الكشف والعلاجات والاستشارات الاتصال بالشيخ الدكتور أبو الحارث (الجوال):00905397600411
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
X

الشك والغيرة بحث موسع

مملكة البحث العلمي

 
  • تصفية
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


    أهمية هذا الموضوع :

    • الشك الغير سوي سواء كان سمة شخصية أو عرضا لاضطراب عقلي يؤدي إلي مشاكل في العمل وبين الأصدقاء وعلي مستوي الأسرة بين الإخوة ,الآباء والأبناء وبين الزوجين وكل هذه المشاكل تقع في دائرة اهتمام المستشارين بمركز التنمية الأسرية:-

    • الشخصية الشكاكة ومرضى الشك المرضي ( الضلالي) يبدون أسوياء, يتسمون بالرزانة وحسني المظهر ومعاملتهم حسنة لمن حولهم إلا مع من يقعون في دائرة شكوكهم وضلالاتهم.
    • عادة الشكوك تكون متحوصلة أو مخفية عمدا ولا يبوحون بها ولديهم من الحيل الدفاعية والمنطق والقدرة علي التبرير مما يؤدي لتصديقهم.
    • الشك المرضي له مضاعفات خطيرة مثل
    - الطلاق والتفكك الأسري.
    - مشاكل مع الجهات الرسمية وإزعاج السلطات الأمنية والقضائية.
    - مشاكل في العمل تؤدي لفقد الوظيفة بسبب الاستقالة أو الفصل نتيجة سلوكه المضطرب.
    - العنف الجسدي وربما ارتكاب جريمة القتل أو الانتحار.


    وضع الشك المرضي في الحسبان عند دراسة الحالة يساعد في سرعة اكتشافه والعمل علي التحقق من التشخيص وذلك يساعد في اختيار الوسائل المناسبة في التعامل معه أو معها ووضع الحلول المناسبة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

    الشك السوي

    يعتبر الشك وظيفة ذهنية وظاهرة صحية ودلالة علي التمتع بالصحة النفسية إذا مورس بغير إفراط وعكسه هو التصديق الساذج. كل شخص يحتاج إلي درجة بسيطة من الشك لحمايته من الوقوع في بعض الأخطاء والتأكد والتيقن من الأمور أي أنه لحظة مؤقتة ننتقل بعدها للحقيقة.



    سمات الشك السوي:-
    • اعتماد الشك علي واقع موضوعي ويجب أن يجد الشاك في الموقف ما يجعله يشك.
    • عدم المبالغة في الشك
    • أن يكون الشك نوع من التفكير المنطقي والموضوعي وخال من الحالات الوجدانية وبعيدا عن الذات. أما إذا اصطبغ الشك بالوجدان والانفعال فانه يكون إسقاطا لما يعتمل في النفس من اعوجاج وانحرافات نفسية.
    • يجب أن ينتهي بانتهاء الموقف الداعي للشك وموظفا بإزاء الموقف.
    • أن يكون الشك مخصصا وليس معمما, أي مبني علي موقف أو شخص أو فكرة واحدة.


    هناك ثلاثة أنواع من الشك غير السوي:-
    1. الشك الوسواسي:-
    الشك ألوسواسي إما أن يكون سمة للشخصية الو سواسية أو عرض لاضطراب الوسواس القهري وهو نوع من الشك القهري وعادة يكون الفرد متأكد من عدم صحة شكه أو ظنه في موضوع ما مثل الشك في الطهارة وتكرار الوضوء أو الشك في عدم إغلاق أنوبة الغاز أو الخزانة أو أبواب السيارة وتكرار الفعل أو التأكد من فعله بصورة قهرية رغم تأكده من عدم صحة شكوكه أو سخافة الفكرة ويختلف من الشك الملازم للشخصية الزورانية والشك المرضي ( الأوهام) وهما موضوع هذه المحاضرة في أن المصاب بالشك ألوسواسي هو الذي يعاني ونادرا ما يعاني من حوله ولكن النوعيين التاليين عادة ما يؤديا لمعاناة من حولهم وينتج عنهما مشاكل اجتماعية متعددة ويكون من يعاني منهما غير مستبصر بخطأ شكوكه .



    2. الشك الملازم للشخصية الزورانية:-
    هذا النوع من الشك يكون سمة ملازمة للشخص لدرجة مؤثرة في سلوكه وعلاقته بالآخرين وتسمي هذه الشخصية بالشخصية الشكاكة أو الزورانية (Paranoid Personality).


    3. الشك المرضي ( الأوهام):-
    هو عرض مرضي نتيجة لاضطراب في التفكير و فيه يعاني الفرد من أوهام أو ضلالات أو شكوك مرضية.


    ما هي الأوهام (الضلالات)Delusions؟
    هي معتقدات خاطئة لا تتفق مع الواقع ولا يمكن تبريرها أو تصحيحها بالمنطق ولا يتخلي عنها المريض ويمكن تقسيمها إلي نوعين:-
    1. أوهام منظمة ومرتبة: تبدو الأفكار منطقية وواقعية ويمكن تصديقها ومثال لها حالات الاضطراب الضلالي مثل الاعتقاد بأنه مراقب أو مصاب بمرض معدي أو أن زوجته تخونه أو ضلالات العظمة.
    2. أوهام غير منظمة : تكون الأفكار غير منظمة وغير مرتبة وغير مقنعة وينقصها المنطق والترابط ومثال لها أوهام وضلالات الفصام العقلي مثل راعي أو مزارع يتوهم وجود جهاز في جسمه متصل بالأقمار الصناعية لمتابعة حركته والتجسس عليه.


