هل هناك آيات معينة لجلب الحبيب .
القرآن الكريم مليء بالقصص والعبر ولنا في كل ايه قصة وعبرة فهل هناك آيات معينة لجلب الحبيب في هذا الموضوع سنتكلم عن هذا الامر انشاءالله .
"الشوق يسكنُ باللقاءِ، والاشتياق يهيجُ بالالتقاء، لا يعرف الاشتياق إلا العُشاق، من سكن باللقاء فما هو عاشق عند أرباب الحقائق، فمن قام بثيابه الحريق، كيف يسكن؟ وهل مثل هذا يتمكن؟! للنارِ التهاب وملكة.. فلا بُد من الحركة، والحركة قلق، فمن سكن ما عشق، كيف يصح السكون؟ وهل في العشق كمون.. وهو كله ظهور، مقامه نشور، والعاشق ما هو بُحكمه وإنما هو تحت حُكم سُلطان عِشقه ولا بُحكم من أحبه"، هذا ما قاله الشيخ مُحيي الدين ابن عربي عندما سألوه عن الحُب والعشق.
الحُب هو الغاية الجميلة التي يسعى إليها الجميع، فتيات وشُبان، الحُب هو النقاء والراحة والجمال والخير، الحُب هو غاية كُل دين ومُبتغى كُل شريعة ورسالة كُل نبي، وللحُب أشكال وألوان وأنواع، والحُب منازل مدارك وطبقات، فيبدأ بالإعجاب وقد يصل إلى العشق ومنه الشوق والهيام، ورد عن الذّاكرين بعض الأدعية والآيات الموجودة في القرآن الكريم والّتي أكدوا بأنّها ترتبط بتيسير ما يتمنّاه الإنسان في حياته، ولكن يجب قراءتها بقلبٍ خاشع ومؤمن بقضاء الله تعالى، ومن هذه الأدعية :اللهمّ صلّ على محمّد، وآل محمّد الطيّبين الطّاهرين الأشراف، وعجّل فرجهم يا كريم. اللهمّ بحقّ يس والقرآن الحكيم، وبحقّ طه والقرآن العظيم، يا من يقدر على حوائج السّائلين، يا من يعلم ما في الضّمير، يا منفّساً عن المكروبين، يا مفرّجاً عن المغمومين، يا راحم الشّيخ الكبير، يا رازق الطّفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التّفسير، صلّ على محمّد وآل محمّد، وافعل بي ما أنت أهله، واجعل لي في قلب فلان أو فلانة رأفةً ورحمةً بحقّ قولك:"وألقيت عليك محبّةً مني ولتصنع على عيني".
اللّهمّ ربّ النّور العظيم، وربّ الكرسيّ الرّفيع، وربّ البحر المسجور، ومنزل التّوراة والإنجيل والزّبور، وربّ الظلّ والحرور، ومنزل القرآن العظيم، وربّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الكريم، وبنور وجهك المنير، وملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّماوات والأرضون، وباسمك الّذي يصلح به الأوّلون والآخرون، يا حيّاً قبل كلّ حيّ، ويا حيّاً بعد كلّ حيّ، ويا حيّاً حين لا حيّ، يا محيي الموتى ومميت الأحياء، يا حيّ لا إله إلّا أنت.
وهُناك آيات كثيرة تُساعد على جلب الحبيب منها قراءة الآية "سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم" كما يجب تكرار هذه الآية سبعين مرّةً، ثمّ ذكر الحاجة المطلوبة، وإخلاص النيّة في ذلك. وجاء في الأثر: " اكتب سورة يس وانقعها واشرب ماءها مع العسل تُشفى من البلايا والآلام"، أما أفضل وقتٍ لقراءة هذه الآية منتصف الليل، ويستحبّ ترديد التسبيح التّالي قبل قراءتها: "يا رحيم كلّ مكروب وغيّاثه ومعاذه وملاذه يا رحيم"، قراءة سورة الضّحى عشرين مرّةً، ومن ثمّ ترديد الدعاء التالي: "اللهمّ ألّف محبّة فلان وعشق فلان في قلب فلان بنت فلان حتّى لايكون لا راحة لها ولا أكل لها ولا نوم لها ولا حضور لها إلّا جاءت أو جاء عندي في جميع الأماكن والأزمان العجل السّاعة"، قراءة سورة الشرح بالطّريقة التالية: بسم الله الرحمن الرّحيم "ألم نشرح لك صدرك يا (مجيد)، ووضعنا عنك وزرك (يا مجيد) الّذي أنقض ظهرك (يا قدير يسّر أمري) ورفعنا لك ذكرك (يا رافع ألقي محبّتي في قلب فلان) فإنّ مع العسر يسرا (يا مجيد) إنّ مع العسر يسرا (يا ميسّر يسّر أموري) فإذا فرغت فانصب (يا مجيد) وإلى ربّك فارغب (فقال إنّي أحببت حبّ الخير اللهمّ اقض حوائجي)".
وكذلك قراءة الآيات التالية من سورة طه: (وألقيت عليك محبّة منّي ولتصنع على عيني، إذ تمشي أختك فتقول هل أدلّكم على من يكفله فرجعناك إلى أمّك كي تقرّ عينها ولا تحزن وقتلت نفساً فنجّيناك من الغمّ وفتنّاك فتوناً)، وقراءة الآيات التالية من سورة آل عمران:
(قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورٌ رحيم)، (فإذا عزمت فتوكّل على الله إنّ الله يحبّ المتوكّلين)، (لا تحسبنّ الّذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب ولهم عذابٌ أليم).
قراءة الآية التالية من سورة يوسف: (قد شغفها حبّا ً إنّا لنراها في ضلالٍ مبين).
ومن أدعية جلب الحبيب يقول الله تعالى:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" ويعتبر الدّعاء أساس العبادة، وقد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- على الّلجوء إلى الله تعالى في كلّ عملٍ أو حاجة من أمور الدّنيا والآخرة، فإنّ الدّعاء يغيّر القضاء، ومن صيغ الأدعية لجلب الحبيب:" بسم الله العزيزِ المُعتزِ بِعلو عِزِّهِ عزيزاً وكلُ عزيزٍ بعزةِ اللهِ يعتزون . - يا عزيزُ تعززتُ بعزتكَ، فمن اعتزَ بعزتكَ فهو عزيزٌ لا ذلَ بعده، ومن اعتزّ بدون عزّتك فهو ذليلٌ . - إنَّ الله قويٌ عزيز، وإنّهُ لكتابٌ عزيزٌ، وينصركَ اللهُ نصراً عزيزاً".
ومن الأدعية أيضًا :لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ يحبّكم وتحبّونه، اللهمّ أعزّني في عيون خلقك، وأكرمني بينهم، "ولقد كرّمنا بني آدم، إنّه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسّه إلا المطهّرون تنزيل من ربّ العالمين"، "وألقيتُ عليك محبّة منّي"، ولتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلّكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقرَّ عينها ولا تحزن، وقتلت نفساً فنجّيناك من الغمّ وفتنّاك فتوناً، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الّذين عاديتم منهم مودِّةً والله قدير والله غفور رحيم، اللهمّ ألّف بيني وبين الخلائق كلّهم أجمعين، كما ألّفت بين آدم وحواء، وكما ألّفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألّفت بين سيّدنا محمد صّلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمّته رحمهم الله، وكما ألّفت بين يوسف وزليخا قد شغفها حبّاً، إنّا لنراها في ضلال مبين، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين.
يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين، خاصّةً قلب فلان أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحقّ شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله ألا إنّ حزب الله هم الغالبون، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين. - اللهمّ حبّب فيّ فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم.
ويقول الله تعالى في كتابه :«قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين» وقد قال محمد: لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ".
أما مسلمُ فقد روي عن أبي هريرةَ قال:«" قال الرسول ص ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"».
القرآن الكريم مليء بالقصص والعبر ولنا في كل ايه قصة وعبرة فهل هناك آيات معينة لجلب الحبيب في هذا الموضوع سنتكلم عن هذا الامر انشاءالله .
"الشوق يسكنُ باللقاءِ، والاشتياق يهيجُ بالالتقاء، لا يعرف الاشتياق إلا العُشاق، من سكن باللقاء فما هو عاشق عند أرباب الحقائق، فمن قام بثيابه الحريق، كيف يسكن؟ وهل مثل هذا يتمكن؟! للنارِ التهاب وملكة.. فلا بُد من الحركة، والحركة قلق، فمن سكن ما عشق، كيف يصح السكون؟ وهل في العشق كمون.. وهو كله ظهور، مقامه نشور، والعاشق ما هو بُحكمه وإنما هو تحت حُكم سُلطان عِشقه ولا بُحكم من أحبه"، هذا ما قاله الشيخ مُحيي الدين ابن عربي عندما سألوه عن الحُب والعشق.
