الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
1 ـ قال العلّامة السيد علي خان رحمه الله هي ممّا جربته عند خروجي من بلاد العدو سنة 1009، ((بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّـهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ، إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا، وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا)
2 ـ حدّثني السيد العلّامة والدي قدس سره عن ثقة قال كنت جالساً مع جماعة فجاء شَرطيّ يطلبني، فوقف علينا ونظر في وجوهنا فلم يرني، فولّى خائباً، وكنت اذ شاهدته مقبلاً علينا قرأت آية الكرسي لئلا يراني، فكانت حاجزاً له عنّي.
وحدثني طاب ثراه ايضاً عن علوية جليلة انها قالت : دخل بعض اعوان الظالمين داري طالبين ولدي، وفتشوا الدار وغرفها اجمع حتى فتشوا حوض الماء وغيره مما احتملوا اختفائه فيه فلم يروه، وكان ولدي آنذاك في غرفة من غرف الدار، وكانوا قد دخلوها فأعمى الله عنه ابصارهم، وكان الولد يقرأ آية الكرسي، او هي قرأتها لستره عن اعينهم، لا اتخطر ذلك، وكأن السيد العلّامة الوالد طاب ثراه جرّبها لذلك ايضاً
وحدثني السيد الجليل علي اكبر التبريزي رحمه الله انه في سفرة له من ايران الى العراق، كان قد صحب معه خادمة لأهله، ولم يكن عندها جواز سفر، ولمّا ارادوا الركوب في السيارة لاِجتياز الحدود وقف المفتّش على باب السيارة وبيده الجوازات، واخذ ينادي كُلّا باسمه ويدفع له جوازه بيده فيركب، فجائت الخادمة وركبت في السيارة والمفتّش واقف على بابها وقد أعمى الله بصره عنها فلم يرها ، كما أعمى بصيرته فلم ير الحقّ اذ صار عميلاً للظالمين. وستقف في غير موضع من هذا الكتاب على فوائِد هذه الآية المباركة، والحمد لله الذي هدانا لدينه واكرمنا بكتابه، وشرّفنا بنبيّنا محمد وعترته اهل بيته عليه السلام على سائِر خلقه.
1 ـ قال العلّامة السيد علي خان رحمه الله هي ممّا جربته عند خروجي من بلاد العدو سنة 1009، ((بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّـهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّـهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)(أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّـهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ، إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا، وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا)
2 ـ حدّثني السيد العلّامة والدي قدس سره عن ثقة قال كنت جالساً مع جماعة فجاء شَرطيّ يطلبني، فوقف علينا ونظر في وجوهنا فلم يرني، فولّى خائباً، وكنت اذ شاهدته مقبلاً علينا قرأت آية الكرسي لئلا يراني، فكانت حاجزاً له عنّي.
وحدثني طاب ثراه ايضاً عن علوية جليلة انها قالت : دخل بعض اعوان الظالمين داري طالبين ولدي، وفتشوا الدار وغرفها اجمع حتى فتشوا حوض الماء وغيره مما احتملوا اختفائه فيه فلم يروه، وكان ولدي آنذاك في غرفة من غرف الدار، وكانوا قد دخلوها فأعمى الله عنه ابصارهم، وكان الولد يقرأ آية الكرسي، او هي قرأتها لستره عن اعينهم، لا اتخطر ذلك، وكأن السيد العلّامة الوالد طاب ثراه جرّبها لذلك ايضاً
وحدثني السيد الجليل علي اكبر التبريزي رحمه الله انه في سفرة له من ايران الى العراق، كان قد صحب معه خادمة لأهله، ولم يكن عندها جواز سفر، ولمّا ارادوا الركوب في السيارة لاِجتياز الحدود وقف المفتّش على باب السيارة وبيده الجوازات، واخذ ينادي كُلّا باسمه ويدفع له جوازه بيده فيركب، فجائت الخادمة وركبت في السيارة والمفتّش واقف على بابها وقد أعمى الله بصره عنها فلم يرها ، كما أعمى بصيرته فلم ير الحقّ اذ صار عميلاً للظالمين. وستقف في غير موضع من هذا الكتاب على فوائِد هذه الآية المباركة، والحمد لله الذي هدانا لدينه واكرمنا بكتابه، وشرّفنا بنبيّنا محمد وعترته اهل بيته عليه السلام على سائِر خلقه.