الشيطان يتقرن بالإنسان لأسباب عدة و يقترن خادم السحر بالشخص المريض أو المسحور إلا أن درجة ظهور هذه الأعراض تتوقف على الإنسان نفسه وقد يميل الشخص المُقترب به شيطان إلى حُب العُزلة والوحدة فيتضايق كثيرًا من صراخ الأطفال بل يكره مخالطة الآخرين تمامًا .
في هذا الموضوع سنتعرف على موضوع المس الشيطاني بشكل مفصل ونتمنى الاستفادة للجميع .
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" صدق الله العظيم، إذن فوجود الجن ثابتٌ في القرآن والسُنة ولا جدال حول ذلك، أما مسألة المس الشيطاني ودُخول الجن في جسد الإنسان فهو أمر بديهي أيضًا ومؤكد لدى جميع أئمة الإسلام وخصوصًا أهل السنة، فقد ورد في الصحيح قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :"أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم"، وكثير من الناس يُصابون بمس شيطاني حتى يظنون بأنه قد مسهم أرق أو مرض بسيط قد يزول مع الوقت ولكن سُرعان ما يتم اكتشاف أنه مُصاب بمس شيطاني سيتوجب العلاج.
فالشيطان يتقرن بالإنسان لأسباب عدة أهمها الانتقام ظنًا منه بأن هذا الإنسان قد أذاه مُتعمدًا، فُربما قد صب هذا الإنسان أو المريض ماءً حارًا في الحمام دون أن يُبسمل، أو تبول في أحد الشقوق أو على بيوت الحشرات، أو آذى حيوانًا كالكلاب والقُطط مثلا، أو قتل ثعابينًا أو حيات أو حتى الصُراخ أو البكاء أو قراءة القرآن في دورات المياه كُل هذا يؤدي به بعد فترة بسيطة إلى المس الشيطاني الذي يجب العلاج منه.
من الأمور أيضًا التي تُسبب المس الشيطاني هو القفز من أماكن عالية دون أن تُسمي الله فيكون هذا السقوط على مكان به جن، أو أن ترمي حجر في فئر مثلا فيُصيب الجن، أو أن تقوم بقراءة كُتب السحر والاطلاع عليها وتحضير الجن، أما إذا لم يستطع الجن إيذاء هذا الشخص بسبب المُحافظة على الذكر والأوراد اليومية أو أي سبب آخر فإنه تسلط على أعز واقرب الأشخاص إليه، فيقترن بذوجته مثلا انتقامًا منه.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:" {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين} [سورة الزخرف:36]، الغفلة عن ذكر الله تكون سببًا أساسيًا في حدوث المس الشيطاني وكثير من حالات التلبس الشيطاني تكون بسبب الغفلة هذه، أما من يظل مُتمسكًا بالأوراد اليومية والأذكار فيكون بإذن الله بعيدًا عن هذه الأمور.
يقترن خادم السحر بالشخص المريض أو المسحور وذلك رغبة منه في أذية هذا المسحور، وكذلك ينفذ الشيطان في جسد الشخص الذي به عين مع نفس العائن، فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ}. [ص:41].
تتفاوت أعراض المس أو اقتراب الشيطان من شخص لآخر فتكون جلية واضحة لا غُبار عليها في بعض الأوقات وقد نكون خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يعرف عنها شيئًا، فقد يُعاني من أعراض المس الشيطاني لكنه لا يعرف ولا حتى أهله وأقاربه، فمن أعراض المس الشيطاني أن الإنسان قد يكون مُزدوج الشخصية فيقوم بتصرفات متناقشة، فتارة يبدو أنه شخص طبيعي فترى منه سولكيات شخص عاقل وتارة أخرى يتصرف كالمجنون.
