إن في تفطير الصائمين في رمضان مقاصد غير أشباع الجوعى، إنه بث ونشر لروح الأخوة بين المسلمين، أبناء البلد والوافدين المقيمين فهم تغربوا لطلب العيش أو لغيره فمنهم الضعفاء والمساكين فكم يدخلهم الفرح والسرور حينما يشعروا بمن يهتم بهم ويرسل لهم الإفطار ويواسهم غربتهم ولكن أكون مبالغاً إن قلت أنه لا تكاد تخلوا من منطقة في عالمنا الواسع وفيه الموائد الممدودة لتحقيق معنى الأخوة الإسلامية العظيمة، فلكل مسلم مغترب في كل حي أهل وأصحاب كيف لا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً )