الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

تفسير آية (ردُوها عليَ)

السور والآيات والأسماء الحسنى

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • روزكنزي
    كاتب الموضوع
    أعضاء نشطين
    • Oct 2010
    • 12874 
    • 496 

    من يحب سيدنا سليمان سيتذكر هذه الآية المشهورة {ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق



    سورة ص آية رقم 33




    {ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق}

    إعراب الآية : جملة "رُدُّوها" مستأنفة في حيز القول، وجملة "فطفق" معطوف على مستأنف مقدر أي: فردُّوها، فطفق، و"مسحا" مفعول مطلق لفعل محذوف، أي: يمسح مسحا، ولزم تقدير الفعل؛ لأن خبر "طفق" لا يكون إلا فعلا مضارعا، الجار "بالسوق" متعلق بالفعل المقدر




    تفسير الجلالين :
    33 - (ردوها علي) الخيل المعروضة فردوها (فطفق مسحا) بالسيف (بالسوق) جمع ساق (والأعناق) أي ذبحها وقطع أرجلها تقربا إلى الله تعالى حيث اشتغل بها عن الصلاة وتصدق بلحمها فعوضه الله خيرا منها وأسرع وهي الريح تجري بأمره كيف شاء
    تفسير ابن كثير : وقوله تبارك وتعالى " فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب " ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه من ذلك عن جابر رضي الله عنه قال جاء عمر رضي الله عنه يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله ما صليتها " فقال فقمنا إلى بطحان فتوضأ نبي الله للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال والخيل تراد للقنال وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة حيث لا تمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب لأنه قال بعده " ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق " قال الحسن البصري لا قال : والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ثم أمر بها فعقرت وكذا قال قتادة وقال السدي ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها

    وهذا القول اختاره ابن جرير قال لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها وهذا الذي رجح به ابن جرير فيه نظر لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا ولا سيما إذا كان غضبا لله تعالى بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة ولهذا لما خرج عنها لله تعالى عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب غدوها شهر ورواحها شهر فهذا أسرع وخير من الخيل قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه "



    تفسير ابن كثير : وقوله تبارك وتعالى " فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب " ذكر غير واحد من السلف والمفسرين أنه اشتغل بعرضها حتى فات وقت صلاة العصر والذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا بل نسيانا كما شغل النبي يوم الخندق عن صلاة العصر حتى صلاها بعد الغروب وذلك ثابت في الصحيحين من غير وجه من ذلك عن جابر رضي الله عنه قال جاء عمر رضي الله عنه يوم الخندق بعدما غربت الشمس فجعل يسب كفار قريش ويقول يا رسول الله والله ما كدت أصلي العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " والله ما صليتها " فقال فقمنا إلى بطحان فتوضأ نبي الله للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعدما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب ويحتمل أنه كان سائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو والقتال والخيل تراد للقنال

    وقد ادعى طائفة من العلماء أن هذا كان مشروعا فنسخ ذلك بصلاة الخوف ومنهم من ذهب إلى ذلك في حال المسايفة والمضايقة حيث لا تمكن صلاة ولا ركوع ولا سجود كما فعل الصحابة رضي الله عنهم في فتح تستر وهو منقول عن مكحول والأوزاعي وغيرهما والأول أقرب لأنه قال بعده " ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق " قال الحسن البصري لا قال : والله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك ثم أمر بها فعقرت وكذا قال قتادة وقال السدي ضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما جعل يمسح أعراف الخيل وعراقيبها حبا لها وهذا القول اختاره ابن جرير قال لأنه لم يكن ليعذب حيوانا بالعرقبة ويهلك مالا من ماله بلا سبب سوى أنه اشتغل عن صلاته بالنظر إليها ولا ذنب لها وهذا الذي رجح به ابن جرير فيه نظر لأنه قد يكون في شرعهم جواز مثل هذا ولا سيما إذا كان غضبا لله تعالى بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة ولهذا لما خرج عنها لله تعالى عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب غدوها شهر ورواحها شهر فهذا أسرع وخير من الخيل قال الإمام أحمد : حدثنا إسماعيل حدثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء وكانا يكثران السفر نحو البيت قالا أتينا على رجل من أهل البادية فقال لنا البدوي أخذ بيدي رسول الله فجعل يعلمني مما علمه الله عز وجل وقال " إنك لا تدع شيئا اتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرا منه " .




    مواضيع ذات صلة
  • بنت مستوره
    أعضاء نشطين
    • Apr 2011
    • 4126 
    • 25 

    #2
    ربي يحبب كل خلقه فيكي يا غاليتي روز
    تعليق
    • روزكنزي
      كاتب الموضوع
      أعضاء نشطين
      • Oct 2010
      • 12874 
      • 496 

      #3
      شكرآ لك حبيبة قلبى ..الله يعطيك خيري الدنيا والآخرة ..و أنا كتبت هذا المقال حبآ لسيدنا سليمان له مكانة في قلبي لاحدود لها ...لا أدرك سرها ولا كنهها ..ولكن حيث ما هو في كتاب الله أقرأ سيرته .. بعد الحبيب محمد (صلي الله عليه وسلم )
      تعليق
      • كلنا عبيد الله
        أعضاء نشطين
        • Apr 2011
        • 524 

        #4
        يسلموووووو الايادي غاليتي
        سبحان الله العظيم
        تعليق
        • العمد
          أعمدة اسرار
          • Jun 2013
          • 4530 
          • 45 

          #5
          شـكــ وبارك الله فيكي ـــرا لكي
          تعليق
          • راجية من الله
            أعمدة أسرار
            • Jun 2017
            • 2117 
            • 28 

            #6
            شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
            تعليق
            يتصفح هذا الموضوع الآن
            تقليص

            المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

            يعمل...
            X