إلا أن درجة ظهور هذه الأعراض تتوقف على الإنسان نفسه،على قوة إيمانه وحسن توكله على الله سبحانه وتعالى وكذلك وعلى سبب التلبس أيضًا وعلى طبيعة هذا الشيطان ومكانه في المريض أو الذي به مس، فلو كان الإنسان قويًا صادقًا في توكله على الله سُبحانه وتعالى فإذن الشيطان بذلك يكون ضعيفًا عاجزًا لا يقوى على شيء ولا يقدر على إيذاء هذا الإنسان، فلا يستطيع أن يتصرف في عقل هذا الإنسان أو قلبه بسهولة، حتى أن هذه الأعراض في هذه الحالة قد لا تكون واضحة، فبعض الحالات قد تتقيأ السحر ولا تعلم أنها مُصابة، والشيطان في هذه الحالة يعمل على إخفاء شخصيته فلا يترك أثرًا في نفس الممسوس ولا بمن يُحيطون به حتى لا يفتضح أمره وينكشف.
يقول رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (رواه أبو داود)، والصُداع أيضًا من أعراض المس الشيطاني إلا أنه قد يكون للصداع أسبابًا عضوية وأخرى نفسية، فقد يحدث نتيجة لمرض في العين أو الأنف أو حتى الأذن، وقد يكون بسبب الإمساك مثلا أو أثرًا للسهر والأرق، وهذا النوع من الصُداع له علاج لدى الأطباء، إلا أن هنُاك نوعًا من الصداع يعجز الأطباء عن علاجه فلا تنفع معه المُسكنات ولا الحبوب، وهذا غالبًا ما يكون بسبب المس الشيطاني.
فيصحب الصُداع الذي بسبب الشيطان شيئًا من الضيق في الصدر والشرود الذهني وكثرة النسيان، يكون هذا الصداع متنقلًا في الرأي ولا يدوم بل يشعر به الممسوس مرة وينفك عنه أخرى، ويشعر بخفقان مُفاجيء في القلب وتنميل أو رعشة لا إرادية أو حتى كراهية العمل أو الزوجة أو الدراسة والمُجتمع، يسمع أصواتًا لا يسمعها غيره وكثيرًا ما يشم روائح غريبة أغلبها كريهة ويبكي أحيانًا دون سبب.
ومن أعراض المس الشيطاني أيضًا العصبية وسرعة الغضب فعن أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ "دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ"، أما إذا كان قرين الإنسان شيطانًا نجسًا فيؤثر بذلك على الممسوس فلا يجعله مُهتمًا بمظهره ولا بالمكان الذي يجلس فيه، فيطيل أظافره وشعره، يتردد كثيرًا على دورات المياة ولا يستحم لشهور.
وقد يميل الشخص المُقترب به شيطان إلى حُب العُزلة والوحدة فيتضايق كثيرًا من صراغ الأطفال بل يكره مخالطة الآخرين تمامًا، وقد يكون به وسواس فيشرد بشكل مستمر، بل قد لا يستطيع التركيز أبدًا ولا التفكير ولا حتى الخشوع في الصلاة، فيقول الله تعالى في سورة ق:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ، ويقول تعالى في سورة طه :{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ}، ويقول سبحانه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ}.
ومن أعرض المس الشيطاني أيضًا هو التخبط في الأقوال أو الأفعال وهو فعل الأشياء على غير هدى، فنجد الشخص الذي به مس أو صرع يهذي بكلام لا معنى له، يتحدث بسرعة أحيانًا وبصوت عال فلا يُعطي لأحد فُرصة للفهم أو النقاش، يتكلم بسافل الحديث فيكثر في السب والشتم واللعن، وقد يفعل أفعالًا غريبة ويتصرف بأمور همجية ويغلب على طبعه التقلب والإضطراب والإهمال.
في هذا الموضوع سنتعرف على موضوع المس الشيطاني بشكل مفصل ونتمنى الاستفادة للجميع .
"وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" صدق الله العظيم، إذن فوجود الجن ثابتٌ في القرآن والسُنة ولا جدال حول ذلك، أما مسألة المس الشيطاني ودُخول الجن في جسد الإنسان فهو أمر بديهي أيضًا ومؤكد لدى جميع أئمة الإسلام وخصوصًا أهل السنة، فقد ورد في الصحيح قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :"أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم"، وكثير من الناس يُصابون بمس شيطاني حتى يظنون بأنه قد مسهم أرق أو مرض بسيط قد يزول مع الوقت ولكن سُرعان ما يتم اكتشاف أنه مُصاب بمس شيطاني سيتوجب العلاج.