الحُب هو الغاية الجميلة التي يسعى إليها الجميع، فتيات وشُبان، الحُب هو النقاء والراحة والجمال والخير، الحُب هو غاية كُل دين ومُبتغى كُل شريعة ورسالة كُل نبي، وللحُب أشكال وألوان وأنواع، والحُب منازل مدارك وطبقات، فيبدأ بالإعجاب وقد يصل إلى العشق ومنه الشوق والهيام، ورد عن الذّاكرين بعض الأدعية والآيات الموجودة في القرآن الكريم والّتي أكدوا بأنّها ترتبط بتيسير ما يتمنّاه الإنسان في حياته، ولكن يجب قراءتها بقلبٍ خاشع ومؤمن بقضاء الله تعالى، ومن هذه الأدعية :اللهمّ صلّ على محمّد، وآل محمّد الطيّبين الطّاهرين الأشراف، وعجّل فرجهم يا كريم. اللهمّ بحقّ يس والقرآن الحكيم، وبحقّ طه والقرآن العظيم، يا من يقدر على حوائج السّائلين، يا من يعلم ما في الضّمير، يا منفّساً عن المكروبين، يا مفرّجاً عن المغمومين، يا راحم الشّيخ الكبير، يا رازق الطّفل الصغير، يا من لا يحتاج إلى التّفسير، صلّ على محمّد وآل محمّد، وافعل بي ما أنت أهله، واجعل لي في قلب فلان أو فلانة رأفةً ورحمةً بحقّ قولك:"وألقيت عليك محبّةً مني ولتصنع على عيني".
اللّهمّ ربّ النّور العظيم، وربّ الكرسيّ الرّفيع، وربّ البحر المسجور، ومنزل التّوراة والإنجيل والزّبور، وربّ الظلّ والحرور، ومنزل القرآن العظيم، وربّ الملائكة المقرّبين والأنبياء والمرسلين. اللهمّ إنّي أسألك باسمك الكريم، وبنور وجهك المنير، وملكك القديم، يا حيّ يا قيّوم أسألك باسمك الّذي أشرقت به السّماوات والأرضون، وباسمك الّذي يصلح به الأوّلون والآخرون، يا حيّاً قبل كلّ حيّ، ويا حيّاً بعد كلّ حيّ، ويا حيّاً حين لا حيّ، يا محيي الموتى ومميت الأحياء، يا حيّ لا إله إلّا أنت.
وهُناك آيات كثيرة تُساعد على جلب الحبيب منها قراءة الآية "سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم" كما يجب تكرار هذه الآية سبعين مرّةً، ثمّ ذكر الحاجة المطلوبة، وإخلاص النيّة في ذلك. وجاء في الأثر: " اكتب سورة يس وانقعها واشرب ماءها مع العسل تُشفى من البلايا والآلام"، أما أفضل وقتٍ لقراءة هذه الآية منتصف الليل، ويستحبّ ترديد التسبيح التّالي قبل قراءتها: "يا رحيم كلّ مكروب وغيّاثه ومعاذه وملاذه يا رحيم"، قراءة سورة الضّحى عشرين مرّةً، ومن ثمّ ترديد الدعاء التالي: "اللهمّ ألّف محبّة فلان وعشق فلان في قلب فلان بنت فلان حتّى لايكون لا راحة لها ولا أكل لها ولا نوم لها ولا حضور لها إلّا جاءت أو جاء عندي في جميع الأماكن والأزمان العجل السّاعة"، قراءة سورة الشرح بالطّريقة التالية: بسم الله الرحمن الرّحيم "ألم نشرح لك صدرك يا (مجيد)، ووضعنا عنك وزرك (يا مجيد) الّذي أنقض ظهرك (يا قدير يسّر أمري) ورفعنا لك ذكرك (يا رافع ألقي محبّتي في قلب فلان) فإنّ مع العسر يسرا (يا مجيد) إنّ مع العسر يسرا (يا ميسّر يسّر أموري) فإذا فرغت فانصب (يا مجيد) وإلى ربّك فارغب (فقال إنّي أحببت حبّ الخير اللهمّ اقض حوائجي)".
وكذلك قراءة الآيات التالية من سورة طه: (وألقيت عليك محبّة منّي ولتصنع على عيني، إذ تمشي أختك فتقول هل أدلّكم على من يكفله فرجعناك إلى أمّك كي تقرّ عينها ولا تحزن وقتلت نفساً فنجّيناك من الغمّ وفتنّاك فتوناً)، وقراءة الآيات التالية من سورة آل عمران:
(قل إن كنتم تحبّون الله فاتّبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورٌ رحيم)، (فإذا عزمت فتوكّل على الله إنّ الله يحبّ المتوكّلين)، (لا تحسبنّ الّذين يفرحون بما أتوا ويحبّون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنّهم بمفازةٍ من العذاب ولهم عذابٌ أليم).
قراءة الآية التالية من سورة يوسف: (قد شغفها حبّا ً إنّا لنراها في ضلالٍ مبين).
ومن أدعية جلب الحبيب يقول الله تعالى:"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" ويعتبر الدّعاء أساس العبادة، وقد حثّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- على الّلجوء إلى الله تعالى في كلّ عملٍ أو حاجة من أمور الدّنيا والآخرة، فإنّ الدّعاء يغيّر القضاء، ومن صيغ الأدعية لجلب الحبيب:" بسم الله العزيزِ المُعتزِ بِعلو عِزِّهِ عزيزاً وكلُ عزيزٍ بعزةِ اللهِ يعتزون . - يا عزيزُ تعززتُ بعزتكَ، فمن اعتزَ بعزتكَ فهو عزيزٌ لا ذلَ بعده، ومن اعتزّ بدون عزّتك فهو ذليلٌ . - إنَّ الله قويٌ عزيز، وإنّهُ لكتابٌ عزيزٌ، وينصركَ اللهُ نصراً عزيزاً".
ومن الأدعية أيضًا :لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم عزيزٌ يحبّكم وتحبّونه، اللهمّ أعزّني في عيون خلقك، وأكرمني بينهم، "ولقد كرّمنا بني آدم، إنّه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسّه إلا المطهّرون تنزيل من ربّ العالمين"، "وألقيتُ عليك محبّة منّي"، ولتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلّكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقرَّ عينها ولا تحزن، وقتلت نفساً فنجّيناك من الغمّ وفتنّاك فتوناً، عسى الله أن يجعل بينكم وبين الّذين عاديتم منهم مودِّةً والله قدير والله غفور رحيم، اللهمّ ألّف بيني وبين الخلائق كلّهم أجمعين، كما ألّفت بين آدم وحواء، وكما ألّفت بين موسى وطور سيناء، وكما ألّفت بين سيّدنا محمد صّلى الله عليه وسلم وبين آله رضي الله عنهم وأمّته رحمهم الله، وكما ألّفت بين يوسف وزليخا قد شغفها حبّاً، إنّا لنراها في ضلال مبين، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين.
يا مُجَلِّي عظيم الأمور، لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم، اللهمّ ألقِ الألفة والشّفقة والمحبّة في قلوب بني آدم وبنات حوّاء أجمعين، خاصّةً قلب فلان أخَذْتُ وعقدت جوارحه بحقّ شهد الله، وقل هو الله، وحسبي الله ألا إنّ حزب الله هم الغالبون، وصلّى الله على سيّدنا محمّد النبيّ الأميّ وعلى آله وصحبه وسلّم تسليماً كثيراً إلى يوم الدّين، والحمد لله ربّ العالمين. - اللهمّ حبّب فيّ فلان ابن فلان، وفلانة بعد حبّك وحبّ رسولك الكريم، واهديه لي، وملّكني زمام أمره، واجعله من قسمتي ومن نصيبي، وزوّجنا في الحلال على سنّتك وسنّة رسولك الكريم.
ويقول الله تعالى في كتابه :«قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإِخواِنكم وأَزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وَتجَارَة تخشون كسادها ومساكن تَرضونها أَحب إِلَيكم من الله وِرسوله وِجِهَادٍ في سبيِله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لاَ يهدي القوم الفاسقين» وقد قال محمد: لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ".
أما مسلمُ فقد روي عن أبي هريرةَ قال:«" قال الرسول ص ،و الذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابّوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم"».