيد الادراك الحسي فستكون التصورات الذهنية انعكاسات غير مقيدة بالحس " البصري مثلا " ، فيعني هنا ينتج عندنا احتمال معين ، وان تعذر اقامة الدليل عليه من الناحية التجريبية على مستوى الانسان العادي ، ولكن هذا لا يمنع طرحه احتمال ، وهو امكان الوعي ادراك تصورات ذهنية اعلى من مستوى الحس المادي " وطبعا قضية الاسراء والمعارج " تدعم هذه المسئلة ، ولكنني لا ارغب في تقديم تفسيرات ذات وجهة دينية بقدر ما تكون اقرب للتفسير العلمي والعقلي المألوف ، وقد يقول قائل : ان الزمن طالما هي نسبة ملازمة للحركة بلحاظ معين كأن يكون لحاظ عقلي او حسابي آلي او شيء اخر او انها نسبة حتى لو لم يكن لها وجود خارجي لكن ممكن حسابها من الحركة ، لانها الحركة طالما توجد فيعني النسبة الزمانية موجودة لانها تظهر عند ظهور الحركة ؟! فلا تحدث خلخلة للزمن الا اذا خلخلت الحركة وفق قانون التللزم بينهما ؟! .. نعم لا اشكال على ذلك السؤال وصياغته ، ولذلك سقنا فرضية ان الوعي يسبق المادة ، كي نوضح ان الاسقاطات الصورية غير مقيدة بالحس المادي ، ولا نقصد هنا تصورات تشبه الاحلام اثناء النوم ، وانما اسقاطات اخرى واعلى ، لان اسقاطات الصور اثناء النوم اسقاطات انتزاعية من الصور المادية التي اعتاد عليها الادراك الذهني في حال اليقضة من محيطه المألوف ، لكن كلامنا يقصد بأسقاطات صورية على الوعي ذات عرض اعلى ، ويمكن تقسيم الاسقاطات الصورية على الادراك بثلاث اقسام ، الاول اسقاطات مباينة كليا للاسقاطات الصورية المادية ويصطلح عليها باللاماديات وسنسميها " الاسقاطات اللامادية ، والثاني اسقاطات صورية مادية بحته ، والثالثة اسقاطات متوسطة وتشمل بعض الاحلام مثلا " حلم يكون فيه اسقاطات صورية مادية لكن العرض يكون بغير قوانين عالم المادة " ويقوم الذهن بتبليسها صور مادية ولكن على غير قوانين عالم المادة تكون حركتها ، او اسقاطات صورية لا مادية ولكن عرضها يكون بقوانين عالم المادة ، وعلى هذا الاساس اذا بلغ الشيء بحركة تتجرد عن الزمن المادي يكون فيه الشيء بالقياس المادي بحال وضع السكون والثبوت بالنسبة لعالم المادة ومتجرد عن الزمن المادي .. على اعتبار ان الحركة لا مادية فقط ، فيمكن فرض وجود الزمن اللامادي الملازم للحركة اللامادية ، وهذا خارج قياسات قوانين المنطق ، لان المنطق قيد نفسه بالزمن المادي ، قد يقول قائل : طالما الحركة والزمن لا ماديان فالشيء يلزم ان يكون لا مادي في تلك الحالة ؟! نعم لا اختلف مع القائل بهذا ، فالشيء اشبه ما يكون مركز جوهره بتلك الحالة اللامادية ، وطبيعة الجوهر وعوارضه اللامادية من زمان لا مادي وحركة لا مادية وصفات لا مادية ، حين يسقط على الادراك وفق قسم الادراك المتوسط اي جزء مائدي وجزء لا مادي ، يكون اسقاط صوري ممكن ادراكه مباشرة دون توسط المادة " الحواس " فلا يوجد يقين ان الجوهر اللامادي ملزم العرض بقوانين المادة او قوانين الحسابات العقلية المادية ، لذلك يصعب حتى عقلا تقبل المسئلة بالفكر العقلي المعتاد ، فنقول اذا سقطع ادرك الوعي سقوط صورة الشيء بعرض اجتماع النقيض سقوطاً صوريا موحدا ، يكون ادراك الشيء باحواله المتناقضة او صفاته المتناقضة