فالشيطان يتقرن بالإنسان لأسباب عدة أهمها الانتقام ظنًا منه بأن هذا الإنسان قد أذاه مُتعمدًا، فُربما قد صب هذا الإنسان أو المريض ماءً حارًا في الحمام دون أن يُبسمل، أو تبول في أحد الشقوق أو على بيوت الحشرات، أو آذى حيوانًا كالكلاب والقُطط مثلا، أو قتل ثعابينًا أو حيات أو حتى الصُراخ أو البكاء أو قراءة القرآن في دورات المياه كُل هذا يؤدي به بعد فترة بسيطة إلى المس الشيطاني الذي يجب العلاج منه.
من الأمور أيضًا التي تُسبب المس الشيطاني هو القفز من أماكن عالية دون أن تُسمي الله فيكون هذا السقوط على مكان به جن، أو أن ترمي حجر في فئر مثلا فيُصيب الجن، أو أن تقوم بقراءة كُتب السحر والاطلاع عليها وتحضير الجن، أما إذا لم يستطع الجن إيذاء هذا الشخص بسبب المُحافظة على الذكر والأوراد اليومية أو أي سبب آخر فإنه تسلط على أعز واقرب الأشخاص إليه، فيقترن بذوجته مثلا انتقامًا منه.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز:" {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرّحْمَنِ نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِين} [سورة الزخرف:36]، الغفلة عن ذكر الله تكون سببًا أساسيًا في حدوث المس الشيطاني وكثير من حالات التلبس الشيطاني تكون بسبب الغفلة هذه، أما من يظل مُتمسكًا بالأوراد اليومية والأذكار فيكون بإذن الله بعيدًا عن هذه الأمور.
يقترن خادم السحر بالشخص المريض أو المسحور وذلك رغبة منه في أذية هذا المسحور، وكذلك ينفذ الشيطان في جسد الشخص الذي به عين مع نفس العائن، فيقول الله سبحانه وتعالى في كتابه: {وَاذْكُرْ عَبْدَنَآ أَيّوبَ إِذْ نَادَىَ رَبّهُ أَنّي مَسّنِيَ الشّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ * وَوَهَبْنَا لَهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مّعَهُمْ رَحْمَةً مّنّا وَذِكْرَىَ لاُوْلِي الألْبَابِ}. [ص:41].
تتفاوت أعراض المس أو اقتراب الشيطان من شخص لآخر فتكون جلية واضحة لا غُبار عليها في بعض الأوقات وقد نكون خفية لدرجة أن المريض نفسه لا يعرف عنها شيئًا، فقد يُعاني من أعراض المس الشيطاني لكنه لا يعرف ولا حتى أهله وأقاربه، فمن أعراض المس الشيطاني أن الإنسان قد يكون مُزدوج الشخصية فيقوم بتصرفات متناقشة، فتارة يبدو أنه شخص طبيعي فترى منه سولكيات شخص عاقل وتارة أخرى يتصرف كالمجنون.
إلا أن درجة ظهور هذه الأعراض تتوقف على الإنسان نفسه،على قوة إيمانه وحسن توكله على الله سبحانه وتعالى وكذلك وعلى سبب التلبس أيضًا وعلى طبيعة هذا الشيطان ومكانه في المريض أو الذي به مس، فلو كان الإنسان قويًا صادقًا في توكله على الله سُبحانه وتعالى فإذن الشيطان بذلك يكون ضعيفًا عاجزًا لا يقوى على شيء ولا يقدر على إيذاء هذا الإنسان، فلا يستطيع أن يتصرف في عقل هذا الإنسان أو قلبه بسهولة، حتى أن هذه الأعراض في هذه الحالة قد لا تكون واضحة، فبعض الحالات قد تتقيأ السحر ولا تعلم أنها مُصابة، والشيطان في هذه الحالة يعمل على إخفاء شخصيته فلا يترك أثرًا في نفس الممسوس ولا بمن يُحيطون به حتى لا يفتضح أمره وينكشف.
