في تذكرة أولي الألباب : عنزروت : أنزروت - (هي الشجرة التي صمغها الأنزروت ) وهي الكحل الفارسي والكرماني ويسمى زهر جشم ، يعني ترياق العين ، وهو صمغ شجرة شائكة كشجرة الكندر تنبت بجبل فارس .
وفي القانون :
أنزروت: الماهية: هم صمغ شجرة شائكة في بلاد فارس وفيه مرارة.
وفي القانون :
أنزروت: الماهية: هم صمغ شجرة شائكة في بلاد فارس وفيه مرارة.
الاختيار: جيده الذي يضرب إلى الصفرة ويشبه اللبان.
الطبع: قال بعضهم: هو حار في الثانية يابس في الأولى قال ابن جريج: ويكون بفارس واللوردجان وهو حار جداً.
الأفعال والخواص: مغر بلا لذع فلذلك يدمل ويلحم ويستعمل في المراهم وفيه قوة لاحجة
الزينة: يصلح شربها المتواتر وخصوصاً للمشايخ.
الأورام والبثور: يسكن الأورام كلها ضماداً.
الجراح والقروح: يأكل اللحم الميت ويدمل الجراحات الطرية ويجبر الوثي ويستعمل محلله ومحلّل أصله المجفف لذلك.
أعضاء الرأس: إن اتخذت فتيلة بعسل ولوثت في الأنزروت المسحوق وتدخل في الأذن الوجعة فتبرأ في أيام.
أعضاء العين: ينفع من الرمد والرمص خاصة ومن نوازل العين وخصوصاً المربّى بلبن الأتن ويخرج القذى من العين.
أعضاء النفض: يسهل الخام والبلغم الغليظ وخصوصاً من الورك ومن المفاصل.
ينصح العارفون أن يقتصر استعماله على الاستعمال الخارجي فقط فهو في هذا المجال أفضل علاج