التوبة إلى الله في كل شيء
فهي في كل وقت وزمان، لكن مناسبة وقوعها في رمضان أبلغ وأعظم لكثرة من يغفر الله لهم، ويعتقهم من النار، ولقلة أثر الشيطان على الإنسان في هذا الشهر المبارك . قال صلى الله عليه وسلم : ( من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه ) [رواه الترمذي].
وأصل التوبة هي ندم وحسرة وحرقة في القلب على ما فعل الإنسان من كل ذنب أو تفريط أو اعتداء على الآخرين، ينبعه ندم ثم عزم على أن لا يعود لذلك الفعل، ثم إعادة الحقوق إلى أهلها، وترك مواطن الخطيئة والمعصية والبعد عنها إلى مواطن الطاعة، فمناسب جداً أن يقع ذلك منك في شهر رمضان المبارك، فإن ترك الصلاة معصية قد تخرج المسلم عن دائرة الإسلام، وترك الزكاة كذلك الزنا معصية، فلماذا لا تجعل من رمضان نقطة بداية وتحول في حياتك من الشر إلى الخير ومن التساهل إلى الالتزام .