يقول رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ الْغَضَبَ مِنَ الشَّيْطَانِ وَإِنَّ الشَّيْطَانَ خُلِقَ مِنَ النَّارِ وَإِنَّمَا تُطْفَأُ النَّارُ بِالْمَاءِ فَإِذَا غَضِبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَوَضَّأْ (رواه أبو داود)، والصُداع أيضًا من أعراض المس الشيطاني إلا أنه قد يكون للصداع أسبابًا عضوية وأخرى نفسية، فقد يحدث نتيجة لمرض في العين أو الأنف أو حتى الأذن، وقد يكون بسبب الإمساك مثلا أو أثرًا للسهر والأرق، وهذا النوع من الصُداع له علاج لدى الأطباء، إلا أن هنُاك نوعًا من الصداع يعجز الأطباء عن علاجه فلا تنفع معه المُسكنات ولا الحبوب، وهذا غالبًا ما يكون بسبب المس الشيطاني.
فيصحب الصُداع الذي بسبب الشيطان شيئًا من الضيق في الصدر والشرود الذهني وكثرة النسيان، يكون هذا الصداع متنقلًا في الرأي ولا يدوم بل يشعر به الممسوس مرة وينفك عنه أخرى، ويشعر بخفقان مُفاجيء في القلب وتنميل أو رعشة لا إرادية أو حتى كراهية العمل أو الزوجة أو الدراسة والمُجتمع، يسمع أصواتًا لا يسمعها غيره وكثيرًا ما يشم روائح غريبة أغلبها كريهة ويبكي أحيانًا دون سبب.
ومن أعراض المس الشيطاني أيضًا العصبية وسرعة الغضب فعن أَبي وَائِلٍ الْقَاصُّ قَالَ "دَخَلْنَا عَلَى عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّعْدِيِّ فَكَلَّمَهُ رَجُلٌ فَأَغْضَبَهُ فَقَامَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ رَجَعَ"، أما إذا كان قرين الإنسان شيطانًا نجسًا فيؤثر بذلك على الممسوس فلا يجعله مُهتمًا بمظهره ولا بالمكان الذي يجلس فيه، فيطيل أظافره وشعره، يتردد كثيرًا على دورات المياة ولا يستحم لشهور.
وقد يميل الشخص المُقترب به شيطان إلى حُب العُزلة والوحدة فيتضايق كثيرًا من صراغ الأطفال بل يكره مخالطة الآخرين تمامًا، وقد يكون به وسواس فيشرد بشكل مستمر، بل قد لا يستطيع التركيز أبدًا ولا التفكير ولا حتى الخشوع في الصلاة، فيقول الله تعالى في سورة ق:{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} ، ويقول تعالى في سورة طه :{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشّيْطَانُ قَالَ يَآدَمُ هَلْ أَدُلّكَ عَلَىَ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لاّ يَبْلَىَ}، ويقول سبحانه: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبّ النّاسِ * مَلِكِ النّاسِ * إِلَهِ النّاسِ * مِن شَرّ الْوَسْوَاسِ الْخَنّاسِ * الّذِى يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النّاسِ* مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ}.
ومن أعرض المس الشيطاني أيضًا هو التخبط في الأقوال أو الأفعال وهو فعل الأشياء على غير هدى، فنجد الشخص الذي به مس أو صرع يهذي بكلام لا معنى له، يتحدث بسرعة أحيانًا وبصوت عال فلا يُعطي لأحد فُرصة للفهم أو النقاش، يتكلم بسافل الحديث فيكثر في السب والشتم واللعن، وقد يفعل أفعالًا غريبة ويتصرف بأمور همجية ويغلب على طبعه التقلب والإضطراب والإهمال.