بعرض ادراكي واحد ، ولذا نقول ان الاسود والابيض ممكن ان يرتفعان بالاجتماع في وضع يفوق الادراك الحسي وبسرعة مطلقة يتجرد فيها الزمن ، اي يوجد الشيء بلون اسود وابيض عند تجرده عن الزمن المادي ، او نستطيع ان نسميها اسقاط صورة الاجتماع للنقيضين اسقاط واحد بسرعة مطلقة متجردة عن الزمن ، او حتى الاسقاط يكون بهيئة السكون الى النسبة المادة ، يعني خلخلة الشروط تؤدي بارتفاع النقيض ، لان القانون المنطقي يشترط في ان النقيض لا يجتمع اذا كان بزمن مادي واحد ومكان واحد ، وبما ان القانون المنطقي اشترط وحدة الزمن المادي بهذه القضية المنطقية ، فيكون مسئلة خللة القانون فرضا ، هي مسئلة لا اعتراض عليها من قبل المنطقيين ، اما من الناحية العلمية نستطيع تبسيط المسئلة بشكل تقريبي ليس بالضرورة ان نسلم به ، فوفق النظرية النسبية الخاصة على وجه الاحتمال ، فأنشتاين يقول في الخاصة " ان الشيء اذا بلغ سرعة الضوء تصبح كتلته لانهائية " ، لكنه لم يبين صفة الكتلة اللانهائية كيف ستكون صفاتها وخواصها بتلك المرحلة من السرعة ، وهذا وحده يبرر طرح احتمال امكانية اجتماع النقيضيين بتلك المرحلة ، مع ملاحظة ما طُرح من مثال حول النسبية الخاصة ، غير معنيين به المنطقيين ، وانما يشملهم الحوار بماور اعلاه بإستثناء مثال النسبية ، لأن بعضهم يؤمن بسرعات اعلى من سرعة الضوء ، وعليه نحن هنا لا نطرح خذه المسئلة على نحو اايقين او الدلالة ، وانما على نحو الاحتمال الممكن ، فنقد هذه السطور يكون بقيد نقد امكانية الاحتمال بالارتفاع للقضية المنطقية اعلاه ، كما انه لا اعتراض على اصل قانون تعذر اجتماع النقيضين ولا ارتفاعه ، لكن حدود التسليم به بحدود الادراك والتصور المقيد بالواقع الحسي المألوف للبشرية ، والتي عليه اشتقت بعض قوانين المنطق العقلي .
بقلم ابو أزل
خارج النص : حقوق الكتابة محفوظة ومعروفة في بعض مواقع العالم الافتراضي يرجى عدم المحاولة بنسب اي فكرة من المقال لاحد لانه سينكشف بعالم النت ويقول جعفر الصادق ع " من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومنة الا نفسه " وحيا الله المنافعين بالمعرفة
المنطق .. وجنون التفكير .!
كنت في السابق اعتقد ببعض القضايا المنطقية على انها مسلمات عقلية منطقية لا تقبل الشك او الاحتمال ، ورغم ذلك هي مازالت مسلمات في القياس الطبيعي المألوف ، لكن حين راجعت الفكرة في مسئلة الارتفاع عن الوضع ، راودني الشك في هذه المسئلة بالتحديد ، ومن تلك القضايا هي " اجتماع النقيضين " بزمن واحد ومكان واحد ، فلو راجعنا هذه القضية نراها مستحيلة بالوضع الطبيعي المألوف ، مثلا اللون الاسود والابيض لا يجتمعان بمكان واحد وزمن واحد ، والمقصود بالاجتماع هنا ، هو ان يكون المكان ابيض وفي نفس الوقت اسود ، ولذلك اشتق العقل هذه المسلمة في الوضع الطبيعي ، وهي ان اجتماع النقيضين قضية مستحيلة ، وترتفع هذه القضية لو كان مكانين وبزمن واحد او مكان واحد بزمنين او مكانين بزمنين ، امان ا ترتفع في وضع غير المألوف وبزمان واحد ومكام واحد تعتبر مسئلة مستحيلة، لان القانون المنطقي صريح ولاينص فقط على عدم الاجتماع وانما على عدم الارتفاع ، وتبرير المنطقيين لهذا هو انهم لا يؤمنون ولا يعتقدون بأمكانية التفكك بين الزمان والمكان ابدا ، رغم اننا في منشور لنا كتبناه في الماضي حول الزمن ، تتلخص فكرته ان الزمن نسبة ذهنية تتلازم مع الحركة للمكان ، ولا يوجود له خارج الذهن اي وجود رغم تلازمه مع الحركة ، لكن لو افترضنا فرضية معينة من اجل فحص مستوى امكانية ارتفاع النقيض المشروط بزمن واحد ومكان واحد ، لا يكون فيه الفرض محال فرضا على مستوى عالم الافتراض العقلي او حتى امكانية الاحتمال بالارتفاع بالواقع بغض النوع عن مرتبته ، فاذا تم خلخلة شروط القانون ، فنقول لو عدنا لقضية ان الزمن هو النسبة القياسية الذهنية لحركة الشيء ، واستندنا على فرضية ان الوعي يسبق المادة ، فحينئذ سنتجرد عن تقييد الادراك بالحس المادي عند الملاحظة ، لان التصورات الذهنية مقيدة بسرعة ومستوى الادراك الحسي " ولذلك لم يتم ملاحظة انتقال عرش بلقيش من اليمن الى الشام " وان كنت اجد لهذا تفسير اخر ، سأتطرق له بالسياق الاتي ، نعود ; فاذا خرجنا عن قيد الادراك الحسي فستكون التصورات الذهنية انعكاسات غير مقيدة بالحس " البصري مثلا " ، فيعني هنا ينتج عندنا احتمال معين ، وان تعذر اقامة الدليل عليه من الناحية التجريبية على مستوى الانسان العادي ، ولكن هذا لا يمنع طرحه احتمال ، وهو امكان الوعي ادراك تصورات ذهنية اعلى من مستوى الحس المادي " وطبعا قضية الاسراء والمعارج " تدعم هذه المسئلة ، ولكنني لا ارغب في تقديم تفسيرات ذات وجهة دينية بقدر ما تكون اقرب للتفسير العلمي والعقلي المألوف ، وقد يقول قائل : ان الزمن طالما هي نسبة ملازمة للحركة بلحاظ معين كأن يكون لحاظ عقلي او حسابي آلي او شيء اخر او انها نسبة حتى لو لم يكن لها وجود خارجي لكن ممكن حسابها من الحركة ، لانها الحركة طالما توجد فيعني النسبة الزمانية موجودة لانها تظهر عند ظهور الحركة ؟! فلا تحدث خلخلة للزمن الا اذا خلخلت الحركة وفق قانون التللزم بينهما ؟! .. نعم لا اشكال على ذلك السؤال وصياغته ، ولذلك سقنا فرضية ان الوعي يسبق المادة ، كي نوضح ان الاسقاطات الصورية غير مقيدة بالحس المادي ، ولا نقصد هنا تصورات تشبه الاحلام اثناء النوم ، وانما اسقاطات اخرى واعلى ، لان اسقاطات الصور اثناء النوم اسقاطات انتزاعية من الصور المادية التي اعتاد عليها الادراك الذهني في حال اليقضة من محيطه المألوف ، لكن كلامنا يقصد بأسقاطات صورية على الوعي ذات عرض اعلى ، ويمكن تقسيم الاسقاطات الصورية على الادراك بثلاث اقسام ، الاول اسقاطات مباينة كليا للاسقاطات الصورية المادية ويصطلح عليها باللاماديات وسنسميها " الاسقاطات اللامادية ، والثاني اسقاطات صورية مادية بحته ، والثالثة اسقاطات متوسطة وتشمل بعض الاحلام مثلا " حلم يكون فيه اسقاطات صورية مادية لكن العرض يكون بغير قوانين عالم المادة " ويقوم الذهن بتبليسها صور مادية ولكن على غير قوانين عالم المادة تكون حركتها ، او اسقاطات صورية لا مادية ولكن عرضها يكون بقوانين عالم المادة ، وعلى هذا الاساس اذا بلغ الشيء بحركة تتجرد عن الزمن المادي يكون فيه الشيء بالقياس المادي بحال وضع السكون والثبوت بالنسبة لعالم المادة ومتجرد عن الزمن المادي .. على اعتبار ان الحركة لا مادية فقط ، فيمكن فرض وجود الزمن اللامادي الملازم للحركة اللامادية ، وهذا خارج قياسات قوانين المنطق ، لان المنطق قيد نفسه بالزمن المادي ، قد يقول قائل : طالما الحركة والزمن لا ماديان فالشيء يلزم ان يكون لا مادي في تلك الحالة ؟! نعم لا اختلف مع القائل بهذا ، فالشيء اشبه ما يكون مركز جوهره بتلك الحالة اللامادية ، وطبيعة الجوهر وعوارضه اللامادية من زمان لا مادي وحركة لا مادية وصفات لا مادية ، حين يسقط على الادراك وفق قسم الادراك المتوسط اي جزء مائدي وجزء لا مادي ، يكون اسقاط صوري ممكن ادراكه مباشرة دون توسط المادة " الحواس " فلا يوجد يقين ان الجوهر اللامادي ملزم العرض بقوانين المادة او قوانين الحسابات العقلية المادية ، لذلك يصعب حتى عقلا تقبل المسئلة بالفكر العقلي المعتاد ، فنقول اذا سقطع ادرك الوعي سقوط صورة الشيء بعرض اجتماع النقيض سقوطاً صوريا موحدا ، يكون ادراك الشيء باحواله المتناقضة او صفاته المتناقضة بعرض ادراكي واحد ، ولذا نقول ان الاسود والابيض ممكن ان يرتفعان بالاجتماع في وضع يفوق الادراك الحسي وبسرعة مطلقة يتجرد فيها الزمن ، اي يوجد الشيء بلون اسود وابيض عند تجرده عن الزمن المادي ، او نستطيع ان نسميها اسقاط صورة الاجتماع للنقيضين اسقاط واحد بسرعة مطلقة متجردة عن الزمن ، او حتى الاسقاط يكون بهيئة السكون الى النسبة المادة ، يعني خلخلة الشروط تؤدي بارتفاع النقيض ، لان القانون المنطقي يشترط في ان النقيض لا يجتمع اذا كان بزمن مادي واحد ومكان واحد ، وبما ان القانون المنطقي اشترط وحدة الزمن المادي بهذه القضية المنطقية ، فيكون مسئلة خللة القانون فرضا ، هي مسئلة لا اعتراض عليها من قبل المنطقيين ، اما من الناحية العلمية نستطيع تبسيط المسئلة بشكل تقريبي ليس بالضرورة ان نسلم به ، فوفق النظرية النسبية الخاصة على وجه الاحتمال ، فأنشتاين يقول في الخاصة " ان الشيء اذا بلغ سرعة الضوء تصبح كتلته لانهائية " ، لكنه لم يبين صفة الكتلة اللانهائية كيف ستكون صفاتها وخواصها بتلك المرحلة من السرعة ، وهذا وحده يبرر طرح احتمال امكانية اجتماع النقيضيين بتلك المرحلة ، مع ملاحظة ما طُرح من مثال حول النسبية الخاصة ، غير معنيين به المنطقيين ، وانما يشملهم الحوار بماور اعلاه بإستثناء مثال النسبية ، لأن بعضهم يؤمن بسرعات اعلى من سرعة الضوء ، وعليه نحن هنا لا نطرح خذه المسئلة على نحو اايقين او الدلالة ، وانما على نحو الاحتمال الممكن ، فنقد هذه السطور يكون بقيد نقد امكانية الاحتمال بالارتفاع للقضية المنطقية اعلاه ، كما انه لا اعتراض على اصل قانون تعذر اجتماع النقيضين ولا ارتفاعه ، لكن حدود التسليم به بحدود الادراك والتصور المقيد بالواقع الحسي المألوف للبشرية ، والتي عليه اشتقت بعض قوانين المنطق العقلي .
بقلم ابو أزل
خارج النص : حقوق الكتابة محفوظة ومعروفة في بعض مواقع العالم الافتراضي يرجى عدم المحاولة بنسب اي فكرة من المقال لاحد لانه سينكشف بعالم النت ويقول جعفر الصادق ع " من وضع نفسه موضع التهمة فلا يلومنة الا نفسه " وحيا الله المنافعين بالمعرفة