    الاضطرابات النفسية التي تتميز بأوهام أو شكوك مرضية:
    1. اضطرابات ضلالية نتيجة مرض عضوي أو تعاطي للمخدرات
    2. اضطراب الشخصية الزورانية
    3. اضطرابات ضلالية غير معروفة السبب
    4. الفصام الزوراني.
    5. اضطرابات وجدانية ذهانية
    6. الاضطراب الذهاني المشترك أو مشاطرة الذهان.


    الشخصية الزورانية:-

    تتميز هذه الشخصية بالشك وعدم الثقة بالآخرين بصفة مستمرة وعادة ما يكون عدواني ومتوتر ويتصف بالتعصب وعدم العدالة وكذلك الغيرة المرضية واللجوء كثيرا للقضاء


    حجم المشكلة:-
    حوالي نصف إلي اثنين ونصف في المائة في المجتمع ونسبتها أكثر بين الرجال مقارنة بالنساء. ونسبتها أكثر بين أقرباء المرضي الفصامييين والنسبة أيضا عالية بين المهاجرين واللاجئين والأقليات وضعيفي السمع.
    لا يوجد دليل أنها وراثية.
    سمات الشخصية الزورانية:-
    • تبدأ هذه السمات منذ بداية البلوغ
    • تتميز هذه الشخصية بالجدية وتفتقد لروح الدعابة وكلامهم منطقي ومحدد الأهداف رغم عدم منطقية ما يقدمونه من حجج.
    • يهتمون بالرتب والمناصب.
    • التفكير يتميز بالإسقاط أي اتهام الآخرين بما يجيش في صدورهم من مشاعر ونزوات والتحيز مع وجود أفكار الإشارة أي الإحساس بأن الآخرين يتحدثون أو يتغامزون عليه.
    • الشك بدون دليل بأن الآخرين يستغلونهم أو يريدون لهم الأذى بطريقة أو أخري.
    • الشك في ولاء أو إمكانية الاعتماد أو الثقة بالأصدقاء من دون داعي أو دليل.
    • الغيرة والشك في ولاء وشرف الزوجة دون دليل.
    • الاتصاف بالسرية وعدم اطلاع الآخرين بأسراره خوفا من أن تستغل يوما ضده.
    • الحقد المستديم مع عدم القدرة علي الغفران.
    سلوك الشخصية الزورانية يشمل جميع نواحي الحياة ويتأثر كل من حولهم ولكن الزوجة والأبناء والأصدقاء وزملاء العمل أكثر المتأثرين.


    مآل الحالة:-
    لا توجد دراسات موثقة عن مآل الشخصية الزورانية ولكن تستمر مدي الحياة وربما تكون نذير لحدوث فصام زوراني.
    ربما مع التقدم في السن والنضج وزوال الضغوط ينتقل ذوي الشخصية الزورانية إلي الاهتمام بالأخلاق ويكون توجههم غير أناني مع حب الخير للآخرين.
    العلاج:-
    1. الجلسات النفسية هي العلاج المفضل ويجب علي المعالج أن يكون واضح في التعامل معهم وأن الثقة والتحمل والانتماء مضطرب لديهم.
    –الجلسات الفردية تحتاج لمعالج متمرس ويجب أن يبتعد من إقامة علاقة حميمة.
    2. العلاج الدوائي:-
    يحتاج التوتر والقلق لعلاج دوائي من مضادات القلق.
    ربما يحتاج لعلاج من مضادات الذهان بجرعة صغيرة ولفترة محدودة لعلاج الأفكار الضلالية.



    الاضطرابات الضلاليةDelusional disorders

    هي نوع من الاضطرابات الذهانية تتميز بضلالات أو أوهام دائمة وراسخة تحدث غالبا في منتصف العمر والضلالات عادة متحوصلة و لا يوجد أي اضطراب في الوظائف العقلية الأخرى ولا تؤثر في قدرته علي العمل أو إقامة علاقات اجتماعية رغم أن الأوهام قد تؤدي إلي خلل في علاقاته الاجتماعية والأسرية.

    حجم المشكلة :
    تعتبر من الحالات النادرة في الطب النفسي. إحدى الدراسات أظهرت إن نسبة وجودها بين مراجعي العيادة النفسية حوالي 0.83% وهي نوعا ما أكثر بين النساء مقارنة بالرجال ومتوسط عمر المصابين 42 سنة.
    حوالي 5% من المرضي الذهانين المنومين بالمستشفيات يعانون من اضطراب ضلالي.

    مواضيع ذات صلة

    #2
    ربنا يبعد عنا الشك لانه مرض يأذي صاحبه ويعذبه قبل ان يعذب من حوله
    تعليق
    يتصفح هذا الموضوع الآن
    تقليص

    المتواجدون الآن 1. الأعضاء 0 والزوار 1.

    يعمل...
    X